أهمية اللغة العربيّة في الدراسات التفسيريّة

محمد غلام الرحمن  

مقدمة البحث:

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد: فإن اللغة العربية هي وعاء العلم والمعارف الإسلامية، وهي اللغة التي تم بها تدوين العلوم الإسلامية الأصيلة، وبها نزل مصدر الشريعة الإسلامية الأوّل، ودوّنت السنة النبوية المطهرة التي هي مصدر الشريعة الإسلامية الثاني، ومنبع فهم الدراسات الإسلامية،وبها تمّ تأليف الكتب الإسلامية التي تعتبر هي الأم والمصادر الأساسية المعتمدة في كل الفنون الإسلامية: من كتب التفاسير، وشروح الحديث، والفقه وأصوله، والسيرة، وكتب أصول الدين، وغيرها،  وما زالت العلوم الإسلامية تفهم عن طريق اللغة العربية والعلوم المتصلة بها من عصر النبوة إلى زماننا هذا، حتى صار لا يمكن الفهم الصحيح للعلوم الإسلامية إلا بفهم اللغة العربية، وحتى قيل إنّ اللغة العربية من الدين؛ لشدة ارتباط معارفها بالعلوم الإسلامية والشعائر التعبّدية.

وكان العرب قبل نزول القرآن يتكلمون العربية فصيحة، سليمة من اللحن والاختلال، وكان يتكلم بها من عاش بينهم واستقر في ربوعهم بالسليقة والوراثة والعادة المستمرة، ونزل القرآن الكريم بلسان عربي مبين على قلب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فكان فيه ما في هذه اللغة من الظواهر اللغوية التي بلغ بها نهاية البلاغة، قال تعالى: (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ).[1]فأقام حجته بأن كتابه عربي في كل آية ذكرناها، ثم أكد ذلك بأن نفى عنه جل ثناؤه كلَّ لسان غير لسان العرب.[2]

وقال تعالى: (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ، عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ، بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ).[3]أي: هذا القرآن الذي أنزلناه إليك أنزلناه بلسانك العربي الفصيح الكامل الشامل، ليكون بينا واضحا ظاهرا، قاطعا للعذر، مقيما للحجة، دليلا إلى المحجة.[4]ويقول تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ[5] أي:إنا أنزلنا هذا الكتاب المبين، قرآنًا عربيًّا على العرب، لأن لسانهم وكلامهم عربي، فأنزلنا هذا الكتاب بلسانهم ليعقلوه ويفقهوا منه.[6]ويقول أيضًا: (كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ).[7]أي: كتاب بيّنت آياته بيانا شافيا، وأوضحت معانيه، وأحكمت أحكامه، وقد أنزلناه بلغة العرب، ليسهل فهمه، فمعانيه مفصّلة، وألفاظه واضحة غير مشكلة، وإنما يعرف هذا البيان والوضوح العلماء الراسخون الذين يعلمون أن القرآن منزل من عند الله، ويعلمون معانيه، لنزوله بلغتهم.[8]

وكان الصحابة أعلى قدرا في فهم القرآن الكريم وإدراك حقائقه من التابعين، والتابعون كانوا أعلى قدرا ممن بعدهم، وهكذا كلما كان البعد عن صفاء اللغة، وكان البعد أشدّ في إدراك معاني القرآن الكريم وفهم مقاصده وأحكامه وأسراره.[9]وتكمن أهمية اللغة العربية في فهم القرآن وتفسيره من خلال التالي:

الأمر الأوّل:

تعد معرفة اللغة العربية من أهم الأدوات لفهم القرآن الكريم وتفسيره، إذ القرآن نزل باللسان العربي، فلا شك أنه لا يصح فهمه وتفسيره إلا عن طريق ذات اللسان الذي نزل به الروح الأمين على قلب النبي صلى الله عليه وسلم. ولقد أردك العلماء أهمية اللغة العربية في فهم القرآن وتفسيره، وحذروا من تفسير كتاب الله من غير علم بالعربية. قال مجاهد بن  جبر: لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتكلم في كتاب الله إذا لم يكن عالما بلغات العرب.[10]

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: فإن الله تعالى لما أنزل كتابه باللسان العربي، وجعل رسوله مبلغا عنه للكتاب والحكمة بلسانه العربي، وجعل السابقين إلى هذا الدين متكلمين به؛ لم يكن سبيل إلى ضبط الدين ومعرفته إلا بضبط اللسان، وصارت معرفته من الدين، وصار اعتبار التكلم به أسهل على أهل الدين في معرفة دين الله، وأقرب إلى إقامة شعائر الدين، وأقرب إلى مشابهتهم للسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، في جميع أمورهم، واللسان تقارنه أمور أخرى: من العلوم والأخلاق، فإن العادات لها تأثير عظيم فيما يحبه الله وفيما يكرهه، فلهذا أيضا جاءت الشريعة بلزوم عادات السابقين الأولين، في أقوالهم وأعمالهم، وكراهة الخروج عنها إلى غيرها من غير حاجة.[11]

ويقول الإمام الشاطبي: القرآن نزل بلسان العرب على الجملة، فطلب فهمه إنما يكون من هذا الطريق خاصة، لأن الله تعالى يقول: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا[12] ويقول تعالى: (بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ).[13]

وقال تعالى: (لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ).[14] ويقول تعالى: (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ[15]إلى غير ذلك مما يدل على أنه عربي وبلسان العرب، لا أنه أعجمي ولا بلسان العجم، فمن أراد تفهمه، فمن جهة لسان العرب يفهم، ولا سبيل إلى تطلب فهمه من غير هذه الجهة.[16]

الأمر الثاني:

اللغة العربية المطلوب تعلمها لفهم القرآن الكريم وتفسيره: معرفة مقاصد العرب من كلامهم وأدب لغتهم، قال ابن عاشور: أما العربية فالمراد منها معرفة مقاصد العرب من كلامهم وأدب لغتهم.ونعني بقواعد العربية مجموع علوم اللسان العربي، وهي: متن اللغة، والتصريف، والنحو، والمعاني، والبيان. ومن وراء ذلك استعمال العرب المتبع من أساليبهم في خطبهم وأشعارهم وتراكيب بلغائهم، ويدخل في ذلك ما يجري مجرى التمثيل والاستئناس للتفسير من أفهام أهل اللسان أنفسهم لمعاني آيات غير واضحة الدلالة عند المولدين.[17]

ويقول الإمام الشاطبي:ولا أعني بذلك النحو وحده، ولا التصريف وحده، ولا اللغة، ولا علم المعاني، ولا غير ذلك من أنواع العلوم المتعلقة باللسان، بل المراد جملة علم اللسان ألفاظ أو معاني كيف تصورت، ما عدا الغريب، والتصريف المسمى بالفعل، وما يتعلق بالشعر من حيث هو الشعر كالعروض والقافية، فإن هذا غير مفتقر إليه هنا.[18]

الأمر الثالث:

لا بد للمفسر من معرفة مصادر وجوانب أخرى يعتمد عليها في تفسيره غير اللغة وحدها، كالسنة النبوية، وأسباب النزول، وقصص الآي، والسياق القرآني، والقرائن التي حفت بالخطاب حال التنزيل، وغيرها من المصادر التي لا يمكن أخذها عن طريق اللغة، ولذلك خُطِّئَ قول من أهمل هذه المصادر والجوانب، واعتمد على مجرد اللغة فحسب، إذ قد يكون المدلول اللغوي غير مراد في الآية.[19]

قال القرطبي:من لم يحكم ظاهر التفسير وبادر إلى استنباط المعاني بمجرد فهم العربية كثر غلطه، ودخل في زمرة من فسر القرآن بالرأي، والنقل والسماع لا بدله منه في ظاهر التفسير أولا ليتقي به مواضع الغلط، ثم بعد ذلك يتسع الفهم والاستنباط.[20]

وقال العلامة ابن القيم رحمه الله: وينبغي أن يتفطن ههنا لأمر لا بد منه وهو أنه لا يجوز أن يحمل كلام الله عز وجل ويفسر بمجرد الاحتمال النحوي الإعرابي الذي يحتمله تركيب الكلام ويكون الكلام به له معنى ما فإن هذا مقام غلط فيه أكثر المعربين للقرآن … فتدبر هذه القاعدة ولتكن منك على بال فإنك تنتفع بها في معرفة ضعف كثير من أقوال المفسرين وزيفها وتقطع أنها ليست مراد المتكلم تعالى بكلامه … فهذا أصل من أصوله بل هو أهم أصوله.[21] فالرواية هي الأصل، وقواعد اللغة العربية تبع لها لا العكس.

الأمر الرابع:

إنّ من أسباب الخطأ في التفسير، ومن عوامل الانحراف في فهم الآيات القرآنية، ومن دواعي ظهور الفهومات الزائغة للنصوص الشرعية، الضعف في اللسان العربي قراءة، وكتابة، وفهما، وتطبيقا، والجهل بقواعده من التصريف، والنحو، والاشتقاق، والإعراب، والمعاني، والبيان، وغير ذلك من مصطلحات اللغة وأصولها، ثم التعامل مع هذه النصوص من خلال هذه العجمة. وطرأ هذا الضعف اللساني والجهل اللغوي؛ بسبب شيوع العجمة وانتشارها، وذيوع اللحن وظهوره، ودخول الأمم العجمية في الإسلام، وقلة العلم بأصول اللغة ومدلولاتها، وندرة الاهتمام بالحفاظ عليها.[22]

خاتمة البحث:

بعد هذه الجولة الهادئة ذكر الباحث في الخاتمة أهم النتائج التي توصّل إليها من خلال هذه الدراسة الموجزة، وذلك فيما يلي:

أوّلاً:إن اللغة العربية في قضية توقف فهم الكتاب والسنة عليها ثم تفعيلهما في الوجود تصل إلى أن تكون محورا وعمادا أساسيا لا يمكن بدونه تصور إقامة الدين. وهو ما يعني أننا في طريقنا نحو النور القادم من الله تعالى يلزمنا أن نمتلئ بما تقرره أحكام اللغة العربية وقواعدها وأسرارها في مستوياتها جميعا.

ثانيًا: ولقد أثر القرآن الكريم في العرب حينما سمعوه، لكون العربية سجية من سجاياهم، فكلما كان الإنسان ذا بصيرة وعلم في اللغة العربية كان أكثر فهما للقرآن الكريم، ومن كانت بضاعته في اللغة العربية مزجاة فليس له من فهم القرآن إلا حفظ الروايات ونقل الأقوال عن أصحابها.واعتبر العلماء رحمهم الله أن خدمة اللغة العربية والتأليف فيها خدمة للقرآن الكريم، والدفاع عنها تعد دفاعا عن حمى القرآن الكريم.

ثالثًا: التفاوت في فهم القرآن الكريم واضحا منذ عهد نزول القرآن فيمن عاصر نزوله إلى وقتنا الحاضر، فكل من كان بلغة العرب أعرف كانت معرفته بمعاني نصوص الكتاب والسنة أكثر، وفهمه لمدولاتها أرسخ وأتقن.

رابعًا: ولقد كان العرب في عهد نزول القرآن على جانب كبير من الإحاطة بلغتهم، ومعرفة أساليبها وإدراك حقائقها، فكانوا بذلك أقدر الناس على فهم القرآن وإدراك معانيه واستيعاب مراميه، ومن جاء بعدهم كان أقل درجة أو درجات لبعدهم عن صفاء اللغة العربية، وذلك لما عم الإسلام الأرض واختلط العرب بالعجم وتولد منهم الجيل الذي أصبح يبتعد رويدا رويدا كلما مر عليه الزمن، عن اللغة الأم وصفائها.

المراجع:

(1)            القرآن الكريم.

(2)            ابن تيمية: أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام. (1419هـ/1998م). اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم. تحقيق: ناصر عبد الكريم العقل. الطبعة الثانية. دار إشبيليا للنشر والتوزيع. الرياض – المملكة العربيّة السعوديّة.

(3)            ابن عاشور: محمد طاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسيّ. (د.ت). التحرير والتنوير. (د.ط). دار سحنون للنشر والتوزيع. تونس.

(4)            ابن القيم الجوزية: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين. (د.ت).بدائع الفوائد. (د.ط). دار الكتاب العربي. بيروت – لبنان.

(5)            ابن كثير: إسماعيل بن عمر القرشيّ الدمشقيّ. (1422هـ/2002م). تفسير القرآن العظيم. تحقيق: سامي بن محمد السلامة. الطبعة الأولى. دار طيبة للنشر والتوزيع. الرياض – المملكة العربيّة السعوديّة.

(6)            خالد عبد الرحمن العك. (1406هـ/1986م). أصول التفسير وقواعده. الطبعة الثانية. دار النفائس. بيروت – لبنان.

(7)            السيوطي: الحافظ أبو الفضل جلال الدين عبد الرحمن بن أبو بكر. (د.ت). الإتقان في علوم القرآن. تحقيق: مركز الدراسات القرآنية. (د.ط). مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. وزارة الشؤون الإسلاميّة والأوقاف والدعوة والإرشاد. المملكة العربية السعوديّة.

(8)            الشاطبي: أبو إسحاق إبراهيم بن موسى بن محمد اللخميّ. (1417هـ/1997م). الموافقات. تقديم: العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد. ضبط نصّه وقدّم له وعلّق عليه وخرّج أحاديثه أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان. دار ابن عفّان للنشر والتوزيع. المملكة العربيّة السعوديّة.

(9)            الشافعي: محمد بن إدريس. (1358هـ/1940م). الرسالة. تحقيق: أحمد شاكر. الطبعة الأولى. مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر.

(10)      الطبري: أبو جعفر محمد بن جرير. (د.ت). جامع القرآن عن تأويل آي القرآن. تحقيق: محمود محمد شاكر. (د.ط). دار المعارف بمصر.

(11)      الطيّار: مساعد بن سليمان بن ناصر. (د.ت). التفسير اللغويّ للقرآن الكريم. (د.ط). دار ابن الجوزي. الرياض – المملكة العربية السعودية.

(12)      طاهر محمود يعقوب. (1425هـ). أسباب الخطأ في التفسير–دراسة تأصيلية. الطبعة الأولى. دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع. الرياض – المملكة العربية السعودية.

(13)      القرطبي: أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبو بكر. (1427هـ/2006م). الجامع لأحكام القرآن. الطبعة الأولى. مؤسسة الرسالة. بيروت – لبنان.

(14)      وهبة الزحيلي. (1436هـ/2015م). التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج. الطبعة الأولى. دار الفكر. دمشق – سوريا.

الهوامش


(1) سورة النحل: الآية 103.

(2) انظر: الشافعي: محمد بن إدريس. (1358هـ/1940م). الرسالة. تحقيق: أحمد شاكر. الطبعة الأولى. مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر. الجزء الأوّل. صـ 47.

(3) سورة الشعراء: الآية 193 – 195.

(4) انظر: ابن كثير: إسماعيل بن عمر القرشيّ الدمشقيّ. (1422هـ/2002م). تفسير القرآن العظيم. تحقيق: سامي بن محمد السلامة. الطبعة الأولى. دار طيبة للنشر والتوزيع. الرياض – المملكة العربيّة السعوديّة. الجزء السادس. صـ 162.

(5) سورة يوسف: الآية 2.

(6) انظر: الطبري: أبو جعفر محمد بن جرير. (د.ت). جامع القرآن عن تأويل آي القرآن. تحقيق: محمود محمد شاكر. (د.ط). دار المعارف بمصر. الجزء الخامس عشر. صـ 551.

(7) سورة فصلت: الآية 3.

(8) انظر: وهبة الزحيلي. (1436هـ/2015م). التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج. الطبعة الأولى. دار الفكر. دمشق – سوريا. الجزء الرابع والعشرون. صـ 185.

(9) انظر: خالد عبد الرحمن العك. (1406هـ/1986م). أصول التفسير وقواعده. الطبعة الثانية. دار النفائس. بيروت – لبنان. صـ 138.

(10) انظر: السيوطي: الحافظ أبو الفضل جلال الدين عبد الرحمن بن أبو بكر. (د.ت). الإتقان في علوم القرآن. تحقيق: مركز الدراسات القرآنية. (د.ط). مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. وزارة الشؤون الإسلاميّة والأوقاف والدعوة والإرشاد. المملكة العربية السعوديّة. الجزء السادس. صـ 2293.

(11) انظر: ابن تيمية: أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام. (1419هـ/1998م). اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم. تحقيق: ناصر عبد الكريم العقل. الطبعة الثانية. دار إشبيليا للنشر والتوزيع. الرياض – المملكة العربيّة السعوديّة. الجزء الأوّل. 449 – 450.

(12) سورة يوسف: الآية 2.

(13) سورة الشعراء: الآية 195.

(14) سورة النحل: الآية 103.

(15) سورة فصلت: الآية 44.

(16) انظر: الشاطبي: أبو إسحاق إبراهيم بن موسى بن محمد اللخميّ. (1417هـ/1997م).الموافقات. تقديم: العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد. ضبط نصّه وقدّم له وعلّق عليه وخرّج أحاديثه أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان. دار ابن عفّان للنشر والتوزيع. المملكة العربيّة السعوديّة. الجزء الثاني. صـ 102.

(17) انظر: ابن عاشور: محمد طاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسيّ. (د.ت). التحرير والتنوير. (د.ط). دار سحنون للنشر والتوزيع. تونس. الجزء الأوّل. صـ 18.

(18) انظر: الشاطبي: أبو إسحاق إبراهيم بن موسى بن محمد اللخميّ. (1417هـ/1997م). الموافقات. تقديم: العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد. ضبط نصّه وقدّم له وعلّق عليه وخرّج أحاديثه أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان. دار ابن عفّان للنشر والتوزيع. المملكة العربيّة السعوديّة. الجزء الخامس. صـ 52.

(19) انظر: الطيّار: مساعد بن سليمان بن ناصر. (د.ت). التفسير اللغويّ للقرآن الكريم. (د.ط). دار ابن الجوزي. الرياض – المملكة العربية السعودية. صـ 50.

(20) القرطبي: أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبو بكر. (1427هـ/2006م). الجامع لأحكام القرآن. الطبعة الأولى. مؤسسة الرسالة. بيروت – لبنان. الجزء الأوّل. صـ 34.

(21) انظر: ابن القيم الجوزية: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين. (د.ت). بدائع الفوائد. (د.ط). دار الكتاب العربي. بيروت – لبنان. الجزء الثالث. صـ 27 – 28.

(22) انظر: طاهر محمود يعقوب. (1425هـ). أسباب الخطأ في التفسير–دراسة تأصيلية. الطبعة الأولى. دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع. الرياض – المملكة العربية السعودية. الجزء الثاني. صـ 988. 

(محمد غلام الرحمن، محاضر اللغة العربية والدراسات الإسلامية معهد البيت المكرم الإسلاميّ بفيينا، النمسا، أوروبا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *