الصراع العاطفي عند المرأة في رواية ’الأسود يليق بك‘ لأحلام مستغانمي

                                                                                                                                                                 ملخص البحث:

تحاول الباحثة في هذه الورقة البحثية رصد مظاهر الإرهاب التي أدت إلى وجود حالة من الصراع العاطفي في رواية (الأسود يليق بك) للكاتبة الجزائرية (أحلام مستغانمي) عبر شخصية(هالة الوافي)، وتهدف الورقة لتبيان تأثير البيئة على عواطف المرأة والولوج بها إلى صراع داخلي بين الرفض والقبول لواقعها، وقسم البحث بعد المقدمة إلى أربعة محاور وفق حركات لعبة الشطرنج كما تصورتها الكاتبة، وكل حركة تُشكّل فترة زمنية وبيئة مختلفة في حياة (هالة)، تليها الخاتمة وقائمة المصادر والمراجع، واعتمد البحث على المنهج الوصفي والتحليلي، ومن أبرز نتائج البحث أن الكاتبة تمكنت باعتمادها على أسلوب السرد في رواية الأحداث من بلوغ مقصدها بما تمتلكه من لغة ومفردات جزلة وتراكيب بلاغية بالغة الدقة في وصف المشاهد دون الحاجة لكثرة الحوارات.

الكلمات المفتاحية : الصراع – الرجال – العاطفة- الجزائر-الموسيقا.  

مقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين، أمّا بعد ….، فإنّ (الرواية) كما يراها(عبد الملك مرتاض)-رحمه الله- هي” عالم سحري جميل، بلغتها، وشخصياتها، وأزمانها، وأحداثها وما يعتور كل ذلك من خصيب الخيال، وبديع الجمال”(1).

حيث تحمل الرواية عديد التجارب الإنسانية والشخصية التي يسوقها الكاتب ضمن رواياته ممزوجة بشيء من الخيال والذي يُعدّ ” المجال الحيوي الخصب الذي تعمل داخله وفي إطاره العناصر الروائية على تشكيل العمل الروائي … وبهذا يُنظر إلى الرواية كوسيلة ترتقي بالخيال البشري” (2) في قالب أدبي إبداعي يحمل دلالات مختلفة ومقاصد متنوعة.

ولابد لهذا العالم الجميل أن يشوبه صراع داخلي وخارجي بين الشخص ونفسه أو بينه وبين أطراف أخرى يتعامل معها،وقد يُشكّل الصراع بين المثالية والواقعية موضوعاً روائياً(3).

ويُعرف مصطلح(الصراع) عند(مجدي وهبة) بأنه ” التصادم بين الشخصيات أو النزعات الذي يؤدي إلى الحدث”(4)، وما ذلك التصادم وتلك النزعات إلا” انعكاس القضايا الرئيسية في صراع الطبقات انعكاسًا تامًا على الطبائع والمصائر الإنسانية”(5).

وتُمثّل العاطفة” الحالة الوجدانية التي تتميز بالاستقرار والدوام… ويترتب على وجود هذه الحال الميلُ إلى الشيء أو الانصراف عنه”(6).

بالتالي فإنّ الصراع العاطفي في شخصية بطلة الرواية(هالة) تدرّج مذ كانت معلمة للغة العربية وحتّى لقائها برجل الأعمال(طلال هاشم) من خلال حركات أربع، شُكّلت كلعبة شطرنج على طول الرواية.

-مظاهر الإرهاب والصراع العاطفي في الحركة الأولى:

ثمّة خوف متمكّن من(هالة) ينتابها هذا الشعور دائما في كل خطوة تُقدم عليها بحذر، فقد   “غيّر تهديد الأقارب سُلّم مخاوفي، إنّ امرأة لا تخشى القتلة، تخاف مجتمعاً يتحكّم حماة الشرف في رقابه، ثمة إرهاب معنوي يفوق جرائم الإرهابيين”(7)، هذا المجتمع الذي ظهرت فيه أشكال مختلفة من الإرهاب كانت(هالة) شاهدة عيان فيه، منها قصة التلميذ القاصر الذي اقترف جرم كتابة كلمة(أحبك) لزميلته في الصف، وتعنيف أستاذه له ورفع سقف العقاب بطرده نهائيا من المدرسة.

كذلك(الحرم الجامعي) متمثلاً في (جامعة قسنطينة) والتي كان من المفترض أن تنأى عن كل الصراعات والتجاذبات المختلفة، تحولت إلى ممر إجباري” لكل الفتن، ومختبراُ مفتوحا على كل التطرفات”(8)، بحيث يتم إلقاء القبض على أربعين طالباً وطالبة وإيداعهم السجن وإخراج مئات الإرهابيين مستفيدين من قانون العفو في مفارقة عجيبة في زمن” من الأسلم فيه أن تكون قاتلا على أن تكون عاشقاً”(9).

 وبعد امتهانها(الغناء) طلبها مدير المدرسة” ليخبرها أنّها مفصولة من العمل”(10) بحجّة رفض الأهالي تدريسها لأبنائهم، وحتى وهي(مطربة) تغنّي كان هناك إرهاب من نوع آخر ينتظرها” مقنّعًا بالشفقة وبروح الإنسانية، كل منْ حاورها من الصحافة الأجنبية أرادها ضحية التقاليد الإسلامية لا الإرهابيين”(11).

في مقابل تلك المظاهر ومشاعر الخوف ظهر الصراع العاطفي في شخصية(هالة) كالتالي:

” وماذا عن الألم ودعكات القلب حين تغص بها الحنجرة فيختنق صوتك رافضاً النطق؟”(12)، يُمثل ذلك الألم مظهرُا من مظاهر الصراع العاطفي بين حماية صوتها من نزلات البرد وما يعتريه القلب من ألم وغصّة يُفقدها النطق.

 مظهر آخر في قول الكاتبة” بل ما أورثوها من كبرياء في مواجهة الدموع”(13)، فهي كونها(أنثى) والبكاء من طبيعتها كان عليها أن تواجه الأحداث الدامية بصلابة وكبرياء، لأنه “يُغفر لها الغناء، لكن لن يُغفر لها البكاء”(14).

ولعل البداية الحقيقية للرواية كانت مع ما تحمله بطاقة أول باقة(توليب) (الأسود يليق بك) فاللون الأسود كما هو معروف عند العرب هو لون الموت والحداد ومن هنا نشأ الصراع العاطفي بين الثقة والخذلان وبين الخوف والصلابة لأنها كلما” أسرعت الخطى نحو رجل إلا وخانها رهانها”(15).

-مظاهر الإرهاب والصراع العاطفي في الحركة الثانية:

كان هاجس الخوف من الاغتيال يراود(هالة) دائمًا بعد اغتيال والدها وأخيها، ففي حفلة لها في (مصر) سادها اعتقاد بمحاولة اغتيالها حين علمت أنّ هناك شخصًا واحدا اشترى تذاكر الحفل كلها ليستمع لصوتها وحده ” ألم يحدث في مصر أن قتل رجال أعمال حبيباتهن المطربات، إثر نوبة جنون؟”(16).

هذا القتل اللامبرر في المجتمع الجزائري آنذاك وباسم الإسلام أيضا ألقى بظلاله وعتمته على عقل وقلب(هالة) فالقاتل يمكنه أن” يحمل أي وجه، فالكل يشك في الكل، وكل دم مستباح، حتى دم الأقارب والجيران، مادام القاتل على قناعة أنه يقتل بيد الله لا بيده”(17)، لذا فهي حذرة وخائفة في التعامل مع أي شخص لا تعرفه، وكل حديث معها تقابله بحديث عن الموت،” أنا ما انتظرت قبلك إلا القتلة، في محطة الحافلة، وفي بهو المدرسة، وفي مدخل البيت، وحتى أنا

في الصف كنت أنتظر الموت لكن بكبرياء”(18)، وهي بذلك تستعرض صور حيّة للموت

والقتل الذي شهدته في أي مكان وكل مكان كما نلحظ أثر الإرهاب أيضا في قولها: ” مذ اختار الإرهابيون في الجزائر الغابات مخبأ لهم، غدت كلمة غابة بالنسبة لي مرادفة للرعب”(19)، حتى الطبيعة بجمال أشجارها في غابات فرنسا لم تسلم من ذكرها للموت الذي  وصل حدّ(الرعب)، فلا يمكنها التنزّه بشكل طبيعي كباقي البشر.

 ارتداؤها للأسود لم يكن عبثًا ولا حدادًا فالموت لم يترك لها(محرما) أي( رجلًا) يحميها، حيث تشعر أن اللون الأسود يحميها ويميزها عن غيرها، وتصف(هالة) أخلاقها الرجالية بــ(المصيبة)؛ لأنّه من المفترض أن تعيش (أنثى) بأخلاق(أنثوية) بإمكانها البكاء على الأقل، لكنها” كثيرًا ما قست على نفسها كما لو كانت أحدًا غيرها”(20)، ففقدها لوالدها وأخيها جعلها تواجه المجتمع كرجل.

 الصراع العاطفي تمثّل أيضًا في(الهاتف) ذلك الجهاز الصغير المُهدى إليها بنغمة(الدانوب الأزرق) ” أصبح نوعًا من أنواع الاستعباد والإهانة أيضًا”(21)، فقد قيّد حريّتها؛ بل وأجبرها على

استعماله والاستماع لتلك الموسيقى، واستعماله مجانًا أي دون دفع فواتيره، ولم يسمح لها كبريائها سوى الرد على مكالمات(طلال) فقط.

 ويمتدّ الصراع العاطفي في سرد الكاتبة ووصفها لإجرام الإرهابيين وقتلهم إخوانهم الجزائريين الأبرياء بــ(الجنون)، والأكثر منه هو أن” يُطالبك الوطن الآن بجنون الغفران، وبعد واجب التذكر أصبح المطلوب أن ننسى، لأنّ القاتل هذه المرّة جزائري وليس فرنسيًا”(22)، فبين النسيان والعفو خيط رفيع لا يمكن قطعه بحيث لا يمكن نسيان الجرم ولا يمكن العفو عنه، كما أنّ العفو لو تم فعلا فهو لا يعني بالضرورة النسيان، فكلاهما(النسيان أو الغفران) جرح غائر في القلب والعقل معًا.

-مظاهر الإرهاب والصراع العاطفي في الحركة الثالثة:

 تكاد تختفي مظاهر الإرهاب في هذه الحركة، فيقابلنا مظهران فقط :

-سرد الكاتبة لحوادث الموت غرقا في البحر بغية الهجرة خارج الوطن للبحث عن الذات والمال والعيش الكريم، وكيف تذكرت(هالة) وفاة الشاب (الندير) شقيق( هدى) وهي محبوبة شقيقها(علاء) فالذي” لن يموت مختنقًا، سيموت غرقًا”(23)، والذي يتمكن من النجاة فإمّا يصل إلى بلد آخر، أو يعود للسجن في بلده حيث” الدولة التي تدلل الإرهاب لأنّه عاد بعد ضلالة، تُجرّم من هو جاهز للانتحار، لأنّها وحدها تملك حق قتله بالتقسيط”(24).

-قول(نجلاء) لــ(هالة): ” كلّ لقاء مع رجل هو حرب غير مُعلنة…وكل حبيب يمكن أن يغدو مشروع عدو في أية لحظة”(25)، توقع للحرب والعدوان في أي لحظة حتى مع من نحبهم بصدق.

 ويتمثّل الصراع العاطفي في الآتي:

-حينما أخفت(هالة) عن(نجلاء) خبر شراء(طلال) لشقة في باريس وأنّها ستقيم فيها معه إذا سافرت، وهي تدرك سبب إخفائها فهو” دليل على أنها مُقدمة على فعل تستحي أن يعرف به أحد، كيف قبلت عرضه بأن تُقيم في بيته”(26)، هنا تقع(هالة) في صراع عاطفي بين محبتها لــ(نجلاء) والأخذ بنصائحها وبين الفعل الذي ستُقدم عليه وهي مدركة أنّه(فعل خطأ) وبين لومها نفسها قبول ذلك.

-في موضع آخر تربط الكاتبة بين الحزن والعروبة في قولها: ” لعلّي امرأة عربية تحزن حين يجب أن تفرح، لأنّها ما اعتادت السعادة”(27)، سيطرة مشاعر الحزن على(هالة) مهما مرّت بها لحظات فرح وسعادة لأنّها ترى السعادة لحظات فقط بينما الحزن والألم واليتم هو إحساسها الدائم .

-مظاهر الإرهاب والصراع العاطفي في الحركة الرابعة:

هذه الحركة كانت لــ(هالة) ولم يستطع(طلال) أن يُحرّك أي قطعة في لعبته المعهودة مع النساء، فحين أعطاها المال لشراء هدايا لوالدتها في (فيينا) رفضت، هي امرأة ترعرعت في جبال الأوراس شامخة بكبريائها، ولأنّ (طلال) لم ينلها فقد حاول أن ينال منها، أدركت (هالة) أنّه ” ليس سوى إرهابي، استحوذ على صوتها بسلطة ماله…فكانت سطوته تمنحها ذلك الشعور الذي تنهزم أمامه النساء، الإحساس بالحماية لكنّه لم يحمي صوتها، بل مهرة ليس من حقّها أن تصهل خارج حظيرته”(28).

 تبدأ مظاهر الصراع العاطفي حين رفضت(هالة) منح(طلال) شرفها” هي تريده لكن ليس حد فقدان صوابها”(29)، هي في تلك اللحظات تعيش صراعًا عاطفيًا بين عاطفتها الجيّاشة ومشاعرها الأنثوية وبين شرفها وذاكرتها القبلية ورجال قبيلتها وخوفها من نظرة الأهل لها؛ لأنّها حتمًا” وحدها ستحمل وزر خطيئتها”(30).

 ورغم انعزالها وحدها في تلك الغرفة وبكائها ونزف قلبها مما أدماه ذلك الحب المزيّف إلّا أنّها   ” كانت ممتلئة كبرياء، الكرامة كالشرف مرّة لا مرّتين وهي لم تعطه هذا ولا ذاك”(31).

في المطار حاولت لفت انتباهه بأنّها قوية، وعزّت نفسها بقولها” لا بأس أن تكون حاربت بأنوثة كل النساء، لتكسب معاركها بفحولة كل الرجال”(32)، وهي من أجمل العبارات التي مرّت عليَّ في الرواية.

   بعد عودتها من(فيينا) عاشت(هالة) فترة من الصمت والذهول مما حلّ بها، فهي” ترى من دون أن تنظر، تسمع من دون أن تصغي، تسافر من دون أن تغادر، تعيش بين النّاس من دون أن ينتبه أحد أنها، في الحقيقة، نزيلة العناية الفائقة”(33)، فبقاؤها في حالة حب مع الحفاظ على كبريائها وكرامتها وشرفها هي بمثابة دخولها حربّا دون سلاح ضد عدو يمتلك كل الأسلحة، هذه الحرب النصر فيها ليس سهلًا ويحتاج جهدا جسديا ونفسيًا كبيرًا، وطاقة عالية ونفسًا طويلًا حتى تخرج منها بسلام على الأقل، وهذا ما أرهق( هالة) وحوّلها إلى تلك الحالة(نزيلة العناية الفائقة)، فقبل أن تعرفه تعوّدت على فقد والدها ويتمها، لكنها الآن تضيف(اليتم العاطفي) وهو الألم السرّي” لأنّك في كل ما تفعلينه لا تقدمين حسابًا لأحد سوى نفسك، كان لا أحد يعنيه أمرك”(34)، وفي محاولة منها لمداراة ذلك الألم والحزن أخفت عن الجميع” دمارها الداخلي، كان يلزمها إعادة إعمار عاطفي، كأنّها مدينة مرّ بها هولاكو، فأهلك كل ما كان قائما فيها”(35)، فشرعت بإعلان الحرب وبدأت أولًا بجهاز الهاتف، فبين الحب

والاستغناء كانت” تلك الأرقام التي تأبى يدك أن تطلبها…وترفض ذاكرتك أن تنساها”(36)، ثم

اتجهت بخطى ثابتة نحو التحرر من ذلك الوجع(وجع الحب واليتم والخذلان)، عليها أن تثأر منه بنجاحها، تحتاج أن يراها واقفة مع الكبار من أعلى قمة في جبلها فالفنّ” كما الإبداع، هو في نواته الأولى بذرة انتقام”(37)، وجاءتها الفرصة مع(عز الدين) ليرتب لها موعدًا للغناء بحرية في(ألمانيا) ولكي تزيد طلّتها بهاءًا خلعت الأسود و”أرادت أن تثأر لكرامتها لحظة تقع عيناه عليها وهي في ثوبها اللازوردي”(38)، فالأسود لم يعد يليق بها، خلعت معه خوفها وضعفها،   و” انتصرت بتلك الهشاشة التي صنعت أسطورة شجاعتها”(39)، وغنّت وأطلقت العنان لصوتها الندي يغنّي لحريتها، فهي من هذه اللحظة” امرأة حرّة كما هم(الشاوية)-الرجال الأحرار-“(40).

الخاتمة:

  حاولت الباحثة عبر هذه الصفحات رصد مظاهر الإرهاب وما ينتج عنه من خوف ورعب وألم وربطه بما يعتمل داخل الإنسان من صراع عاطفي، وفي رواية( الأسود يليق بك) للكاتبة (أحلام مستغانمي) اتخذت من شخصية(هالة) نموذجا يُمثّل مئات النساء والفتيات في الجزائر اللاتي عشن مع الإرهاب وفقدن زوجا أو أخا أو ابنا، تبين من خلال ذلك الرصد أن(هالة) كانت تحتاج تلك الرحلة الطويلة من الجزائر إلى الشام إلى فرنسا إلى بيروت إلى فيينا لتطرد الخوف المتمكن منها، كما طرحت الكاتبة تحت عباءة قضية صراع (هالة) العاطفي عدة قضايا تهم المجتمع الجزائري خاصة والعربي عامة أبرزها (فقدان الأب والأخ وسيطرة بعض الأشخاص السلبيين على مناصب داخل المؤسسات التعليمية مما أدى إلى إقصاء الكفاءات وإبعادها عن المشهد التعليمي، واستغلال أصحاب المال والنفوذ لشراء الذمم، وقضية هجرة الشباب الجزائري والعربي عبر البحر وتعرضهم للغرق في سبيل الوصول لبلاد يحصلون فيها على فرصة عمل )، ومع قلة الحوارات في الرواية كان أسلوب السرد كافيًا لنتخيّل ونرى تعابير وجه(هالة) ونظراتها في كل سلوك وحركة بسبب امتلاك الكاتبة أدوات تعبيرية بالغة الدقة في الوصف، حيث شحنت روايتها بعدد من الصور والتراكيب البلاغية التي أغنتها عن الحوارات، كما أن تمكنّها من لغتها العربية بطريقة جذّابة ومشوّقة تشد القارئ لإكمال الرواية شغفًا وشوقًا.

(أ. حليمة محمد مختار عبد الشريف – أستاذ مساعد بقسم اللغة العربية وباحثة دكتوراه، كلية الآداب-جامعة أجدابية –ليبيا)

هوامش البحث:

1-عبد الملك مرتاض. في نظرية الرواية(بحث في تقنيات السرد). سلسلة عالم المعرفة. عدد(12). 1998م. ص.7.

2-جيسي ماتز.تطور الرواية الحديثة. ترجمة: لطفية الدليمي. دار المدى.بغداد. العراق. ط.1. 2016. ص. 9.

3-يُنظر: لوكاتش . نظرية الرواية وتطورها. تر: نزيه الشوقي. ط.1987م. ص. 27.

4-مجدي وهبة. كامل المهندس. معجم المصطلحات العربية في اللغة والأدب. مكتبة لبنان. بيروت.ط.2. 1984م.ص.224.

5- لوكاتش. سابق. ص. 35.

6- مجدي وهبة . كامل المهندس. سابق. ص.242.

7-أحلام مستغانمي.الأسود يليق بك. دار نوفل. انطوان.بيروت.لبنان. ط. 2012م. 1. ص. 16.

8-السابق.ص. 68.

9-السابق. ص. 26.

10-أحلام مستغانمي. سابق. ص. 80.

11-السابق.ص. 78.

12-السابق.ص. 27.

13-السابق.ص. 28

14-السابق نفسه.

15-أحلام مستغانمي. سابق. ص. 52.

16-السابق. ص.55

17-السابق. ص. 153.

18-أحلام مستغانمي. سابق. ص. 175.

19-السابق. ص. 178.

20-السابق. ص. 135.

21-السابق. ص.150

22-أحلام مستغانمي. سابق. ص. 197.

23-السابق. ص. 232.

24-السابق.ص.234.

25-أحلام مستغانمي. سابق. ص. 232.

26-السابق. ص. 204.

27-السابق. ص.222.

28-أحلام مستغانمي. سابق.ص. 307-309

29-السابق. ص. 278.

30-السابق نفسه.

31-السابق. ص. 288.

32-أحلام مستغانمي. سابق. ص. 300.

33-السابق.ص. 302.

34-السابق. ص. 303.

35-السابق. ص. 306.

36 –أحلام مستغانمي. سابق. ص. 309.

37-السابق. ص. 323.

38-السابق. ص. 328

39-السابق.ص. 327.

40-السابق. ص. 328.

قائمة المصادر والمراجع

أولا: المصادر:

1- مستغانمي. أحلام ، الأسود يليق بك (رواية).انطوان. بيروت. لبنان. دار نوفل. ط. 1. 2012م.

ثانيا: المراجع:

1- لوكاتش. نظرية الرواية وتطورها. ترجمة: نزيه الشوقي.(دون دار نشر ومكانها). ط. 1987م.

2- ماتز. جيسي. تطور الرواية الحديثة. ترجمة:لطفية الدليمي. بغداد. العراق. دار المدى. ط.1. 2016.

3- مرتاض. عبد الملك. في نظرية الرواية (بحث في تقنيات السرد). سلسلة عالم المعرفة .عدد (12). 1998م.

4- وهبة. مجدي. كامل المهندس. معجم المصطلحات العربية في اللغة والأدب.بيروت. مكتبة لبنان. ط. 2. 1984م.

List of Source and References:

  1. Lukács, Nazariyat Al-Riwaya wa Tatawwuriha, Tarjama: Nazeeh Al-Shawqi, (No Publisher or Place), Ed. 1987.
  2. Matz, Jesse, Tatawwur Al-Riwaya Al-Haditha, Tarjama: Lutfiya Al-Dulaimi, Baghdad, Iraq, Dar Al-Mada, 1st Ed., 2016.
  3. Mortadh, Abdelmalek, Fi Nazariyat Al-Riwaya (Bahth fi Taqniyat Al-Sard), Silsilat Alam Al-Ma’rifa, Adad (12), 1998.
  4. Wahbah, Magdy, Kamel Al-Muhandis, Mu’jam Al-Mustalahat Al-Arabiyya fi Al-Lughah wal-Adab, Beirut, Maktabat Lubnan, 2nd Ed., 1984.