عبد الرحمن الكاشغري الندوي – حياته وآثاره

 عبد الهادي الأعظمي الندوي  

عبد الرحمن الكاشغري (1912-1971م) كاتب، شاعر، خطيب، أديب ولغوي، ولد في كاشغر وسافر إلى الهند، وتخرج في دار العلوم التابعة لندوة العلماء بلكناؤ. قام بمهنة التدريس في مختلف جامعات الهند وبنغلاديش، وخلف دواوين ومؤلَّفات ورسائل رائعة في اللغة والأدب. له إسهامات جليلة في اللغة العربية وآدابها في شبه القارة الهندية. وفيما يلي موجز عن حياته وأعماله الأدبية واللغوية.

اسمه ومولده:

هو عبد الرحمن بن المولوي عبد الهادي، أبو الزبرقان، الكاشغري، الندوي.()

أما كنيته «أبو الزبرقان» فكان يكني بها نفسه كما ورد في ديوانه()، ومقالاته وقصائده المنشورة في مجلة الضياء الشهرية، التي كانت تصدر من لكناؤ، إلا أن الأستاذ أبو محفوظ الكريم المعصومي (1931-2009م) ألفاه في آخر عهده به «قليل العناية بهذه الكنية»().

و «الكاشغري» نسبة إلى بلدة “كاشغر” التي كانت مسقط رأسه، وهي من بلاد تركستان الشرقية الواقعة الآن في الصين.

و «الندوي» نسبة إلى دار العلوم التابعة لندوة العلماء التي تخرج فيها.

وأبوه المولوي عبد الهادي كان شهيرا بلقبه دُملا بيد أخونم، وكان يعد من أعيان المنطقة ووجهائها.

ولد الكاشغري بكاشغر في 15/سبتمبر سنة 1912م() في أسرة كريمة معروفة بمكانتها الاجتماعية، ونشأ فيها وترعرع، إلى أن هاجر إلى الهند سنة 1922م للدراسة.

دراسته:

سمع في صباه عن صيت علماء الهند وتضلعهم في العلوم، فاشتاق إلى تحصيل العلم في الهند، وارتحل مع قافلة إلى الهند، ووصل إلى تشترال، ماشيًا، مرورا بـ قره كول، بامير، دخان، بارك، وزيباق.() وقيض الله له أن يوصي به (مهتر چترال) معاريف علماء الهند، فنزل عند الشيخ عبد الله منهاس في أمرتسر،() ومنها سافر بالقطار إلى لكناؤ حيث التحق بدار العلوم التابعة لندوة العلماء عام 1922م، وتخرج فيها سنة 1931م(). كما حصل على شهادة الفاضل (في الأدب) من جامعة لكناؤ، وشهادة القراءات السبع من المدرسة الفرقانية. ()

مناصبه وأعماله التعليمية والإدارية:

تولى الكاشغري بعد إكمال دراسته مناصب عدة تعليمية وإدارية، فعين سنة 1931م مدرسا في دار العلوم لندوة العلماء، ودرّس فيها سبع سنوات. ثم عُيّن في 26/أبريل 1938م أستاذا في قسم الفقه وأصوله بالمدرسة العالية بكلكتا، وظل يدرس فيها إلى استقلال الهند عام 1947م. ولما انتقلت المدرسة العالية سنة 1947م إلى داكا (الواقعة آنذاك في باكستان الشرقية، والآن في بنغلاديش)، انتقل معها إلى داكا، واشتغل بالتدريس فيها، وتولى عدة مناصب إدارية فيها.

صفاته وأخلاقه:

كان الكاشغري معروفا بوفور الذكاء وشهامة النفس وسرعة الإدراك وجودة الفهم ودقة الاستنباط، وكان ظريفا، وأعزب، آثر العلم والأدب على الزواج. توفي في داكا في أواخر مارس سنة 1971م.() رحمه الله رحمة واسعة. ورثاه تلميذه أبو محفوظ الكريم المعصومي (1931-2009م) بقصيدة أولها:

يقولون: مات الكشغري، فقلت: لا — أصدقكم يوما، وإن لم أكذب

وجاء فيها:

وأكرم به من كشغري مهند — يظل يباري كل أفصح معرب

لقد كان فصحى اللغى أصمعيها — وفي النحو شَرْوَى سيبويه وقطرب

فلو عاش في إبانهم، جازهم إلى — ذراه المذاكى أو نجائب أرحب

يشد رواة العلم تلقاء بابه — مشاة حفاة أو على ظهر مركب()

آثاره العلمية:

خلف الكاشغري دواوين ومؤلَّفات ورسائل رائعة في اللغة والأدب، كما قام بتحقيق دواوين شعرية وكتب لغوية عديدة، إلا أنها لم تطبع حتى الآن، وهي كالتالي:

ومن آثاره المطبوعة:

(1) الزهرات() (ديوان شعره). طبع سنة 1354هـ(1935م). قدم له الأستاذ مسعود عالم الندوي (1910-1954م) تقديما مفصلا، سلط فيه الضوء على الشعر العربي في الهند بالتفصيل.

(2) المفيد لمن يستفيد() (معجم مدرسي، الجزء الأول: عربي-أردو، الجزء الثاني: أردو- عربي). طبع سنة 1959م.

ومما لم يطبع:

(1) المحبر في المؤنث والمذكر() أو المجمهرات في المؤنثات والمذكرات()، وهو يحتوي على مائتي صفحة. وإليكم نموذجا منه، نقله الأستاذ مسعود عالم الندوي في مقدمته على الزهرات:

«الأرنب، حيوان معروف (مؤنثة)، وقد تذكر، قال الفيومي: الأرنب أنثى، وقد يقع على الذكر والأنثى، وفي لغة يؤنث بالهاء، فيقال: أرنبة للذكر والأنثى جميعا. وقال أبو حاتم: يقال للأنثى أرنب، وللذكر خُزَز، وجمعه خِزَّانٌ، وقال المبرد في الكامل: إن العقاب يقع على الذكر والأنثى، وإنما مُيِّزَ باسم الإشارة كالأرنب.»()

(2) ديوان ابن مقبل العجلاني() (تحقيق وتخريج الأبيات).

(3) إزالة الخفاء عن خلافة الخلفاء للشاه ولي الله الدهلوي() (تعريب وتنقيح وتخريج).

(4) محك النقد في شرح نقد الشعر لقدامة بن جعفر()

(5) الإلماع بما في كلام العرب من الإتباع().

(6-7-8) مجموعة ثلاث رسائل لغوية: (أ) كتاب الأسد وكناه (ب) كتاب الذئب وكناه للصغاني (ج) نظام اللسد في أسماء الأسد للسيوطي() (حقق نصوصها وعلق عليها).

(9) العبرات() (ديوان شعره).

(10) الشذرات() (ديوان شعره).

(11) أمثال اللغتين(): هذا الكتاب من أهم مؤلفات الأستاذ عبد الرحمن الكاشغري الندوي. جمع فيه الأمثال الأردية وما يقابلها من الأمثال العربية في نفس المعنى والدلالة، واستشهد بالأبيات الأردية والعربية، وشرح غريب الكلمات. ويمتاز بأنه جعل الأمثال الأردية أصلاً، فيذكر مثلًا أردياً ثم يتبعه من الأمثال العربية ما يشابهه في المعنى والدلالة. وهو عمل فريد من نوعه، لم يسبقه أحد –على حد علمي-في جمع الأمثال العربية والأردية في كتاب إلا شاه حسين حقيقت (1782-1833 أو 1834م) في كتابه “خزينة الأمثال”، ومنشي محبوب عالم (1863-1933م) رئيس تحرير جريدة “بيسه أخبار” اليومية في كتابه “محبوب الأمثال”.

أما كتاب “خزينة الأمثال” فقد جمع فيه المؤلف الأمثال العربية والفارسية والأردية والهندية على ترتيب حروف المعجم بدون أي مقابلة ومقارنة. وقد ألف حقيقت هذا الكتاب سنة 1215هـ، وطبع أولا سنة 1270هـ(1853م) في مطبع مصطفائي بلكناؤ().

وكتاب “محبوب الأمثال” فريد في نوعه إذ جمع فيه منشي محبوب عالم أولًا الأمثال الإنجليزية حسب ترتيب حروف المعجم، ثم ذكر إزاءها ما يقابلها في المعنى من الأمثال العربية، والفارسية، والبنجابية والأردية. وقد طبع هذا الكتاب أولا سنة 1887م، وأعيد طبعه سنة 1902م في لاهور. ()

وكتاب “أمثال اللغتين” – كما يبدو من مطالعة ما نشر منه في مجلة الضياء- عمل فريد من نوعه لم يصنف مثله في جمع الأمثال العربية والأردية وشرحها، ويدل على تضلع المؤلف في علوم اللغة وتمكنه من الآداب. وهذا الكتاب لم يطبع حتى الآن، وقد نشر منه قدر غير يسير في مجلة الضياء – لكناؤ سنة 1353-1354هـ()

وإليكم نموذجين من كتاب “أمثال اللغتين”:

يقول في موضع:

«المثل الأردي: ناچ ن آو آنگن یا۔

(یعنییی فضول عذر بتایا جاتا ۔)

المثل العربي: [1] لا عِلَّةَ لا عِلَّةَ، هذه أَوْتَادٌ وَأَخِلَّةٌ.

يضرب لمن يعتلُّ عليك بما لا عِلَّةَ له فيه.

الأوتاد: جمع وَتَدٍ، وهو مَا رُزَّ فِي الْأَرْضِ أو الْحَائِطِ مِنْ خَشَبٍ وحَدِيْدٍ وغَيْرِهِمِا، والْأَخِلَّةُ جمع خِلَالٍ مثل أَسْلِحَة وسِلَاح.

أصلُ المثل لِامْرَأَةٍ خَرْقَاءَ كانت لا تُحْسِنُ بناءَ بَيْتِـهَا وتعتلُّ بأنه لا أوتادَ لها، فأتاها زوجُها بالأوتادِ والأخِلَّةِ وقَال لها هذا القول.

العربي: [2] لا تَعْدَمُ الخَرْقاءُ عِلَّةً.

قال أبو زيد: «يريد أنَّ العِلَلَ كثيرةٌ يسيرةٌ فَهِيَ لا تَعْدَمُ أنْ تَعْتَلَّ بِعِلَّةٍ».»()

وجاء في موضع آخر:

«المثل الأردي: مالِ مفت دلِ ب رحم۔

المثل العربيجَدَحَ جُوَيْنٌ مِنْ سَوِيقِ غَيْـره.

يُضْرَبُ لمن يَتَوَسَّعُ في مال غيره، ويجود به غيرَ مُبَالٍ وبلا اكتراثٍ.

تقول: جَدَحْتُ السَّوِيْقَ واللَّبَنَ (من باب قَطَعَ) إذا لَـتَتَّهُ حتى يختلط، والمِجْدَحُ: عودٌ في رأسه عُوْدَانِ معترضان يخاض به؛ (مَتانی)، والجمع مَجَادِحُ، وأما قولهم: خَفَقَ الْـمِجْدَحُ، فالمراد به الدَّبَـرَانِ، ولذلك تراهم يقولون: أرسلتِ السماءُ مَـجَادِيْحَ الغيثِ، وقال درهم بن زيد الأنصاري: 

وأَطْعُنُ بالقَوْمِ شَطْرَ المُلُو …كِ حتَّى إِذا خَفَقَ المِجْدَحُ

أَمَرْتُ صِحابِي بأَنْ يَنْزِلوا … فَنامُوا قَلِيلاً وقَدْ أَصْبَحُوا

وجُوَيْنٌ: اسمُ رَجُلٍ.»()

شعره:

كان الكاشغري شاعرا قادرا جيد القريحة، وله ثلاثة دواوين شعرية وهي الزهرات (مطبوع)، الشذرات (مخطوط)، والعبرات (مخطوط). 

قال الأستاذ أبو محفوظ الكريم المعصومي (1931-2009م) عن شعره:

إذا قرض الشعر الرصين حسبته — أخا بحتر يشدو بأروع مسهب ()

وقال الأستاذ مسعود عالم الندوي (1910-1954م) في مقدمته على ديوان الزهرات:

«أما لغة الشاعر، فنقية محكمة، لا تشوبها عجمة ولا ركاكة، وذلك أنه حفظ في عهد الطلب ألوفا من أبيات الشعر العربي القديم وكلام العرب الخُلص، ولذلك تجد في شعره مسحة من البلاغة العربية ووشيّا من الطراز القديم. » ()

نموذج من شعره:

وفيما يلي أبيات من قصيدة “إلى شباب العالم المحمدي” التي عبر فيها عن أفكار الشاعر محمد إقبال(1877-1938م):

ألا فاسمعوا رنات خل مصادق — سليم دواعي الصدر غير مماذق

وأحلف بالله الذي هو خالقي — أنكب عن فعل المكور المسارق

لقد علموا أن جاب شعري مواطنا — أذكر فيها أنني جِد صادق

إذا قلت شعرا طار صيتا وسمعة — من الهند حتى حف جل الخلائق

جدير بأن يروى ويتلى على الذي — تقاعس عن مجرى المذاكي السوابق

فما الشعر إلا لفظة بعد لفظة — وأجزاء صوت لا يساوي بدانق

إذا لم يكن في طيه نور حكمة — يبين في الظلماء أهدى الطرائق()

خاتمة

وخلاصة القول إن الكاشغري كان من كبار أعلام اللغة العربية وآدابها في شبه القارة الهندية، فقد كان كاتبا، لغويا، شاعرا وأديبا، وأدى خدمات جليلة إلى الأدب العربي في شبه القارة الهندية، وأهمية هذه الشخصية اللغوية والأدبية تكمن في الثروة العلمية التي خلفها، وهي لا تزال مخطوطة، والمكتبة العربية بحاجة ماسة إلى بحوث ودراسات تتناول حياة وأعمال هذه الشخصية الجليلة وتبرز خدماتها.

المصادر والمراجع

أبو محفوظ الكريم المعصومي: بحوث وتنبيهات. اعتناء د. محمد أجمل أيوب الإصلاحي. ط 1. بيروت: دار الغرب الإسلامي. 2001م.

شاه حسين حقيقت: خزينة الأمثال. ط 1. إسلام آباد: مقتدره قومي زبان. 1986م.

شاه حسين حقيقت: خزينة الأمثال. لكناؤ: مطبع مصطفائي. 1270هـ/1853م.

شاه حسين حقيقت: خزينة الأمثال. لكناؤ: مطبع نولكشور. 1289هـ/1872م.

عبد الرحمن الكاشغري الندوي: الزهرات. لكناؤ. 1354ه.

عبد الستار: تاريخ مدرسة عالية. دهاكه: مدرسة عالية. 1959م.

مجلة الضياء، لكناؤ، أعداد سنة 1353هـ و1354هـ.

منشي محبوب عالم: محبوب الأمثال. ط 2. لاهور: كارخانه بيسه أخبار. 1902م

محمد فضل قدير ظفر الندوي: اللغات والأمثال، علي كره: شیروانی پرننگ پریس. 1940م

الهوامش

  1. أبو محفوظ الكريم المعصومي: بحوث وتنبيهات، ص 694 (هامش).
  2. انظر على سبيل المثال: غلاف ديوانه الزهرات، والصفحة 1 و4 منه. وانظر أيضا الصفحة الأولى من نسخة “الزهرات” المحفوظة في مكتبة مولانا آزاد بجامعة علي كره الإسلامية وعليها توقيعه بـ “أبو الزبرقان”.
  3. أبو محفوظ الكريم المعصومي: بحوث وتنبيهات، ص 695 (هامش)
  4. عبد الستار: تاريخ مدرسه عاليه 2/198، وأبو محفوظ الكريم المعصومي: بحوث وتنبيهات، ص 694 (هامش).
  5. 5.   عبد الستار: تاريخ مدرسه عاليه 2/199.
  6. 6.   عبد الستار: تاريخ مدرسه عاليه 2/199، وأبو محفوظ الكريم المعصومي: بحوث وتنبيهات، ص 694 (هامش)
  7. 7.   عبد الستار: تاريخ مدرسه عاليه 2/199.
  8. عبد الستار: تاريخ مدرسه عاليه 2/199.
  9. أبو محفوظ الكريم المعصومي: بحوث وتنبيهات، ص 695 (هامش).
  10. 10.  مجلة الرائد، لكناؤ، السنة 13، العدد 23، 01/يونيو 1972م، صفحة 7.
  11. راجع: عبد الرحمن الكاشغري الندوي: الزهرات، وأبو محفوظ الكريم المعصومي: بحوث وتنبيهات، ص 695 (هامش)، وعبد الستار: تاريخ مدرسه عاليه 2/200.
  12. عبد الرحمن الكاشغري الندوي: الزهرات (مقدمة الأستاذ مسعود عالم الندوي)، ص 25، وأبو محفوظ الكريم المعصومي: بحوث وتنبيهات، ص 695 (هامش)، وعبد الستار: تاريخ مدرسه عاليه 2/200. 
  13. أبو محفوظ الكريم المعصومي: بحوث وتنبيهات، ص 695 (هامش) ، وعبد الستار: تاريخ مدرسه عاليه 2/200.
  14. عبد الرحمن الكاشغري الندوي: الزهرات (مقدمة الأستاذ مسعود عالم الندوي)، ص 25.
  15. عبد الرحمن الكاشغري الندوي: الزهرات (مقدمة الأستاذ مسعود عالم الندوي)، ص 26.
  16. أبو محفوظ الكريم المعصومي: بحوث وتنبيهات، ص 695 (هامش)، وعبد الرحمن الكاشغري الندوي: الزهرات (مقدمة الأستاذ مسعود عالم الندوي)، ص 28، وعبد الستار: تاريخ مدرسه عاليه 2/200.
  17. أبو محفوظ الكريم المعصومي: بحوث وتنبيهات، ص 695 (هامش)، وعبد الرحمن الكاشغري الندوي: الزهرات (مقدمة الأستاذ مسعود عالم الندوي)، ص 26.
  18. أبو محفوظ الكريم المعصومي: بحوث وتنبيهات، ص 695 (هامش)، وعبد الرحمن الكاشغري الندوي: الزهرات (مقدمة الأستاذ مسعود عالم الندوي)، ص 27، وعبد الستار: تاريخ مدرسه عاليه 2/200
  19. أبو محفوظ الكريم المعصومي: بحوث وتنبيهات، ص 695 (هامش)، وعبد الرحمن الكاشغري الندوي: الزهرات (مقدمة الأستاذ مسعود عالم الندوي)، ص 28
  20. 20.   أبو محفوظ الكريم المعصومي: بحوث وتنبيهات، ص 695 (هامش) ، وعبد الستار: تاريخ مدرسه عاليه 2/200.
  21. 21.  أبو محفوظ الكريم المعصومي: بحوث وتنبيهات، ص 695 (هامش).
  22. 22.   أبو محفوظ الكريم المعصومي: بحوث وتنبيهات، ص 695 (هامش).
  23. 23.   أبو محفوظ الكريم المعصومي: بحوث وتنبيهات، ص 695 (هامش)، وعبد الرحمن الكاشغري الندوي: الزهرات (مقدمة الأستاذ مسعود عالم الندوي)، ص 28.
  24. انظر للتفصيل: مقدمة الدكتور گوهر نوشاهي على كتاب خزينة الأمثال لشاه حسين حقيقت، ط. مقتدره قومي زبان، إسلام آباد. 1986م.
  25. انظر للتفصيل: منشي محبوب عالم: محبوب الأمثال، ص 1
  26. انظر: أبو محفوظ الكريم المعصومي: بحوث وتنبيهات، ص 695 (حاشية)، ومقدمة الأستاذ مسعود عالم الندوي على ديوان الزهرات للكاشغري: ص 28.
  27. عبد الرحمن الكاشغري الندوي: أمثال اللغتين (4)، مجلة الضياء، لكناؤ، عدد جمادى الثانية 1353هـ، الصفحة 213.
  28. عبد الرحمن الكاشغري الندوي: أمثال اللغتين (4)، مجلة الضياء، لكناؤ، عدد جمادى الثانية 1353هـ، الصفحة 217.
  29. مجلة الرائد، لكناؤ، السنة 13، العدد 23، 01/يونيو 1972م، صفحة 7.
  30. انظر: عبد الرحمن الكاشغري الندوي: الزهرات، (مقدمة الأستاذ مسعود عالم الندوي)، ص 21.
  31. انظر: عبد الرحمن الكاشغري الندوي: الزهرات، ص 33-34.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *