السيّد محمد عميم الإحسان ومؤلفاته في التفسير وأصوله باللغة العربيّة

محمد غلام الرحمن و شريفة نور شهباني بنت سيّد بدين

ملخص البحث:

يعدُّ السيد محمد عميم الإحسان من الهداة الأعلام المبرزين في شبه القارّة الهندية في القرن التاسع عشر الميلادي. وله أثر عظيم ودور كبير في نشر العلوم الشرعية والدراسات الإسلاميّة في جمهوريّة بنغلاديش الشعبيّة. وهذا البحث يهدف إلى الوقوف على الحياة العلمية والعملية للسيّد محمد عميم الإحسان مع التعرّف على أبرز جهوده التي بذلها في خدمة التفسير وأصوله باللغة العربيّة تدريساً وتأليفاً. وقد توصّل البحث إلى كون السيّد محمد عميم الإحسان صاحب اللسان العربي الفصيح، وعالماً كبيراً، وخادماً مخلصاً للقرآن الكريم والسنّة النبويّة.

مقدّمة البحث:

الحمد لله ربّ العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على سيّد المرسلين، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أمّا بعد: فإنّ للعلم مكانة عظيمة في الإسلام، فقد رفع الله شأن العلماء، وقرن شهادتهم بشهادته في إثبات وحدانيته سبحانه وتعالى حيث قال: ﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [آل عمران:18].

فلأهل العلم جهد كبير، وأثر عظيم في نقل هذا الدين، وإيصاله إلى الناس بصورة صافية نقية، ولهم جهد في الذود عن حمى هذا الدين من دسائس المبطلين وتحريف المغالين من الملاحدة والزنادقة والمبتدعة وغيرهم. ومن هؤلاء الهداة الأعلام المبرزين في القرن التاسع عشر الميلادي السيد محمد عميم الإحسان المجددي البركتي المتوفي عام (1395هـ/ 1974م).

وله أثر عظيم ودور كبير في نشر العلوم الشرعية والدعوية في جمهورية بنغلاديش الشعبية، وقد بارك الله فيه وفي أوقاته ونفع به، فاستفاد منه خلق كثير في حياته، ولايزالون ينتفعون من مؤلفاته بعد وفاته، فله – رحمه الله – مؤلفات كثيرة تربو على مائة مؤلف في سائر فنون الشريعة، فله مؤلفات عديدة في التفسير والحديث وعلومهما وفي الفقه وأصوله وفي محاسن الدين وآدابه وغير ذلك، وهي سهلة الأسلوب قريبة المأخذ، واضحة المعاني، جامعة شاملة.

وهذا البحث يهدف إلى الوقوف على الحياة الشخصية والعلمية والعملية للسيّد محمد عميم الإحسان وأبرز صفاته ومناقبه ومنزلته ومكانته في العلم، مع التعرف على أبرز الجهود التي بذلها السيّد محمد عميم الإحسان في نشر العلوم الشرعية عامة وفي الدراسات التفسيرية خاصة.

وتعتمد هذه الدراسة علي المنهج المكتبيّ والميدانيّ؛ أمّا المنهج المكتبيّ فهو بالرجوع إلى المصادر والمراجع التي كُتبت عن السيد محمد عميم الإحسان ومؤلفاته ومصنفاته بجميع أنواعها وأشكالها. وأما المنهج الميدانيّ فهو بالرجوع إلي المقابلات والاتصالات المباشرة وغير المباشرة مع بعض أقربائه وأحفاده وتلامذته الذين مازالوا على قيد الحياة، والزيارة إلى بلده وقريته التي تركت فيها آثاره العلميّة والدعويّة، ومحطّته الأخيرة التي فاضت فيها روحه الطاهرة.

وهذا البحث يشتمل على مقدّمة ومبحثان وخاتمة؛ أمّا المقدّمة فقد ذكر الباحث فيها خلفيّة البحث وأهمية الموضوع، ومشكلة البحث وأهدافه، ومنهج البحث الذي يسير عليه الباحث في إنجازه. وفي المبحث الأوّل بيّن الباحث فيها نبذة عن حياة السيّد محمّد عميم الإحسان، والمبحث الثاني بيّن مؤلفات السيّد في التفسير وأصوله باللغة العربيّة. وفي الخاتمة فقد ذكر الباحث فيها أهم النتائج التي توصّل إليها من خلال هذه الدراسة المتواضعة، وأتبع الخاتمة بقائمة المصادر والمراجع التي اعتمد عليها الباحث عند القيام بالبحث. والله الموفق والمعين.

المبحث الأوّل: حياة السيّد محمد عميم الإحسان

إن السيّد محمد عميم الإحسان يُعدُّ واحداً من الشخصيات العلمية المتميزة البارزة في تاريخ شبه القارّة الهندية، أتقن العديد من العلوم والمعارف الإسلامية كالتفسير والحديث، واللغة والفقه، والتجويد والقراءات وغيرها من العلوم الإسلامية. وقد مارس  في حياته الأعمال الجليّة، والمناصب الدينية العالية كالتدريس والإفتاء والخطابة، وجاهد بقلمه ولسانه وعلمه وبيانه، وبيّن الصواب والفلاح، ونصح الأمّة.

أوّلا: اسمه: هو السيد محمد عميم الإحسان بن السيد عبد المنّان المجددي البركتي الحنفي.[1] وكان اسمه الأصلي «محمد»، ولقبه «عميم الإحسان».[2] يقول السيد محمد عميم الإحسان عن لقبه: سمعت عن عمّي السيّد عبد الديّان يقول: إنّ جدّتي قد رأت رؤية صالحة قبل ولادتي، بُشّرت فيها بأنّ سيكون لقبي «عميم الإحسان».[3] والبركتي؛ لأنه بايع في التصوّف على يد الشيخ السيد بركت علي شاه. والمجدّدي؛ لأنه كان من طريقة المجددية النقشبنديّة. والحنفيّ؛ لأنه كان يتبع المذهب الحنفيّ.[4]

ثانياً: مولده: وكان مولد السيّد محمد عميم الإحسان يوم الإثنين في ليلة الاثنين والعشرين من شهر الله المحرّم عام 1329هـ، الموافق 24 من يناير عام 1911م، في ولاية «بيهار» من الهند في محافظة «مونغ» بالقرية«فاجنا».[5]

ثالثاً: نسبه: وقد انتمى السيد محمد عميم الإحسان إلى أصول عربيّة عريقة وكان من الأسر الكريمة، طيبة الأخلاق، محمودة السيرة حسنة السمعة، المتمسّكة بالأخلاق الإسلامية. ونسبه يصل إلى الإمام السيد أبي الحسن الزيد الشهيد بن الإمام السيد زين العابدين بن سيد الشهداء الإمام الحسين بن بنت الرسول «صلّى الله عليه وسلّم» السيدة البتول السيدة فاطمة وأسد الله الغالب علي بن أبي طالب، ولذا كانوا يستعملون سلفه الصالح قبل أساميهم لفظ «السيد».[6]

رابعاً: مذهبه الفقهيّ: كان السيد محمد عميم الإحسان المجددي البركتي حنفي المذهب؛ لأنه تفقّه على هذا المذهب، ودرّسه وأفتى به، وصنّف الكتب الفقهية في المذهب الحنفي، وهو صاحب العقل الراجح والفكر المستنير، لم يكن يتعصب للمذهب الحنفي ولا لغيره، بل كان يكره التعصب والهوى ولاينتصر لغير الدليل.

وقد أثني السيّد على الإمام أبي حنيفة بقوله: هو الإمام سراج الأمة فخر الأئمة أبو حنيفة النعمان بن ثابت، والكلام في مناقبه مما لا يمكن الاستقصاء فيها وقد كسر عليها الأئمة عدة مجلّدات ومع ذلك لم يؤدوا عشر أعشار مناقبه (المتوفى: 150هـ).[7]

خامساً: أداء الحج والعمرة: وقد أدّى السيد محمد عميم الإحسان فريضة الحج ثلاث مرات في حياته، والمرة الرابعة أعدّ كلّ الأشياء لأداء الحجّ، ولكنّه لم يستطع أداء الحج؛ لأنه عاجلته المنية. وذهب للحج للمرة الأولى سنة 1373هـ/1954م والمرة الثانية سنة 1387هـ/1968م مع الأسرة، والمرة الثالثة سنة 1390هـ/1971م.[8]

سادساً: وفاته: بعد حياة حافلة بالطلب الجاد للعلم، والبحث الدؤوب عن المعرفة، وتحصيل العلوم، منذ النشأة ونعومة الأظفار، ثم التحول إلى مرحلة العطاء غير المحدود، لقي ربّه إمامنا الجليل السيد محمد عميم الإحسان بمدينة داكا، في جمهورية بنغلاديش الشعبية، يوم العاشر من شهر شوال سنة 1395هـ، الموافق 27 من أكتوبر 1974م.[9] وتم أداء صلاة الجنازة عليه في المسجد «بيت المكرم»، ودفن في الحجرة التي كانت بجنب المسجد الذي أسسه بنفسه في كلوتولا بمدينة داكا، واسمه «مسجد المفتي الأعظم».[10] رحمه الله رحمة واسعة.

المبحث الثاني: جهود السيّد في التفسير وأصوله

ومن المعلوم أن للعلماء دورا كبيرا وجهودا جبارة في تدوين التفاسير وتعليمها وترسيخها في الأجيال اللاحقة، ومن هؤلاء الأئمة: السيّد محمد عميم الإحسان، صاحب التصانيف والتآليف المفيدة النافعة في التفسير وأصوله، والتجويد والقراءات ورجالها، والحديث والفقه وغيرها.

أوّلاً: مؤلّفات السيّد في علم التفسير

إنّ السيّد محمد عميم الإحسان له جهود جبارة في خدمة التفسير وعلوم القرآن، وكان يدرّس مادّة التفسير في مراحل مختلفة في المدرسة العالية بداكا، بنغلاديش من سنة 1943م إلى 1969م قبل الوصول إلى سن التقاعد من التدريس رسميّا، وكان يجمع كتب التفاسير بوسائل مختلفة ويراجعها في أيام حياته،[11]ويؤلف المؤلفات في الدراسات التفسيرية، وله ثلاث مؤلفات في علم التفسير، سيتناول الباحث في السطور التالية نبذة عن هذه المؤلفات: 

الأول: الإحسان الساري بتوضيح تفاسير صحيح البخاري

السيّد محمد عميم الإحسان قد شرح الروايات والأحاديث التي أورد الإمام محمد بن إسماعيل البخاري في كتاب التفسير من صحيحه، وسمّاه «الإحسان الساري بتوضيح تفاسير صحيح البخاري».[12] وهذا الكتاب لم يطبع حتى الآن، ولم يعثر الباحث عليه بين المطبوعات والمخطوطات، وكم كان الباحث يتطلّع للبحث عنه والحصول عليه ولم يجده.

الثاني: الوصّاف بحاشية الكشاف

وقد شرح السيّد محمد عميم الإحسان سورة الفاتحة من تفسير الكشاف للعلامة جار الله الزمخشري باللغة الأردية في رسالة صغيرة، وسمّاه «الوصّاف بحاشية الكشاف».[13] وكان هذا الكتاب من المقررات الدراسية لمرحلة العالم (الثانويّة) في بنغلاديش وباكستان.[14] ولكن لم يعثر عليه الباحث بين المطبوعات والمخطوطات، وكم كان الباحث يتطلّع للبحث عنه والحصول عليه ولم يجده.

الثالث: إتحاف الأشراف بحاشية الكشّاف

وقد وضع السيّد محمد عميم الإحسان حاشية على سورة آل عمران من تفسير الكشاف للعلامة جار الله الزمخشري باللغة العربية، وسمّاه «إتحاف الأشراف بحاشية الكشّاف». ومن المعلوم أن لتفسير الكشاف للعلامة جار الله الزمخشري من المزايا والخصائص التي امتاز بها حتى صار هو المثل الأعلى في تبيين الأساليب البيانية والبلاغات التي تتلألأ بروقها الخاطفة من أسمى القرآن الحكيم.

وكان هذا الكتاب من المقررات الدراسية لمرحلة الفاضل (الماجستير) في قسم التفسير من الجامعات والمدارس الإسلاميّة في جمهورية بنغلاديش الشعبية. ومن هذا المنطلق ألّف السيّد محمد عميم الإحسان هذا الكتاب ليسهل تناوله على الطلاب من تفسير الكشاف، كما صرح بذلك المؤلّف في مقدمة كتابه بقوله: «إنه قد سنح لي أن أعلق على تفسير السورة الزهراء آل عمران تعليقا مفيدا، أبين ما اشتمل عليه الكشاف من المسائل الغامضة الدقيقة … وأناقشه في اعتزاله حتى يسهل على التلاميذ كل مشكل عويص منها…».[15]

واسم الكتاب كاملاً «إتحاف الأشراف بحاشية الكشاف»، وقد ذكر هذا الاسم الدكتور محمد عبد الباقي في كتابه،[16] والدكتور أمين الحق ذكر اسم الكتاب في كتابه[17] «الإتحاف الأشراف»،[18] ولكن السيّد محمد عميم الإحسان ذكر بنفسه اسم كتابه «الإتحاف بحاشية الكشاف».[19]

والكتاب طبع عدة طبعات: منها طبع في المطبعة الحسينية بداكا، بنغلاديش، سنة 1948م، وطبع أيضا في المطبعة المجيدية في بلدة كانفور من الهند بإشراف محمد شفيع، ولم يذكر فيها سنة الطبع والتاريخ، وهذا الكتاب الوحيد من مؤلفاته في التفسير متداولة الآن والبواقي من ضمن المفقودات.

ثانياً: مؤلّفات السيّد في علم أصول التفسير

السيّد محمد عميم الإحسان ألّف كتاباً واحداً في علم أصول التفسير، ألا وهو «التنوير في أصول التفسير»، وقد انتهى المؤلّف من تأليفه ليلة عيد الأضحى سنة 1368 من هجرة المصطفى «صلّى الله عليه وسلّم»، والكتاب فيه مقدمة وأحد عشر فصلاً وخاتمة.

يقول المؤلّف في مقدّمة كتابه: «فيقول عبد ربه الولي السيد محمد عميم الإحسان بن السيد عبد المنّان المجددي البركتي الشهير بالمفتي عاملهما الله تعالى بلطفه الجلي والخفي، هذا جزء لطيف في علوم التفسير سميته التنوير في أصول التفسير مرتباً على فاتحة وأحد عشر فصلاً وخاتمة وذلك سنة 1368هـ».[20]

وقد أحاط الكتاب بجميع الموضوعات المتعلقة بعلم أصول التفسير وعلوم القرآن على وجه التقريب، والنسخة التي اطلع عليها الباحث هي التي طبعت في المطبعة المجيدية في بلدة كانفور من الهند سنة 1958م. وقد استفاد المؤلّف فيه من كتاب البرهان في علوم القرآن للزركشي، والإتقان في علوم القرآن للسيوطي، والفوز الكبير في أصول التفسير للشيخ ولي الله الدهلوي، وإحياء علوم الدين للإمام الغزالي، وحجة الله البالغة للشيخ ولي الله الدهلوي ورتبه بأسلوب ممتع جيد.[21]

وكتاب: «التنوير في أصول التفسير» قد طبع في قرآن منزل، بابو بازار، داكا، بنغلاديش، سنة 1948م، وطبع أيضا في المطبعة المجيدية بكانفور من الهند، بإشراف السيد نعمان الزيدي، سنة 1952م، ثم طبع مرة أخرى في نفس المطبعة سنة 1958م. وكان من كتب المقررات الدراسية لمرحلة الليسانس في الجامعات والمدارس الإسلاميّة في جمهورية بنغلاديش الشعبية. وقد ترجم هذا الكتاب إلى اللغة البنغلالية مولانا كرامت علي النظامي ومولانا عبد المنان، وطبع باسم (تشريح التنوير في أصول التفسير) في المكتبة المحمدية، داكا – بنغلاديش، سنة 1984م، وترجمه أيضا إلى اللغة البنغالية مولانا محمد سراج الإسلام الفاروق وطبع في المكتبة شاه جلال، داكا – بنغلاديش.[22]

خاتمة البحث:

وقد توصّل الباحث بعد هذه الجولة الهادئة والدراسة الوجيزة إلى النتائج التالية:

أوّلاً: السيّد محمد عميم الإحسان أحد الأعلام الذين كان لهم دور هام وفاعل في خدمة الدراسات التفسيرية في شبه القارّة الهندية، فقد قدّم السيّد جهوداً واضحة جلية في الدراسات التفسيرية من التفسير وأصوله والتجويد والقراءات وغيرها.

ثانياً: كان السيّد محمد عميم الإحسان من العلماء الذين أثروا المكتبة الإسلامية بمؤلفات قيمة، وله مؤلفات كثيرة تربو على مائة مؤلف في سائر فنون الشريعة؛ فله مؤلفات عديدة في التفسير والحديث وعلومهما، وفي الفقه وأصوله، وفي محاسن الدين وآدابه وغير ذلك، وهي سهلة الأسلوب قريبة المأخذ، واضحة المعاني، جامعة شاملة.

ثالثاً: السيّد محمد عميم الإحسان له ستة مؤلفات في الدراسات التفسيرية: ثلاثة منها مطبوعة والباقي ما زال مخطوطاً، أمّا المطبوعة فهي: إتحاف الأشراف بحاشية الكشّاف، والتنوير في أصول التفسير، والتنضيد في التجويد. وأمّا غير المطبوعة فهي: الإحسان الساري بتفاسير صحيح البخاري، والوصّاف بحاشية الكشّاف، و ما لا يسع تركه للقارئ.

المصادر والمراجع:

  1. أبو الفيض: د. محمد أمين الحق. (1423هـ/2002م). المفتي السيد محمد عميم الإحسان: حياته وإسهاماته. الطبعة الأولى. المؤسسة الإسلامية بنغلاديش تحت رعاية وزارة الأوقاف. داكا – بنغلاديش.
  2. البركتيّ: السيد محمد عميم الإحسان المجددي البركتيّ. (د.ت). إتحاف الأشراف بحاشية الكشاف. (د.ط). حسينية كتب خانه. داكا – بنغلاديش.
  3. البركتيّ: السيد محمد عميم الإحسان المجددي البركتيّ. (1373هـ). فقه السنن والآثار. (د.ط). المطبعة المجيدية. كانفور – الهند. صـ 388.
  4. البركتيّ: السيد محمد عميم الإحسان المجددي البركتيّ. (1433هـ/2012م). ميزان الأخبار في مصطلح أهل الأثر. الطبعة الأولى. دار البصائر. القاهرة – مصر.
  5. البركتيّ: السيد محمد عميم الإحسان المجددي البركتيّ. (1958م). التنوير في أصول التفسير. (د.ط). المطبعة المجيدية بكانفور من الهند.
  6. البركتيّ: السيد محمد عميم الإحسان المجددي البركتيّ. (د.ت). التنضيد في التجويد. (د.ط). المطبعة المجيدية بكانفور من الهند.
  7. العميميّ: محمد سراج الإسلام. (2010م). الكوكبان المنوران. الطبعة الأولى. مفتي منزل. داكا – بنغلاديش.
  8. محمد عبد الباقي. (1426هـ/2005م). ممارسة الأدب الإسلامي في اللغة العربية والفارسية والأردية. الطبعة الأولى. المؤسسة الإسلامية بنغلاديش تحت رعاية وزارة الأوقاف. داكا – بنغلاديش.
  9. النظاميّ: مُحمد غلام الرحمن بن محمد عبد الحيّ النظاميّ. (1437هـ/2016م). النّتاج العلميّ لعلماء الهند في علم أصول التفسير. الطبعةُ الأولى. دارُ البصائر. القاهرة – جمهوريّة مصر العربيّة.

(محمد غلام الرحمن باحث الدكتوراه في كلية الدراسات الإسلامية المعاصرة- جامعة السلطان زين العابدين ماليزيا و أ. شريفة نور شهباني بنت سيّد بدين أستاذة مساعدة-في كلية الدراسات الإسلامية المعاصرة-جامعة السلطان زين العابدين- ماليزيا)

الهوامش والإحالات


[1]  – السيد محمد عميم الإحسان. (د.ت). إتحاف الأشراف بحاشية الكشاف. (د.ط). حسينية كتب خانه. داكا – بنغلاديش. صـ2.

[2]  – السيد محمد عميم الإحسان. (1373هـ). فقه السنن والآثار. (د.ط). المطبعة المجيدية. كانفور – الهند. صـ 388.

[3]  – انظر: محمد سراج الإسلام العميمي. (2010م). الكوكبان المنوران. الطبعة الأولى. مفتي منزل. داكا – بنغلاديش. صـ14.

[4]  – انظر: أبو الفيض: محمد أمين الحق. (1423هـ/2002م). المفتي السيد محمد عميم الإحسان: حياته وإسهاماته. الطبعة الأولى. المؤسسة الإسلامية بنغلاديش تحت رعاية وزارة الأوقاف. داكا – بنغلاديش. صـ 17.

[5]  – انظر: محمد أمين الحق. المفتي السيد محمد عميم الإحسان: حياته وإسهاماته. صـ 20.

[6]  – انظر: محمد سراج الإسلام العميمي. الكوكبان المنوران. صـ 15.

[7]  – السيد محمد عميم الإحسان. إتحاف الأشراف بحاشية الكشاف. صـ 19، حاشية:9.

[8]  – انظر: محمد سراج الإسلام العميمي. الكوكبان المنوران، صـ 56.

[9]  – انظر: السيد محمد عميم الإحسان. (1433هـ/2012م). ميزان الأخبار في مصطلح أهل الأثر. الطبعة الأولى. دار البصائر. القاهرة – مصر. صـ 31.

[10]  – انظر: محمد أمين الحق. المفتي السيد محمد عميم الإحسان : حياته وإسهاماته. صـ 82.

[11]  – محمد أمين الحق. المفتي السيد محمد عميم الإحسان: حياته وإسهاماته. صـ 68.

[12]  – السيد محمد عميم الإحسان. فقه السنن والآثار. صـ 392.

[13]  – انظر: محمد أمين الحق. المفتي السيد محمد عميم الإحسان: حياته وإسهاماته. صـ 246-247.

[14]  – انظر: المرجع السابق. صـ 246.

[15]  – السيد محمد عميم الإحسان. إتحاف الأشراف بحاشية الكشاف. صـ 2.

[16]  – انظر: محمد عبد الباقي. ممارسة الأدب الإسلامي في اللغة العربية والفارسية والأردية. صـ 44.

[17]  – انظر: محمد أمين الحق. المفتي السيد محمد عميم الإحسان: حياته وإسهاماته. صـ 247.

[18]  – هذا باللغة البنغالية. والصواب «إتحاف الأشراف».

[19]  – انظر: السيد محمد عميم الإحسان. فقه السنن والآثار. صـ 392.

[20]  – انظر: السيد محمد عميم الإحسان. (1958م). التنوير في أصول التفسير. (د.ط). المطبعة المجيدية بكانفور من الهند. صـ3.

[21]  – انظر: النظاميّ: مُحمد غلام الرحمن بن محمد عبد الحيّ النظاميّ. (1437هـ/2016م). النّتاج العلميّ لعلماء الهند في علم أصول التفسير. الطبعةُ الأولى. دارُ البصائر. القاهرة – جمهوريّة مصر العربيّة. صـ 56.

[22]  – انظر: محمد عبد الباقي. ممارسة الأدب الإسلامي في اللغة العربية والفارسية والأردية. صـ 77.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *