د. شوكت علي. سي. وي
ملخص البحث
إن جميع اللغات في العالم تندرج من بعض الأصوات والإشارات والإيماءات، ومن هذه الأصوات تتكون الكلمات التي تكون اللغة وتجعلها أداة للعلاقة بين الفرد ومجتمعه، فهذه الكلمات لها دلالة قد تختلف حينما استخدمت في غير مكانها وفي غير سياقها. وكذلك كغيرها من اللغات العالمية إن اللغة العربية أيضا تحتوي على بعض الكلمات المختلفة المستخدمة في معنى واحد، لكن بالدراسة الدقيقة حول هذه الكلمات المترادفة يكتشف أن بعضا منها يختلف عن الكلمة المترادفة في الدلالة والاستخدام. فلكمة الوطنية وكلمة القومية من هذا الباب حيث أنهما تستخدمان كثيرا للإشارة إلى حب شخص نحو قطعة من الأرض التي يعتبرها وطنا له، لكن أن هتين الكلمتين تختلفان كثيرا في هذا المعنى المذكور حيث أن كلمة الوطنية مشتقة من كلمة الوطن التي تراد بها قطعة من الأرض حينما اشتقت كلمة القومية من كلمة القوم المقصودة بها مجموعة من الأفراد، فهذه المقالة تحاول أن تكتشف الاختلافات بين هتين الكلمتين ونقطة اتفاقهما.
الكلمات المفتاحية: الوطنية، القومية، الأمة، الوطن.
Abstract
Every language on earth is a form of some sounds and gestures, and this sounds create words which make human communication possible and easy. So, each word carries an idea which may be misunderstood if the word is misplaced in usage. In addition, there are some words in every language, especially in Arabic language, which are used as synonymous with a same meaning. But in fact, many of these words have different usages and meanings. The word vataniyya and qoumiyya is an example for that while both are used mostly on the meaning of “nationalism or patriotism” which indicate to the affection of a person towards a piece of land which is considered as his nation. But the detailed study on these terms (vataniyya and qoumiyya) brings the difference of these concepts in Arabic language. So, this article tries to figure out the differences and similarities between these two important terms in the modern world.
Keywords: Nationalism, patriotism, Community, nation.
التمهيد
كل اللغات في العالم هي عبارة عن الأصوات والإشارات والإيماءات التي يتوسل بها الإنسان لتعبير ما في داخله من الأفكار والحاجات والعواطف وغيرها، فمن هذه الأصوات تتكون ألفاظ، وهذه الألفاظ تدل على معاني توضح إرادة المتكلم حين يقوم بأدائها مكتوبة أو منطوقة، ولذلك إن هذه الألفاظ والكلمات لها دور فعال في تيسير الحياة البشرية ومواصلاتهم فيما بينهم، ولها فضل عميق في تكوين علاقة بين الفرد والمجتمع، ولذا يقول د. كمال بشر في كتابه عن أهمية الكلمات: “في البدء (كان) الكلمة وفي النهاية تكون الكلمة، وفيما بين البدء والنهاية تبقى الكلمة قوة فاعلة وأداة مسيطرة على حياة البشر. إنها تصل الإنسان بأخيه الإنسان، وتكوّن المجتمعات وتبني الحضارات، وهي بهذا الوصل وذاك التكوين والبناء تميز الإنسان من سائر المخلوقات، فهو اجتماعي بطبعهن أو – بالأحرى – هو ناطق بطبعه. إن الكلمة بهذا الموقع تعلّم ورشد وتكسب الخبرة وتنمي المعرفة وتعمق الفكرة، كلما نسمع ونقرأ نستمد العون من الآخرين ونزيد من خبراتنا ومعارفنا”[1].
فهذه الكلمات هي أداة للتواصل، ولها دلالات تختلف حسب اختلاق النطق والسياق والمجتمع، فدلالة كلمة لدى مجتمع واحد قد تكون مختلفة من دلالة نفس الكلمة عند مجتمع آخر، وكذلك دلالة كلمة واحدة قد تتغير في نفس المجتمع بعد مرور زمن أو في سياق آخر، مثلا إن كلمة “الصلاة” التي استعملها القرآن في دلالة “الدعاء” قد صارت تستخدم فيما بعد لتدل على وجه خاص من أوجه العبادات المفروضة على الأمة المسلمة، ولذلك إذا وضع أي كلمة خارج سياقها فقد تؤدي إلى فشل أداء التعبير الصحيح لدلالتها.
فإضافة إلى هذا الشأن المذكور إن من مزايا اللغة العربية اتساع دائرة الألفاظ المضمونة فيها حيث أن هذه اللغة تحتوي على ألفاظ عديدة متنوعة بالنسبة إلى اللغات العالمية الرئيسية، ومع ذلك إن وجود الترادف يعتبر من أبرز خصائص هذه اللغة، فقد تستخدم في العربية كلمات مختلفة في معنى واحد مثلما تستعمل كلمة عام وكلمة سنة في نفس المعنى أو كلمة الموت وكلمة الوفاة أو كلمة جاء وكلمة أتى أو كلمة خطأ وكلمة غلط أو غيرها من الألفاظ التي تستعمل غالبا مترادفات.
لكن بالبحث الدقيق حول هذه الكلمات المترادفة يوجد فرق واضح في مناسبة استعمالها وفي مضمونها، لأن كل واحد من الألفاظ العربية لها استعمال خاص يتميز من استعمال غيرها من الألفاظ، ولذلك ذهب كثير من العلماء- بما فيهم ابن العربي- إلى إنكار هذه الخصوصية للغة العربية، وقد روى عنه ثعلب قوله: “كل حرفين أوقعهما العرب على معنى واحد، في كل واحد منهما معنى ليس في صاحبه ربما عرفناه فأخبرنا به، وربما غمض علينا فلم نلزم العرب جهله”[2].
فكلمة سنة وكلمة عام من أفضل الأمثلة لهذه الوجهة حيث أن هتين الكلمتين تستخدمان دائما للإشارة إلى مدة اثني عشر شهرا، لكن بدراسة دقيقة في آيات القرآن الكريم يمكن للباحث أن يرى أن القرآن استعمل هتين الكلمتين لأن يشير إلى مدتين مختلفتين تماما، فالقرآن استعمل كلمة سنة للإشارة إلى مدة شر حينما استعمل كلمة عام لأن يشير إلى مدة خير كما استدل عليه الإمام السيوطي في كتابه “الإتقان”[3]. أما في رأي آخر – كما عرفها معجم “المنجد”- أن كلمة سنة تقصد بها المدة التي تبدأ من شهر أول لسنة وتنتهي في شهر آخر لنفس السنة، لكن كلمة عام ليس لها أي شرط لأن يكون مبدأها من شهر أول ونهايتها في شهر آخر، بل إنما تدل على فترة اثني عشر شهرا فقط[4].
ففي هذا الباب تأتي كلمة القومية وكلمة الوطنية اللتان تستخدمان دائما مترادفتين وتستعملان في معظم الأحيان في معنى واحد، وإلى جانب ذلك، إنهما تترجمان إلى اللغة الإنجليزية بكلمتي Nationalism وPatriotism اللتين تحتويان على المعنى المشير إلى حب شخص نحو بلد أو أرض ما، لكن بالبحث المتزمت على الكلمتين المذكورتين يكشف لنا أن هتين الكلمتين شيئان مختلفان تمام الاختلاف في اللغة العربية، فهذه المقالة تحاول لأن توضح الفرق الواضح بين هتين الكلمتين.
القومية والوطنية لغة واصطلاحا
- القومية لغة: مصدر صناعي بإضافة ياء النسبة وتاء التأنيث إلى القوم، والقوم هو مصدر قام، ثم غلب على الرجال دون النساء لأنهم قوامون على النساء. وقوم كل رجل شيعته وعشيرته[5].
- فالقومية اصطلاحا: الشعور بين جماعة من الناس بما يربطهم من روابط مشتركة من ثقافة ونسب تميزهم عن غيرهم – وترجع أصولها إلى الماضي – وتدفعهم إلى اتخاذ مواقف موحدة في كثير من المواجهات الرئيسية في القضايا السياسية بالدرجة الأولى وفي الميادين الثقافية بالدرجة الثانية[6].
- الوطنية لغة: هي مصدر صناعي من وطن، فالوطن هو المنزل الذي يقيم به، وهو موطن الإنسان ومحله[7]. ومنها يقال أوطن فلان أرض كذا وكذا أي اتخذها محلا ومسكنا يقيم فيها.
- الوطنية: إخلاص للوطن وحبه[8]
الفرق بين الوطنية والقومية
فالوطنية والقومية من الكلمات ذات أهمية بالغة في هذا العصر، ومن أجلهما يقضي البشر حياته أو يحارب على غيره وبناء على هتين الفكرتين يحب شخص شخصا أو يبغض فرد فردا، وكثير من المشاكل الدولية مصدرها وجود هتين الكلمتين والتعصب على الفكرة التي تتضمن كلمة الوطنية وكلمة القومية، فما الفرق بينهما؟
إن كلمة القومية مشتقة من كلمة القوم الذي تراد بها مجموعة أفراد من البشر، ويكون بين هؤلاء الأفراد ارتباط وثيق بوجود عنصر واحد يوحدهم عليه، فقد يكون هذا العنصر جانبا دينيا أو عرقيا أو ثقافيا أو لغويا أو غيرها من المواهب التي يحب أو يكره بسببها فرد غيره من الأفراد الآخرين في المجتمع. فإذا بحثنا في القرآن حول كلمة القوم فيكشف لنا أن القرآن استعمل هذه الكلمة دلالة على شعب ما أو على جماعة ما، فنداء موسى “يا قوم” في آية “يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل”[9]، كان يقصد به موسى الشعب الموجود معه في ذلك المكان، وكذلك كان نوح يقصد بكلمة القوم في شكائه إلى الله تلك الأمة الساكنة في نفس البلد الذي كان يسكن فيه نوح حيث أنه قال “رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا”[10]، وبالتالي أن كلمة القومية التي تندرج من كلمة القوم تدل على علاقة شخص بمجموعة من البشر الذين لهم ترابط فيما بينهم ويتخذون هذه المجموعة عنصرا مثل الدين أو اللغة أو الثقافة كأساس لارتباطهم، فحب فرد نحو هذه المجموعة يتكون من حبه هذا العنصر، وعلى هذا الأساس تكونت فكرة القومية العربية التي صارت وسيلة إلى اتحاد الدول العربية في منتصف القرن العشرين اعتمادا على العنصر اللغوي.
أما كلمة الوطنية هي مشتقة من كلمة الوطن التي يقصد بها مكان يتخذه الإنسان ملجأ لأن يقيم فيه، فيكون هذا الوطن محيطا بالحدود الجغرافية ومتميزا من الأماكن المجاورة بحدود ما، وفي هذا المعنى استعمل القرآن كلمة المواطن في سورة التوبة حيث قال الله:” لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين”[11]، وقد فسر ابن الجوزي في كتابه زاد المسير “المواطن: أي الأماكن”[12]، فكلمة الوطن تعني قطعة من الأرض التي يقوم عليها الإنسان ويعيش فيها، وبالتالي فكلمة الوطنية تدل على حب شخص نحو جزء من الأرض التي له علاقة وثيقة بها بسبب ولادته أو تربيته أو عمله أو غيرها من الأشياء، فعلى هذا العنصر يجتمع أصحاب هذه الفكرة الوطنية، فالدول الوطنية الحديثة تتبع هذه الفكرة في سياستها ومعاملاتها مع المواطنين والدول الأخرى.
وأما القومية هي حب شخص نحو الأمة والشعور بارتباط باطني نحوها، فيكون همه الأكبر هو سلامة تلك الأمة ورفاهتها، وأيضا أن صاحب هذه الفكرة يحب جميع أفراد تلك الأمة، وبالتالي تكون الأماكن التي يعيش فيها أهل هذه الأمة من الأراضي المحبوبة لديه، أما الوطن هو قطعة من الأرض، والأمة هي جماعة من البشر، فالوطنية هي حب فرد نحو الوطن، والشعور بارتباط باطني نحوه، فينهض صاحب هذه الفكرة لصلاحية تلك الأرض وحمايتها من الأعداء، ويكون همه الأكبر حفظ حدود تلك الأرض من تجاوز القوات الخارجية إليها، ويصير حبه نحو تلك الأرض دافعا لحبه نحو من يعيش في تلك الأرض. فممكن أن يقال بأن الوطنية هي ارتباط البشر بقطعة من الأرض التي تعرف باسم الوطن، والقومية هي ارتباط الفرد بجماعة من البشر الذين يعرفون باسم الأمة.
فإذا لاحظنا هذه الفكرة في ناحية فرد يعيش في دولة عربية فتكون القضية أكثر وضوحان فمثلا إذا أخذنا قضية فرد مصري يمكن لنا أن نرى بأن قوميته العربية على أساس عنصر لغوي تدفعه إلى حب جميع الأمة التي تتكلم اللغة العربية وإلى الاتحاد بينهم ولو كانوا خارج دولة مصر، أما إن كانت الفكرة الموجودة فيه هي الوطنية المصرية، فإذن تطلب هذه الفكرة على حب جميع المصريين الذين لهم علاقة بمصر ولو كانوا غير ناطقين باللغة العربية كما ذكرها الأستاذ ساطع الحصري المعروف بداعية القومية العربية[13].
ولكن قد تتقارب هتان الكلمتان تقاربا ظاهرا في بعض الأحيان، لأن حب الوطن (أي الوطنية) يتضمن بطبيعته حب المواطنين الذين لهم علاقة بهذا الوطن، وكذلك أن حب الأمة (أي القومية) يحتاج في نفس الوقت إلى حب الأرض التي يعيش فيها تلك الأمة، ولذا تتقارب الوطنية والقومية في معظم الأحيان كما تختلفان في بعض الأحيان أيضا، حيث إن كانت هذه الأمة تعيش في أرض لا تشتمل في حدود الوطن الجغرافية فلا ينبغي لأصحاب الفكرة الوطنية أن يقوموا بمصلحة تلك الأمة التي تعيش خارج الوطن، لكن إن فكرة القومية تؤدي إلى حب تلك الأمة، ولو كانوا خارج الوطن المحدود. وكذلك إن فكرة الوطنية تطلب حب المواطنين في وطن فرد ولو كانوا غير أمة ذلك الفرد، فيجب عليه أن يفتخر بإنجازات أهل ذلك الوطن ولو لم تؤثر تلك الإنجازات في حياة ذلك الفرد إما إيجابية وإما سلبية، فالدول الوطنية الحالية تتبع هذه الطريقة حيث أنها تشجع مواطنيها لتعزيز الوطن والمواطنين الآخرين، وأيضا أحيانا أنها تؤدي في هذه الأيام إلى كراهية الأجانب (Xenophobia) الذين يعيشون خارج حدود ذلك الوطن، أما إن القومية لا تؤدي إلى هذه الكراهية نحو شخص بسبب أنه يعيش خارج حدود وطنه، بل قد تؤدي إليها بسبب أنه لا يتحلى بواحد من العناصر المذكورة فيما أعلاه.
وبالتالي يستعمل لفظ الوطنية في معنى القومية كما تدل كلمة الوطن على من يعيش في تلك البلاد وميزاتهم، وكذلك تستعمل كلمة القومية في موضع كلمة الوطنية، لأن الفرد دائما يحب أن يعيش في نفس الوطن الذي يعيش فيه قومه ويشعر بالغربة حينما يخرج من نطاق هذا البلد، ومن هذا السبيل يأتي قول أحمد شوقي تعبيرا عن اشتياقه إلى وطنه المحبوب الذي هو مصر وسكان ذلك البلد حيث أنه قال خلال أيامه في المنفى في أندلس:
وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي[14]
الخاتمة
كل اللغات في العالم هي عبارات عن بعض الأصوات والإشارات والإيماءات، ومن هذه الأصوات تتكون الألفاظ التي تدل على ما يقصده المتكلم، فلذا إن هذه الألفاظ تلعب دورا مهما في مرور حياة المجتمعات اليومية في العالم. وكذلك كغيرها من اللغات يوجد كثير من الألفاظ المترادفة في اللغة العربية أيضا، لكن كثيرا منها لا تكون مترادفة في الأصل، بل أنها تختلف في استعمالها ودلالاتها، فلكمة الوطنية وكلمة القومية من هذا الباب حيث أنهما تستخدمان في معنى واحد، ولكن في الحقيقة أنهما تختلفان في الدلالة اختلافا تاما، فهذه المقالة حاولت أن تكتشف النتائج التالية:
1. إن كلمة الوطنية مشتقة من كلمة الوطن التي تدل على مكان، أما القومية هي مشتقة من كلمة القوم التي مرادها مجموعة من الأشخاص. وبالتالي إن الوطنية تتعلق بالأرض حينما تتعلق القومية بالأمة.
2. إن الوطنية دائما توقظ في نفوس أصحابها وعيا وحبا نحو قطعة من الأرض التي يعتبرونها وطنا لهم، أما أصحاب القومية دائما يحب الانتماء إلى الأمة التي يرتبطون بهم بواحد من العناصر المؤدية إليه مثل العنصر الديني أو العنصر الثقافي أو العنصر اللغوي وما إلى ذلك.
3. إن أصحاب الفكرة الوطنية يهتمون بإنجازات وطنه المحيط بالحدود المعينة ويحبون كل من ينتمون إلى داخل هذه الحدود، وبالتالي يؤدي هذا الحب إلى كراهية السكان المقيمين خارج هذه الحدود (Xenophobia) التي يعتبرونها وطنا آخر. أما الفكرة القومية لا تؤدي إلى حب أهل وطنه فحسب، بل صاحب هذه الفكرة قد يفتخر ويفرح بإنجازات واحد من أمته ولو كان يعيش خارج وطنه المحدود.
4. على الرغم ذلك، أن هتين الفكرتين تتفقان فيما بينهما في بعض الأحيان حيث أن صاحب الفكرة الوطنية يهتم بأصحاب وطنه ولو كانوا يعيشون خارج حدود وطنه ويحاولون لمصالحهم، أما من الناحية الأخرى أن أصحاب الفكرة القومية يحبون الأرض التي يعيش فيه أهل أمته ولو كانوا يعيشون في أرض خارج نطاقه.
المصادر والمراجع
- ابن الجوزي، جمال الدين عبد الرحمن، زاد المسير في علم التفسير، دار بن الحزم، 1404ه
- ابن منظور، أبو الفضل، لسان العرب، حققه جمال الدين محمد بن مكرم، الجزء الثاني عشر، بيروت، 1955
- بدوي، أحمد زكي، معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية، مكتبة لبنان، 1986
- بشر، دكتور كمال، مدخل علم اللغة الاجتماعي، دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة، ط3، 1997
- حسين، محمد محمد، الإسلام والحضارة الغربية، دار الفرقان، (د.ت.)
- الحصري، ساطع، آراء وأحاديث في الوطنية والقومية، دار العلم للملايين، 1961
- السامرائي، عبد الله سلوم، تطور الفكر القومي، مركز دراسات الوحدة العربية، لبنان، 1986
- السيوطي، جلال الدين، كتاب الإتقان في علوم القرآن، الجزء الأول، مؤسسة الرسالة ناشرون، بيروت، 2008
- شوقي، أحمد، الشوقيات، الجزء الثاني، دار العودة، بيروت، 1988
- القرآن الكريم
- المنجد، دار المشرق، بيروت
- هيجانة، محمود سليم محمد، الإيضاح في الترادف، دار الكتاب الثقافي، ط1، 2001
Works Cited
1. bin al jouzi, Jamal-ul-deen abdu Rahman (1404 AH), zaad al maser fi ilmi tafseer, dar bin al hazm
2. bin Mansour, Abul fazl, lisanul Arab (1955), edited by Jamal deen Muhammed bin Karam, Beirut, vol. 12
3. Badvi, Ahmad zaki (1986), mujamu mustalahathu al-uloom al-ijthima’iya, Maktaba Lebanon
4. Bashr, dr. Kamal (1997), madkhal ilmi luga al-ijthima’e, dar gareeb li thiba’a va nashr va thouzee’, Cairo
5. Hussein, Muhammed Muhammed, al-Islam val hasara al-garbiyya, dar al-furqan
6. Al-hisri, Sati (1961), aaraa va ahadees fil vataniyya val qaumiyya, dar al-ilm lil malayeen
7. Al-Samrayee, Abdullah Saloom (1986), tathavur al-fikr al-qaumi, markaz dirasat al-vahda al-arabiya, Lebanon
8. Al-suyuti, jalal-u-deen (2008), kitab al-ithqan fi uloom al-Quran, mu’assasat risala nashiroon, Beirut, vol. 1
9. Shauqi, Ahmed, (1988), Shouqiyat, dar al-ouda, Beirut, vol. 2
10. The Holly Quran
11. Al- Munjid, dar al-Mashriq, Beirut
12. Heijana, Mahmood Saleem Muhammed (2001), al-eedah fil taraduf, dar al-kutb al-taqafi
[1] علم اللغة الاجتماعي، دكتور كمال بشر، ط 3، ص 21
[2] الإيضاح في الترادف، محمود سليم محمد هيجانة، ط1، ص 13
[3] كتاب الإتقان في علوم القرآن، جلال الدين السيوطي، ج1، ص 573
[4] المنجد، دار المشرق، بيروت
[5] لسان العرب، ابن منظور، ج 12، ص 505
[6] تطور الفكر القومي، عبد الله سلوم السامرائي، ص 21
[7] لسان العرب، ج 13، ص 451
[8] المنجد، دار المشرق، بيروت
[9] سورة البقرة، آية 54
[10] سورة نوح، آية 5
[11] سورة التوبة 25
[12] زاد المسير في علم التفسير، ابن الجوزي، ص 574
[13] آراء وأحاديث في الوطنية والقومية (مأخوذة من محاضرات ساطع الحصري)
[14] الرحلة إلى الأندلس، الشوقيات، أحمد شوقي، ج2، ص 44