مساهمة العلامة محمد عبد الرحيم في الأدب الإسلامي

د. محمد إنعام الحق

د. محمد إنعام الحقأستاذ مشارك، قسم الدراسات الإسلامية، جامعة شيتاغونغ، بنغلاديش

كان العلامة محمد عبد الرحيم عالما إسلاميًا مشهورًا الذي ولد في شرق البنغال في أوائل القرن العشرين.كان من رواد الأدب الإسلامي حيث قدم للأمة الإسلامية مساهمات كبيرة ومآثر مهمة في مختلف العلوم الإسلامية من علم الدين والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والفلسفة والتاريخ والطبيعية والأدب الإسلامي، وبالإضافة إلى أنه أسهم في فن الترجمة بتحويل الكتب الإسلامية القيمة إلى اللغة البنغالية حتى ازدهر العلوم الإسلامية في هذه اللغة، وكان أجرى أفكاره وفلسفته في مدى دراسته في ظلال الكلمة الطيبة الميمونة ليتحقق حكم الله في جوانب الحياة من الشخصية والأسرية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والعالمية، حتى أحيته أعماله الرائعة في دولة بنغلاديش كمفكر إسلامي وباحث كبير، مما لا شك فيه أن كتابته أبدعت في ممارسة الأدب الإسلامي أفقا جديدا في اللغة البنغالية.                      

الكلمات المفتاحية:

الدراسة الابتدائية، الدراسة العليا، النشاطات العلمية، علم الدين، علم الاجتماع، علم التاريخ، علم الفلسفة، علم الاقتصاد، علم السياسة، علم الكون، الأفكار الرئيسية.

  مقدمة:

كان العلامة محمد عبد الرحيم (1918-1987م) ممن الذين قد بلغتْ شهرتهم العزة في حد الفذة في خدماتهم الجزيلة للإسلام والمسلمين، وكان من مفكري الإسلام من الأدباء البنغالييّن الذين قد نالُوا المكانة العالية في تاريخ شبه القارة الهندية في بناء المجتمع الإسلامي، ومن الرجال السابقين الذين لعبوا دورا اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا في إقامة الدين، وقدّم أمام الناس نظريات الإسلام اللائقة وتوجيهاته السامية للحياة الإنسانية، وجاهد في إقامة كلمة الله هي العليا حق الجهاد في جوانب الحياة كلها. وكان نجما ثاقبا وقمرا ساطعا بين السماء العلمية والمعارف العقلية حيث قد صنف كتبا قيمة في شتّى العلوم والفنون من العقيدة والتفسير والحديث والفقه والتاريخ والفلسفة وعلم الكون وغير ذلك، وكان أديبًا بنغاليًّا معاصرًا، وصحافيًّا ماهرا، ومؤرخًا وثيقًا، وسياسيًا حاذقًا، كما تدل على ذلك كتابته العلمية المتنوعة، قد ترك الشيخ العلامة محمد عبد الرحيم ضخما كبيرا وتراثا خالدا من المؤلفات البديعة التي ترشد الحياة البشرية إلى غاية نظام كامل. نحاول في هذا البحث أن نرسم نبذة من حياته وصفحات من مساهماته في الأدب الإسلامي.                                        

حياة العلامة محمد عبد الرحيم

ولادته ونسبه:

ولد العلامة عبد الرحيم بتاريخ 2 مارس سنة 1918 الميلادية في أسرة إسلامية ذات شرف وديانة في قرية “سيالكاتي” من مركز الشرطة “كاؤخالي” من مديرية “فيروزبور” في بنغلاديش. كان أبوه الحاج خبير الدين من أعيان الناس وسادتهم[1] وكان ممدوحا لدي الجميع خادما للعلم والمجتمع. وأما أمه عقليم النساء كانت أيضا إمرأة شريفة متدينة. وجدير بالذكر أن البيت الذي كان ولد فيه العلامة مشهورا ﺑحاجي باري أي بيت الحجاج.[2] كان “حاجي باري” بيتا معروفا في القرية، كبيت عريق تاريخي.[3]                                                                   

دراسته الابتدائية:

بدأ العلامة محمد عبد الرحيم دراسته الابتدائية في المكتب الإسلامي في بيته، كانت هذه المكاتب أي المدارس الابتدائية مركز الإسلام في بيوت الأشراف والأعيان في ذلك العصر، التى تقوم فيها بتعليم القرآن ومبادئ الإسلام لوجه الله – تعالى – ويزحم فيها أطفال المسلمين من جميع النواحي للحصول على أمور الدين الأساسية مع أمور الدنيا.[4]وكان يدير أصحاب البيوت هذه المكاتب والمدارس الدينية، ويتحمل الناس نفقاتها راغبين عن مساعدة الحكومة وكفالتها، وأساتذتها مخلصين في تعليمهم ومحسنين إلى طلابهم. وكان العلامة قد استفاد فيها كثيرا طوال أربع سنوات.[5] وعلى هذه الشاكلة أن العلامة محمد عبد الرحيم قد قضي حياته الابتدائية في أحسن بيئة دينية يستفيد منها شيئا فشيئا، حتى بدأ يفكر في خلق الله – تعالى – وقدرته الظاهرة لشديد الشوق، والرغبة فيما صلاح لدينه ودنياه منذ صغره حيث اتجه إلى القراءة والدراسة حينما يشتغل أطفال أقرانه في الملعب. وكان يحب السباحة إلى غير مجرى الماء.[6]

دراسته العليا:

بعد دراسته الابتدائية التحق بالمدرسة الثانوية العريقة المسماة بمدرسة سرسينا العالية في مرحلة الداخل (مرحلة الثانوية) سنة 1935م،[7] وفي أثناء الدراسة كان يحلم إصلاح المجتمع وتجديد الدولة بإقامة الدين، فاحتاج إلى منهج ينهج به في تنفيذ هذا الهدف العظيم وليس أمامه نظير له ولا مناهج مستقلة في البنغالية التي يتبعها في تحقيق أحلامه، رغم ذلك لم يئس منها بل أراد أن يكون رائدا وقدوة له، فبدأ أن يخط المناهج في إقامة الشريعة الإسلامية في دولة بنغلاديش حتى كتب مقالة طويلة حول هذا الموضوع في عدة أيام! فألقاها في حفلة المدرسة السنوية حينما لم يقدر أحد على أن يتصور هناك فكرة إقامة الحكومة الإسلامية، ولم يخطر هذه الفكرة ببال أحد من أبرز الشخصيات الإسلامية في ذلك الوقت.[8]              

 بعدما نجح في امتحان العالم (مرحلة الكلية) بامتياز سنة 1938م من مدرسة سرسينا ارتحل العلامة عبد الرحيم إلى مدينة كلكتة للالتحاق بمدرسة كلكتة العالية التي كانت مركزا للعلوم والمعارف الإسلامية. ثم حصل على شهادة الفاضل (مرحلة الشرف) سنة 1940م وشهادة الكامل (الماجستير) بدرجة ممتازة سنة 1942م من نفس المدرسة.[9] بعدما نجح في امتحان الكامل أتيح له فرصة للدراسات العليا الخاصة من قبل مدرسة كلكتة العالية نظرا إلى موهوبته وكفائته، فاشتغل فيها في الدراسة مغتنما للفرصة السانحة وكانت مدة بحثه سنة وثمانية أشهر من سبتمبر 1943م إلى إبريل 1945م.[10]            

 نشاطاته العملية:

 بعد انتهاء الدراسات العليا اتجه العلامة إلى المهنة، فاشتغل بالتجارة أولا لتكون أفضل الحلال كسبا، واستمر بها إلى أكثر من سنة ولكن لايشبع من التجارة ليكون حريصا على البحث والدراسة، حتى فضل التدريس على التجارة بالتحاق بمدرسة ناظر بور العليا في مديرية بريسال سنتين من سنة 1945م إلى سنة 1947م[11]، ثم ذهب إلى مدرسة كاؤخالي رئيسا سنة 1947م.[12]

لا شك أن وظيفة التعليم والتدريس عمل كبير ومهنة عظيمة شأنها أعلى الدرجات لا مثال لها، مع ذلك فيها مشاكل وموانع من نظام الإدارة في حرية الإرادة والفكر، وكان العلامة يحب حرية الآراء والأفكار، ولايتبع المجتمع حيث لم توافق نظرياته بنظريات الناس العامة، بل أفكاره أفكار التجديد والإصلاح، ونظرياته نظرية الإنقلاب، فلذا يحتاج إلى الميدان الحرّ لتبادل أفكاره التجديدية، فترك الوظيفة التدريس واعتنى بإصلاح المجتمع بإقامة الإسلام، فيتجه إلى البحث والكتابة من جديد حتى بدأ يكتب في الصحف والجرائد رسائل توجيهية كما يكتب مقالات إسلامية، وقد ألف كتبا قيمة عن الإسلام ودعوته الخالدة ونظرياته العالية فيما يتعلق به من الحركة الإسلامية والسياسة الإسلامية حاصلا على الرأي العام، هكذا قدّم رأيه العميق وفكرته الدقيقة لأولي الأبصار، وأوجب لنفسه الحركة الإسلامية بالكتابة والتأليف والترجمة… حتى قضى حياته القيمة فيه متواصلا.[13]

مساهمته في الأدب الإسلامي

 بدأ العلامة محمد عبد الرحيم يأخذ أفكاره ونظرياته من المصدرين الأساسين للإسلام، كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وحذر المسلمين عن ضالة الأفكار المادية وفسادها كل التحذير بكلمة ساحرة وعبارة شائقة، فنجد في مؤلفاته المختلفة الدعوة إلى إقامة الإسلام وإثبات التوحيد والربوبية لله في كل مجال من مجالات الحياة باستئصال ربوبية الناس على الناس، وحكم الناس على الناس، ومؤلفاته القيمة ترشدنا إلى الترك عن سلطة الطاغوت التي قام عليها المجتمع. وهذه الدعوة تشجع على الانقلاب والإصلاح كل من كان في قلبه خالص الإيمان، هناك نحاول أن نقدم المؤلفات التي أسهمت في الأدب الإسلامي مؤجزا.                       

أ – المساهمات في علم الدين

أ – الكلمة الطيبة:

هذا الكتاب ألف في العقيدة الإسلامية، وضح فيه المؤلف مفهوم الكلمة الطيبة بأسلوب رائع مهتما بها كعماد أساسي لأسرار الحياة الإنسانية. اشتمل هذا الكتاب على الأمور اللازمة لكون المؤمن خالصا مخلصا مع شروط الإيمان ومسئوليته وغير ذلك. طبعت أولا المطبعة الإسلامية بداكا عام 1950م بأربع وخمسين صفحة.[14]  

ب – تفسير سورة الفاتحة:

هذا تفسير للقرآن الكريم على أسلوب جديد في اللغة البنغالية، وهذا من أول جهد للعلامة عبد الرحيم في علم التفسير، واعتمد العلامة في تفسير مصطلحات القرآن على الآيات القرآنية، فأبدع بهذا الأسلوب الخاص

منهجا جديدا في علم التفسير لاسيما في التفسير الموضوعي في البنغالية. فصار كتابه أسهل التفاسير قراءة وأنفعها معنى. أصدرته أولا المطبعة الإسلامية بداكا عام 1958م، بست وتسعين صفحة[15]، ثم طبع من مطبعة خيرون بداكا عام 1998م.  

ج – كتاب الحديث الشريف (الجزء الأول):

هذا أول كتاب جمعه في الأحاديث الشريفة ورتبه على ترتيب الموضوع في اللغة البنغالية. ولم يكتب أحد قبله مثل هذا الكتاب مؤضحا في الحديث في هذه البنغالية، فلعب دورا كبيرا كمرجع ومصدر لكل شرح الحديث في بنغلاديش. ولا شك أنه إضافة جديدة في اللغة البنغالية وأدبها، قال الكاتب عن هذا الكتاب: “هذا الكتاب الذي جمعت فيه نخبة من الأحاديث النبوية المسمى ﺑ”الحديث الشريف” هو نتيجة جهد كبير وخطة عظيمة حول الحديث النبوي.[16]                     

جمع الكاتب فيه إثنتا وثمانين ومأىة حديثا عن الإيمان والعمل والعلم والجهاد وغير ذلك من المهمات. ويحتوي هذا الكتاب عشرين ومأتين صفحة، ونشر أولا عام 1964م، ثم طبع من مطبعة خيرون بداكا عام 1998م.[17]

د – كتاب الحديث الشريف (الجزء الثاني):

نشرت هذا الكتاب القيم أولا مطبعة محبوب بداكا على جزئين عام 1975م. ثم نشرته مطبعة خيرون بداكا الطبعة السابعة عام 1999م. وهو مجموع من ست وأربعين وثلاثمأىة صفحة، وفيه خمسة أبواب وستون ومأىة فصلا. استفاد الكاتب في جمع الحديث وشرحه من سبعة وأربعين كتابا من الكتب المعتمدة مصدرا ومرجعا.[18]

ر- كتاب الحديث الشريف (الجزء الثالث):

رجع الكاتب في تأليف هذا الكتاب إلى كتب الصحاح الستة للحديث وشروحها، وهذا المجموع للحديث كتاب جامع رتبه مبوبا ومفصلا على بابين وإثنتين وتسعينفصلا بتسعة ومأىة حديثا، ومأىة حديث منه حول الحياة الأسرية وتسعة حول الحياة الاجتماعية. نشرت هذا الكتاب مطبعة خيرون بداكا سنة 1997م بثمان وخمسين وثلاثمائة صفحة.[19]

ز – أهمية الإيمان:

قدّم فيه الكاتب تعريف الإيمان معنى ومفهوما بحيث اتضحت أهميته مفصلا  كما شرح حقيقة الإيمان وماهيته مستدلا بالآيات القرآنية، وبالإضافة إلى أنه ذكر فيه صفات المؤمن وخصائصه وما يتعلق به من ضروريات الإيمان بعد بيان عوامله اللازمة. أصدرته مطبعة خيرون بداكا سنة 1992م، وله ثمان وأربعون صفحة.[20]

س – حقائق التوحيد:

ألف هذا الكتاب في العقائد الإسلامية، وضح فيه الكاتب الدعوة الإسلامية الخالدة إلى التوحيد الخالص بصفة بالغة وبلغة فصيحة، كما ذكر فيه أهمية التوحيد وتأثيره في حياة المؤمن، هذا الكتاب يدل على روعة أدبه وبراعة فكره، ونشرته أولا عام 1967م، وقد قامت بإصداره التاسع مطبعة خيرون بداكا عام 2003م بثمان وأربعين صفحة.[21]

ص – السنة والبدعة:

العلامة محمد عبد الرحيم ألف هذا الكتاب في علم الدين، بيّن فيه مفهوم السنة وفضائلها بيانا شافيا التي هي أصل من أصول الدين، ثم تحدّث عن البدعة مع حقيقتها وصورها التي كانت تروج في بلاد بنغلاديش. طُبع أولا عام 1967م، ثم أصدرته مطبعة خيرون بداكا متواليا. بسبعين وممائتين صفحة.[22]

ط – تاريخ تدوين الحديث:

هذا أول كتاب ألف في تاريخ تدوين الحديث في اللغة البنغالية، هناك ناقش المؤلف مكانة الحديث وأهميته في الحياة الإسلامية، إضافة إلى ذلك أنه قدم فيه تاريخ حفظ الحديث وجمعه بسند صحيح في عهد الرسول – صلى الله عليه وسلم – وما بعده، ثم جاء بطرق معرفة الصحيح والموضوع من الأحاديث، كما بين طرق نقد الرواة.[23]أصدرته أولا الإكادمية البنغالية عام 1970م، بعد ذلك نشرت المؤسسة الإسلامية طبعته الأولي والثانية والثالثة من 1980م إلى 1992م بعد استقلال بنغلاديش، وفي سنة 1997م نشرت أيضا مطبعة خيرون بداكا طبعته السادسة، بأحد وستين وستمائة صفحة.[24]

ف – الشرك والتوحيد في ضوء القرآن:

هذا الكتاب من أكبر المساعي عبر تأليف التفسير على الفهرس الموضوعي، قد صور فيه الكاتب مظاهر الشرك والتوحيد بجمع الآيات المتعلقة المنتشرة في القرآن الكريم، ألف هذا سنة 1983م، واُصدر في أثناء عام 1988م، أخيرا طبع من مطبعة خيرون بداكا عام 1996م، وله أربع وخمسون ومائتين صفحة.[25]

ل – النبوة والرسالة في ضوء القرآن:

هذا الكتاب أيضا في علم التفسير على الفهرس الموضوعي. وضع فيه المصنف مسائل النبوة والرسالة بما لها وما عليها في ضوء القرآن الكريم والردّ على الشبهات حول النبوة والرسالة ردّا قاطعا بصفة عامة. وأثبت فيه أمر خاتم النبوة إثباتا بالغا. صُنف هذا سنة 1984م، ثم نشرت مطبعة خيرون بداكا سنة 1992م بإثنتا وتسعين ومائتين صفحة.[26]

ب – المؤلفات في علم الاجتماع

أ – الأسرة والحياة الأسرية:

إن الكاتب الشهير العلامة عبد الرحيم – رحمه الله – ألف كثيرا من الكتب القيمة، منها كتاب الأسرة والحياة الأسرية، يعد كهادي في علم الاجتماع في اللغة البنغالية وأدبها، فيه بيان شافي لإصلاح الأسرة وسلامتها وطهارتها التي هي أساس المجتمع البشري وحضارته.[27]

قدم فيه آراء علماء السلف والخلف وعلماء الغربيين، وصوّر نظام الأسرة الإسلامية مع حقوق المرأة ومكانتها في الإسلام،

كما أثبت ووجوب الحجاب عليها بالأدلة القاطعة، ثم أبطل فكرة “تخطيط العائلة” بأنه غير معقول في ضوء القرآن والسنة.

وقد استفاد المؤلف في تأليف كتاب هذا كثيرا من الكتب في لغات عديدة قد بلغ عددها إلى ثلاث وثمانين كتابا. فيه تسع وتسعون وثلاثمائة صفحة.[28]

ب – المرأة:

هذا أيضا في علم الاجتماع، كتب في أثناء السبعينات،  وضح فيه الكاتب أولا آراء العلماء الغربيين ومذاهبهم حول المرأة، ثم بين مكانة المرأة ومناقبها في الإسلام مفصلا. نشرته مطبعة خيرون بداكا في سنة 1988م، يحتوي هذا الكتاب على ست وثلاثين ومائة صفحة.[29]

ج – المرأة والأفكار المعاصرة:

في الواقع أن هذا الكتاب مجموع من مقالات إسلامية حول المرأة والأفكار المعاصرة للكاتب، تشتمل هذه المقالة على ثلاث عشرة صفحة، أصدرتها مطبعة خيرون بداكا سنة 2004م.[30]

د – دور المساجد في بناء المجتمع الإسلامي:

هذا الكتاب أيضا متعلق بعلم الاجتماع، كتب المؤلف مقالتين علميتين حول دور المساجد في بناء المجتمع الإسلامي في أثناء السبعينات، ذكر فيهما أهمية المساجد ومكانة الأئمة في ضوء القرآن والسنة، وأضاف الكاتب أدوارهما في بناء المجتمع الإسلامي في عصرنا الحاضر. أصدرتهما مجلة المؤسسة الإسلامية ومجلة “الفرقان” الشهرية، وجمعهما العلامة كتابا واحدا بعدما لقيتا القبول عند القراء، فأصدرت هذا الكتاب مطبعة خيرون بداكا سنة 1989م بسبع وأربعين صفحة.[31]

ر- الإسلام في دفع الجريمة:

هذا أيضا من مؤلفاته القيمة في علم الاجتماع، عرض فيه المصنف عن مناهج الإسلام ومسالكه لبناء المجتمع بمدافعة الجريمة بأسلوب فيلوسوف، نشرته أولا المؤسسة الإسلامية ببنغلاديش سنة 1991م، ثم من مطبعة خيرون بداكا سنة 1997م، وفيه ثلاث وستون ومائتان صفحة.[32]

ج – المؤلفات في علم السياسة

أ- الدولة والحكومة في القرآن:

كتاب الدولة والحكومة في القرآن من علم السياسة، قدم فيه المؤلف فكرة الإسلام حول الدولة والحكومة في ضوء الآيات القرآنية، ألفه سنة 1985م، ونشره أولا سنة 1988م في يوم وفاته السنوي، فتمت الطبعة الثالثة سنة 2000م، وعدد صفحته أحد وتسعون وثلاثمائة.[33]

ب – دور السياسة الإسلامية:

 هذا أول كتاب علمي معاصر ألفه الكاتب في علم السياسة في اللغة البنغالية، هناك بيّن الكاتب أصول السياسة الإسلامية وأركانها ثم ذكر نظام الديمقراطية والاشتراكية في الغرب، فقدم للقراء صورة الحكومة الإسلامية وكيفية تنفيذها في دولة بنغلاديش،[34] نشر هذا الكتاب المعتبر أولا عام 1952م، فتمت طبعته السابعة الأخيرة سنة 1999م من مطبعة خيرون بداكا بست وسبعين ومائة صفحة.[35]   

ج – الشيوعية والإسلام:

 هذا أيضا من أهم مؤلفاته في علم السياسة، ،  قدم هنا مصالح الإسلام ومحاسنه دينا وأسوة بعدما كشف عن أسرار الشيوعية وافتراءاتها بقول جذاب كما قدم فوائد الاقتصاد الإسلامي الذي هو قادر على مقابلة الشيوعية والاشتراكية.[36] فهذا الكتاب الأغر نشر أولا سنة 1954م، ثم أصدرته مطبعة خيرون بداكا الطبعة الخامسة سنة 1989م، يحمل هذا الكتاب ستا وتسعين صفحة.[37]

د – القوم والقومية في نظر الإسلام:

من المعلوم أن القوم والقومية أمر أساسي لعلم السياسة الحديثة للتأثير على كل أمر من أمور الدولة حتى المواطن، وعلى هذا جعل هنا الكاتب الماهر مكانة القوم والقومية وصورتهما في نظر الإسلام مفصلا،[38] طبع هذا الكتاب أولا من مطبعة خيرون بداكا سنة 2005م، يشتمل هذا الكتاب على تسع وثلاثين صفحة.[39]

د – المؤلفات في علم الاقتصاد

 الكاتب الشهير العلامة محمد عبد الرحيم لم يترك ناحية من نواحي الحياة البشرية إلا صنف فيها كتابا مستقلا، واهتم بناحية الاقتصاد غاية الاهتمام لتكون من أصول الحياة الإنسانية، ولهذا كتب كثيرا من الكتب في هذا الفن كما يلي:

أ – اقتصاد الإسلام:

الكاتب محمد عبد الرحيم ألف هذا الكتاب في علم الاقتصاد كما يدل عليه العنوان، إنه صوّر فيه توجيهات الإسلام ومذاهبه لحل المشاكل الاقتصادية، ويعدّ هذا الكتاب أول كتاب معتمد في الاقتصاد في اللغة البنغالية. واشتهر الكاتب لدى طلاب الاقتصاد في أنحاء البلاد لهذا الكتاب.[40] 

ب – حقوق العمّال في المجتمع الإسلامي:

وهذا الكتاب أيضا في علم الاقتصاد، عرض فيه مسئلة الخلاف والنزاع بين العامل وأصحاب المصنع في العالم كما قدّم أمامهم طريق النجاة منه في ضوء الإسلام. نشر الكتاب أولا عام 1958م، ثم أصدرته مطبعة خيرون بداكا طبعته الخامسة عام 2003م بأربعين صفحة.[41]

د – التأمين الاقتصادي والتكافلي في الإسلام:

 كتب هذا الكتاب أيضا في علم الاقتصاد، وضّح فيه التأمين الاقتصادي للناس في ضوء القرآن والسنة عبر التاريخ الإسلامي. والكاتب قد بذل قصارى جهوده في الدراسات والبحث حول الموضوع في تأليفه، أصدرته أولا المؤسسة الإسلامية بنغلاديش عام 1989م، واشتمل هذا الكتاب على أربع وعشرين ومائة صفحة.[42]

ر – تنفيذ الاقتصاد الإسلامي:

هذا أيضا من مؤلفاته الاقتصادية، ذكر هنا المؤلف نظام الاقتصاد الإسلامي كما ذكره في كتابه المذكور “اقتصاد الإسلام”، ولكن تحدث هناك عن كيفية تنفيذه ووسائله، نشر الكتاب أولا عام 1980م، ثم نشرته مطبعة خيرون بداكا عام 2003م. وفيه ثلاث ومائة صفحة.[43]

س – الاقتصاد المجرد من الربا:

هذا من أهم مؤلفاته الاقتصادية، عيّن فيه صورة تنمية الاقتصاد الوطني كما صوّر أضرار النظام الرأسمالي الذي قد أسّس على الربا. فأصدرته أولا المؤسسة الإسلامية بنغلاديش عام 1985م، وهذا ذو خمس وتسعين صفحة.[44]

ص – الزكاة:

هذا الكتاب من المؤلفات الاقتصادية الإسلامية للكاتب، من المعروف أن الزكاة هي ركن من أركان الإسلام الخمسة، وإنها أيضا من عمود الاقتصاد الإسلامي، تحدّث الكاتب دور الزكاة في الاقتصاد لإقامة المجتمع على الاقتصاد المعتدل الموازن.[45] ثم ألحق الفصل الخاص لمصارف الزكوة من كتاب “أحكام الزكوة في الإسلام” للشيخ الدكتور يوسف القرضاوي – رحمه الله. أصدرته أولا مطبعة خيرون بداكا عام 2004م، وهو مجموع من ست وخمس ومائة صفحة.[46]

ط – الصناعة والسلامة:

هذا االكتاب أيضا في علم الاقتصاد، هناك أرشد العلامة إلى سبيل التعاون والتعاطف كما اهتم  في الكتاب بالعلاقة بين صاحب المال والعامل بمعالجة الخلاف والنزاع فيما بينهما، وهذا على منهج الإسلام من سياسة العمل وسياسة الصناع.  أصدرت هذا الكتاب مطبعة خيرون بداكا عام 2004م بثلاث وستين صفحة.[47]

ر- المؤلفات في علم التاريخ

أ – الخلافة الراشدة:

هذا الكتاب ألف في علم التاريخ، أراد الكاتب العلام بهذا أن يقدّم نظام الدولة الإسلامي، وهي نظام الدولة للخلفاء الراشدين الذي تابعا بالنبوة، وهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي – رضي الله عنهم أجمعين – الذين قاموا به وأكملوه في أزمنتهم. كذا تحدث عن أصول الحكومة مع بيان مزاياها ومناهجها، وعلىه يقال إنه كتاب رائع بديع لأهل البنغال في لغتهم.[48]

إصداره الأول سنة 1975م، ثم أصدرت مطبعة خيرون بداكا طبعته الرابعة سنة 1998م بثلاث وسبعين ومائة صفحة.[49]

ب – الإمام ابن تيمية – رحمه الله:

 هذا  أيضا من كتب السيرة والتاريخ، ذكر فيه نبذة من حياة العلامة الإمام ابن تيمية – رحمه الله تعالى – الذي كان من  أبرز الشخصيات وأعظمها في تاريخ الإسلام.[50] تحدّث الكاتب عن جهود الإمام ودعوته للمسلمين إلى الزهد والتقوى عند هجوم الجاهلية التي أدته إلى أسير السجن. كذا بيّن في هذا الكتاب حياته الكفاحية التي لايعرفها تاريخ البشرية قبلها.  نشره الأول سنة 1959م، ثم أصدرته مطبعة خيرون بداكا طبعته الثالثة سنة 2003م. وقد اشتمل الكتاب على أربعين صفحة.[51]

ج – أفكار إقبال السياسية:

هذا أيضا من مؤلفاته التاريخية، صور هنا الكاتب الأفكار السياسية للشاعر الأعظم العلامة إقبال، – رحمه الله تعالى – تجاه الوطن والشعب والمجتمع. أصدرته أولا إكادمية إقبال بكراتشي،[52] باكستان عام 1960م. ثم في عام 1983م أصدرته المؤسسة الإسلامية ببنغلاديش، وهو مجموع من ثلاث وتسعين صفحة.[53]     

د – قصة أصحاب الكهف:

هذه رسالة تاريخية قرآنية كتبت تسليةً لقلوب الأصحاب للحركة الإسلامية في بنغلاديش حينما أصيبوا بظلم شديد كأصحاب الكهف في زمن قريب، نشرت أولا عام 1974م، وأصدرتها مطبعة خيرون بداكا طبعتها الثانية عام 2002م بأربع وعشرين صفحة.[54]

ر – عمر بن عبد العزيز- رحمه الله :

هذا أيضا ألف في التاريخ، لقد كان عمر بن عبد العزيز – رحمه الله تعالى – كنجم لامع في التاريخ الإسلامي، أن الخلافة الراشدة قد اختتمت دوره الأول بوفاة علي بن أبي طالب – رضي الله عنه، وعمر بن عبد العزيز قد جدّد سلسلتها بطورها الثاني بحيث

طوّلها وأكملها كخليفة خامس، وعليه نجد أنه خاتم الخلافة الراشدة على أرجح القول. فالكاتب العلام بيّن حياته الملونة القيمية بلسان بنغالي، نشر الكتاب أولا من داكا سنة 1976م ويحتوي على عشر وعشرين صفحة.[55]

س – دعوة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الثورية:

هذا كتاب مؤلف في السيرة النبوية، وضع المؤلف في كتابه الغالي تعاليم النبي الكريم محمد – صلى الله عليه وسلم – وحياته النموذجية العالية للدعاة البنغاليين. إصداره الأول سنة 1988م من مطبعة خيرون بداكا في يوم وفاته السنوية، وهو مجموع من ثمان وعشرين ومائة صفحة.[56]

ص – فلسفة تاريخ الإسلام:

إنه كتاب رائع وممتاز في علم التاريخ، لم يوجد مثله من قبل في اللغة البنغالية. بيّن العلام أهمية دراسة التاريخ الإسلامي وفلسفته في ضوء القرآن والسنة بيانا شافيا، كما رسّم تهافت الفلسفة الغربية المادية، إصداره الأول سنة 2003م من المؤسسة الإسلامية بداكا. وله ثلاثة عشر بابامع عشرة ومأىة فصل، وهذا المؤلَف يحتوي على ثلاث وستين وأربعمائة صفحة.[57]

س – المؤلفات في علم الفلسفة

أ – إلى البحث عن الحقيقة الكبرى:

هذا كتاب علمي في علم الفلسفة، أوضح هنا الكاتب أهمية العلوم الحديثة بإيضاح بالغ قائلا: لا ينكر دوره في تطوير الحياة الإنسانية المادية، كما لا بدّ من الدين لتطوير الحياة الأخلاقية، ثم ردّ على ما يزعمه من الشبهات والمعتقدات الباطلة بأن الدين والعلم الحديث يناقضان بعضه مع بعض، بحيث أثبت الكاتب التناسق والتشابه فيما بينهما علما وعقلا بالغ الإثبات على مقتضيات الوقت.[58] نشر هذا الكتاب أولا عام 1975م، ثم من مطبعة خيرون بداكا عام 1998م طبعته الخامسة، ونشر الكتاب باللغة الإنجليزية أيضا، وهو مجموع من ثلاثين ومائة صفحة.[59]                                        

ب – التطورية وعلم الكون:

هذا الكتاب أيضا في علم الفلسفة، وضح فيه العلام التطورية لسارلس داروين ثم ذمر حقيقتها مفصلا، وهذا جهد كبير في اللغة البنغالية في إبطال التطورية مع إظهار غرره وخداعه بالوضاحة. أصدر هذا الكتاب العلمي أولا المركز الثقافي التابع بالمؤسسة الإسلامية بنغلاديش عام 1982م، قد اشتمل على تسعين ومائة صفحة.[60]

ج – أفكار اليوم:

ألفه في علم الفلسفة، كتب فيه حول خلق الإنسان والحياة والعالم كما جاء بالقول عن حضارة المجتمع وثقافته ونشأة الكون وغيره مع نظرية الفلسفة في كل موضوع للكتاب. نشر أولا من المؤسسة الإسلامية بنغلاديش عام 1980م بخمس وثلاثين ومائة صفحة.[61]

د – الأساس الفلسفي للحضارة الغربية:

هذا أيضا من علم الفلسفة، صوّر هنا النظريات المختلفة للغرب من الفلسفة. وهذا مجموع لمقالات الكاتب، هناك أثبت أن الحضارة الغربية قد أسّست على نظريات الفلسفة وأفكارها الباطلة. إصداره الأول عام 1984م من المؤسّسة الإسلامية بنغلاديش خمس وثلاثون ومائة صفحة.[62]

ب – المؤلفات في علم الكون

أ – العلوم في نظر الإسلام:

 هذا الكتاب ألف في العلوم الحديثة، أثبت الكاتب فيه تشابهات العلوم الحديثة مع الإسلام كما ذكر أن حقيقة علم الكون ليس مخالف للإسلام بل هي مؤيد بالقرآن والسنة، حيث أبطل الاختلافات الوهمية بين الإسلام والعلوم الحديثة ثم بيّن أهمية العلوم الحديثة في إثبات حقائق الإسلام في العصر الراهن. اشتمل هذا الكتاب المعاصر على أربع وأربعين صفحة. إصداره الأول عام 1980م من المؤسسة الإسلامية بنغلاديش.[63]

ب – النبي العالم والإسلام في نظر العلوم:

هذا كتاب أدبي إسلامي في اللغة البنغالية. قدم فيه الكاتب حجية النبوة والرسالة للنبي – صلى الله عليه وسلم – وضرورته للحضارة العالمية والإنسانية كما وضح أن الدين الإسلام شامل كامل ودستور للحياة الإنسانية بالتأكيد. هذا الكتاب ليس مؤلف مسلسل بل هو مجموع من المقالتين المستقلتين. نشرت طبعته الثالثة من مكتبة خيرون داكا عام 2003م. وهو يحتوي على أربع وستين صفحة.[64]

ج – الإسلام في نظر العلوم:

هذه مقالة في علم الكون. قدّم فيها الكاتب خصائص أسوة الإسلام ومحاسنها من منظور قرآني ومنظور علمي بالدلائل القاطعة، وأثبت أن الإسلام دين كامل للحياة الإنسانية في أرجاء العالم كما بيّن أن القرآن الكريم هو مصدر أساسي لهذا الدين، لا يقبل الله تعالى دينا ولا مذهبا ولا منهجا إلا الإسلام مستدلا بقوله تعالى: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {آل عمران: 85}. فلا ينبغي للإنسان أن يتبع أيديولوجية غيره، ولا فلاح في غيره إلا ضررا، بل هو سبب لكل شر وضلال. أصدرته أولا سنة 1985م من مكتبة خيرون.[65]

د – الخالق وعلم الكون:

هذا الكتاب ألف في علم الكون. كان العلامة عبد الرحيم أحد من  العلماء الذين خدموا الإسلام والمسلمين تحت مشروع الدراسة والبحوث “تاريخ الإسلام والأمة الإسلامية” في رعاية المؤسسة الإسلامية بنغلاديش. ومن أعمالهم إنشاء الكتاب في علم الكون. وهذا العمل شجع العلامة على تأليف كتاب “الخالق وعلم الكون”.[66]

أصدرت هذا الكتاب مكتبة خيرون أولا سنة 2003م بأحد وسبعين ومائة صفحة. رتب هذا الكتاب على خمسة وعشرين بابا وأحد وعشرين ومائة فصلا. فصل فيه وجود الله تعالى ومعرفته بعد بيان حقائق الكون والشمس والنجوم من منظور علمي وأثبت الحقائق الصادقة الصحيحة حول خلق الأرض والسماوات بإبطال الفلسفة المادية الباطلة من منظور إسلامي.[67]  

أفكاره الرئيسية

إن العلامة محمد عبد الرحيم كان مفكرا دقيقا، داعيا شهيرا،كاتبا ماهرا، أديبا أريبا، سياسيا حاذقا في دولة بنغلاديش، وقد قام بكتابته الجليلة وبتحريكه الثورية لإقامة الدين والحكومة الإسلامية في هذه الدولة. وما الذي شجّعه على هذه الأفكار والمشاعر وهي إقامة التوحيد والعبودية لله تعالى بتطبيق تعاليم النبي – صلى الله عليه وسلم – الذي كان رئيسا أمينا ومعلّما مبعوثا للأمة في كل مجال من الحياة، وصوّر هذه الأفكار بقلمه البارع على طراز جديد وأسلوب بديع ومن رأسها كما يلي:

1- إنه ألف التفسير الموضوعي لأهل البنغال في لغتهم ليعرفوا معاني القرآن الكريم ومفاهيمه.

2- إنه شرح أيضا أحاديث الرسول – صلى الله عليه وسلم – في اللغة البنغالية ليعرفوا معانيها وأحكامها.

3- قد ردّ على التحدي لمنكري الحديث بالأدلة القاطعة لصيانة أحاديث الرسول – صلى الله عليه وسلم – وحمايتها من الشكوك والافتراء عليها.

4- الدعوة إلى إقامة التوحيد في نواحي الحياة البشرية كلها.  

5- من أفكاره إبعاد الناس عن الشرك ومظاهره بتعيين خطراته.

6- الدعوة إلى أهمية السنة واتباعها في كل ناحية الحياة باجتناب البدعة.

7- إثبات النبوة والرسالة للرسول – صلى الله عليه وسلم – ببراهين بائنة من القرآن والسنة والردّ على الشبهات الواردة حولهما من المستشرقين.

8- إثبات محاسن النظام المعتدل للإسلام في العصر الراهن حول المرأة مع بيان الآراء الباطلة للعلماء الغربيين حولها.

9- إقامة دور المساجد وأعمالها ونشاطاتها في الحياة البشرية.          

10- إبطال أفكار علماء الغرب وفلاسفته حول الأسرة والحياة الأسرية بتوضيح أهمية لهما من المجتمع إلى الدولة.

11- تركيز فلسفة أحكام الشريعة ومقاصدها بدفع الجرائم لمصالح الأمة.

12- إثبات نظام الدولة الإسلامية ضدّ الديمقراطية والاشتراكية المهلكة.

13- إثبات بطلان نظريات العلماء من الغرب بإتيان سلبياتها حول القوم والقومية.

14- إقامة نظرية الإسلام حول القوم والقومية بإتيان إيجابياتها ومصالحها عبر القرون.

15- إيقاظ الناس على الملكية والاستبداد وحكم والأغنياء والديمقراطية وغير ذلك من نظام الحكومة المختلفة الرائجة في العالم.

16- إقامة الاقتصاد الإسلامي كنظام معتدل لكل فرد من أفراد المجتمع، وإبعاد الناس عن الرأسمالية والاشتراكية مع إثبات بطلانهما .  

17- إن المنهج النبوي في الاقتصاد صالح لكل فرد من العامل وصاحب المال وعامة الناس جميعا حتى الوطن، وعلى هذا أنه دعا الجميع بكل شوق إلى قبوله وتنفيذه.

18- إقامة الزكوة ركنا من أركان الإسلام الخمسة في الدولة، والاهتمام بالعشر والخراج كجزءين لازمين من أجزاء الاقتصاد الإسلامي.

19- إثبات الاقتصاد الإسلامي بصورته الكاملة للتكافل الإسلامي في ضوء القرآن والسنة بتحديد الحقيقة للتكافل العام وأخطائه.

20- كان يعتقد أن دراسة حياة الكبار وتاريخهم لها نتائج كبيرة في المسير إلى العلى والرقى، ومن ذلك كتب سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم – وخلفائه الراشدين، على رأسهم سيدنا عمر بن عبد العزيز والإمام ابن تيمية والشاعر العلامة إقبال وقصة أصحاب الكهف وغيرها من النبلاء وحياتهم العملية الميمونة.

21- تصوير الإسلام وفلسفته على منظور التاريخ.  

22- بيان أهمية الديانة وضرورتها للتفوق الإنساني والأخلاقي في بناء المجتمع بتقديم انحطاط الحضارة الغربية وثقافتها الخالية من الديانة.   

23- ذهب إلى إجراء التوجيهات القرآنية تجاه الإنسان ضدّ التطورية لسارلس داروين مع إظهار غرره وخداعه بالوضاحة.

24- الردّ على ما يزعمه الملاحدة من الشبهات والمعتقدات الباطلة حول القرآن وأحاديث الرسول – صلى الله عليه وسلم – بأنهما يناقضان بعضهما مع البعض بإحكام التناسق والتشابه فيما بينهما علما وعقلا.                                      

الاختتام

وفي الأخير نقول إن الكاتب المفكر الأديب العلامة محمد عبد الرحيم من كبار الأدباء الإسلاميين، وساهم في اللغة البنغالية وأدبها بآثاره القيمة وأعماله الأدبية الهامة، التي تدل على عبقريته وبراعته ومنهجه في الكتابة وأسلوبه الرائع ودقة التصوير وروعة التعبير. فقد كان مثالا للمسلم الغيور على دينه خاصة على الحركة الإسلامية، الذي جمع بين الشهرة والمواهب في جهود إقامة الإسلام، إن مسلمي الهند بفقدانه قد فقدوا عالما بارزا من أعلام الدعوة والفكرة والأدب الإسلامي في هذه شبه القارة الهندية. فأفكاره الدينية ومساهمته الأدبية ترشد كل طالب الحق إلى سبيل الرشاد، وتشجع كل مؤمن إلى إقامة الدين على مستوى العالم.

(د. محمد إنعام الحق أستاذ مشارك لقسم الدراسات الإسلامية، جامعة شيتاغونغ، بنغلاديش)

المصادر والمراجع

1- الباشا، د. عبد الرحمن رأفت، الأدب الإسلامي: فكرته ومنهاجه. لكنو: ندوة الأدب الإسلامي،1981م.

2- البوطي، الدكتور محمد سعيد رمضان، الجهاد في الإسلام: كيف نفهمه وكيف نمارسه؟، الطبعة الأولى، دمشق: دار الفكر، 1993م

3- القرضاوي، الدكتور يوسف، فقه الغناء والموسيقى في ضوء القرآن والسنة. الطبعة الرابعة، القاهرة: مكتبة وهبة، 2006م.

4- القطان، مناع خليل، مباحث في علوم القرآن، الطبعة الرابعة. الرياض: مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، 2000م.

5- القرضاوي، الدكتور يوسف، إسلامي حلال حرام إر بيدان (الحلال والحرام في الإسلام)، ترجمة: العلامة محمد عبد الرحيم. الطبعة السابعة، داكا: مطبعة خيرون (Khairun Publication)،1999م.

6- القرضاوي، الدكتور يوسف، إسلامير زكاة إر بيدان (فقه الزكاة الجزء الأول والجزء الثاني)، ترجمة: العلامة محمد عبد الرحيم، الطبعة الرابعة، داكا: مطبعة خيرون (Khairun Publication)،1997م .

7- الجصاص، أبو بكر أحمد بن علي، أحكام القرآن، ترجمة: العلامة محمد عبد الرحيم، 3 أجزاء، داكا: مطبعة خيرون (Khairun Publication)، 2004م .

8- محمد حبيب الرحمن، العلامة عبد الرحيم إكتي بيبلوبي سيتونار بروتيك (الشيخ عبد الرحيم: مثال روح ثوري)، داكا: العلامة عبد الرحيم فاؤنديشن، 1994م.

9- الحق، محمد إنعام، العلامة محمد عبد الرحيم أو تار شاهتوكارما (العلامة محمد عبد الرحيم و أعماله الأدبية :رسالة دكتوراه)، شيتاغونغ: مطبعة جامعة شيتاغونغ، 2009م .

10- العالم، البروفيسر محبوب، بنغلا شاهيتر إتيهاشي (في تاريخ الأدب البنغالي)، داكا: خان برادرس إند كومفاني، 2000م .

11- العلامة محمد عبد الرحيم، سورة فاتحة إر تفسير (تفسير سورة الفاتحة)، داكا: مطبعة خيرون (Khairun Publication)، 1998م.

12- العلامة محمد عبد الرحيم، إيمان إر تتبورجو (أهمية الإيمان)، داكا: مطبعة خيرون (Khairun Publication)، 1992م.

13- العلامة محمد عبد الرحيم، سنة أو بدعة (السنة والبدعة)، الطبعة: داكا: مطبعة خيرون (Khairun Publication)، 1967م.

14- العلامة محمد عبد الرحيم، القرآن إر الوكي شرك او توحيد (الشرك والتوحيد في ضوء القرآن) . الطبعة الثانية. داكا: مطبعة خيرون (Khairun Publication)، 1996م .

15- العلامة محمد عبد الرحيم، القرآن إر أَلوكي نبوة اُو رسالة (النبوة والرسالة في ضوء القرآن) ، الطبعة الأولى، داكا: مطبعة خيرون (Khairun Publication)،1992م .

16- العلامة محمد عبد الرحيم . بوريبار أو باريباريك جيبن (الأسرة والحياة الأسرية) . داكا: مطبعة خيرون (Khairun Publication)،1988م .

17- العلامة محمد عبد الرحيم، ناري (المرأة)، الطبعة الثانية، داكا: مطبعة خيرون (Khairun Publication)،1994م .

18- العلامة محمد عبد الرحيم، إسلامي شماج غوتوني مسجد إر بوميكا (دور المسجد في بناء المجتمع الإسلامي)، الطبعة الاولى، داكا: مطبعة خيرون (Khairun Publication)، 1989م .

19- العلامة محمد عبد الرحيم، أبوراد يروتيرودي إسلام (الإسلام في دفع الجريمة)،الطبعة الثانية،داكا: مطبعة خيرون (Khairun Publication)، 1997م .

20- العلامة محمد عبد الرحيم، القرآن إي رشترو أو شوركار (الدولة والحكومة في ضوء القرآن)، الطبعة الأولى. داكا: مطبعة خيرون (Khairun Publication)، 1988م .

21- العلامة محمد عبد الرحيم، إسلامي راجنيتر بوميكا (دور السياسة الإسلامية)، الطبعة السابعة، داكا: مطبعة خيرون (Khairun Publication)، 1999م.

22- العلامة محمد عبد الرحيم، كميونزم أو إسلام (الشيوعية والإسلام)،الطبعة الخامسة،داكا: مطبعة خيرون (Khairun Publication)، 1989م.

23- العلامة محمد عبد الرحيم، إسلام إر دريشتيتِ جاتي أو جاتيوتاباد (القوم والقومية في نظر الإسلام)، الطبعة الأولى، داكا: مطبعة خيرون (Khairun Publication)، 2005م .

24- العلامة محمد عبد الرحيم، إسلامير إورتونيتي (اقتصاد الإسلام)، الطبعة السادسة، داكا: مطبعة خيرون (Khairun Publication)،1997م .

25- العلامة محمد عبد الرحيم، إسلامي شوماجي مجورير أديكار (حقوق العامل في المجتمع الإسلامي)، الطبعة الخامسة، داكا: مطبعة خيرون (Khairun Publication)، 2003م .

26- العلامة محمد عبد الرحيم، أورتونويتك شو بيسار أو حضرت محمد ﷺ (العدالة الاقتصادية عند محمد ﷺ)، داكا: مطبعة خيرون (Khairun Publication)، 2004م .

27- العلامة محمد عبد الرحيم، إسلامي أورتونويتك نيرابوتا أو بيما (الأمن الاقتصادي والتأمين للحياة في الإسلام)، الطبعة السادسة. داكا: مطبعة خيرون (Khairun Publication)، 2002م .

28- العلامة محمد عبد الرحيم، حديث شنكولونر إتيهاش (تاريخ تدوين السنة) ، الطبعة الرابعة، داكا: المؤسسة الإسلامية بنغلاديش (Islamic Foundation Bangladesh)، 1992م.

29- العلامة محمد عبد الرحيم، حديث شريف: الجزء الأول (الأحاديث المؤلفة مع شروحها:الجزء الأول)، الطبعة العاشرة. داكا: مطبعة خيرون (Khairun Publication)،1998م.

30- العلامة محمد عبد الرحيم. شيكا شهيتو أو شونسكريتي (التعليم والأدب والثقافة). داكا: مطبعة خيرون (Khairun Publication)، 2007م 1- مجيدي، نور حسين. مولانا عبد الرحيم(رح.) إكتي بيبلوبي جيبن (الشيخ عبد الرحيم: حياة ثورية). داكا: مامّي بروكاشوني، 2003م .

31- مجيدي، نور حسين: اكتي بيبلوببي جيبن، الشيخ عبد الرحيم: حياة ثورية، داكا – مامي بروكاشوني، 2003م. 

32-العلامة محمد عبد الرحيم، كلمة طيبة، داكا: مطبعة خيرون (Khairun Publication)، 1950م.


الهوامش

1 الرحمن، محمد حبيب، مولانا عبد الحمن: اكتي بيبلوبي سيتونار فروتيك (العلامة عبد الرحيم: سعار نهضة ثورية) ط د، (داكا- العلامة عبد الرحيم فاونديشن) 1994م، ص:3.

 مجيدي، نور حسين، العلامة عبد الرحمن: اكتي بيبلوببي جيبن، الشيخ عبد الرحيم: حياة ثورية، داكا – مامي بروكاشوني، 2003م، ص: 31.  [2]

3 خلفية سمعة هذا البيت وشهرته – كما ذكر أحد من كبار هذه الأسرة – أنه جاء عابد زاهد باسم الشيخ بايزيد البسطامي فترة من الزمان من الحكومة المغولية في منطقة “بريسال”، وكان الشيخ بيارعليللعلامة عبد الرحيم هو الحفيد التاسع في الأسفل للشيخ بايزيد البسطامي، الرحمن ، محمد حبيب، مولانا عبد الرحمن، المصدر السابق

 مجيدي، المصدر السابق، ص: 33. [4]

 الرحمن، المصدر السابق.[5]

 مجيدي، المصدر السابق. [6]

 المصدر السابق، ص: 3.[7]

[8] مجيدي، نور حسين، (العلامة عبد الرحمن: المصدر السابق: حياة ثورية، داكا – مامي بروكاشوني، 2003م) ص:34.

 المصدر السابق. [9]

[10] المصدر السابق، ص: 49.

 المصدر السابق. [11]

 جمعية العلامة إقبال، في ذكرى عبد الرحيم، (داكا: جمعية العلامة إقبال) 1988، ص:187[12]

 الرحمن، محمد حبيب، المصدر السابق، ص: 4.[13]

 الرحيم، العلامة محمد عبد، كلمة طيبة، (داكا: خيرون بروكاشوني، 1950م)، ص: 7. [14]

 الرحيم، العلامة محمد عبد، سورة فاتحة إر تفسير (تفسير سورة الفاتحة)، (داكا: خيرون بروكاشوني، 1998م)، ص:3. [15]

[16]  الرحيم، العلامة محمد عبد، الحديث الشريف ج1 (الأحاديث المؤلفة مع شروحها:الجزء الأول) (داكا: خيرون بروكاشوني، 1998م) ص:3.

 المصدر السابق.  [17]

[18] الرحيم، العلامة محمد عبد، الحديث الشريف ج2 (الأحاديث المؤلفة مع شروحها:الجزء الثاني) (داكا: خيرون بروكاشوني، 1998م)، ص: 5.

[19] الرحيم، العلامة محمد عبد، الحديث الشريف ج3 (الأحاديث المؤلفة مع شروحها:الجزء الثالث)، ط 10، (داكا: خيرون بروكاشوني، 1998م)، ص: 3-5.

 الرحيم، العلامة محمد عبد ، إيمان إر تتبورجو (أهمية الإيمان)، (داكا: خيرون بروكاشوني)، ص: 48.[20]

 الرحيم، العلامة محمد عبد، توحيدر تتوكاتا (حقائق التوحيد)، (داكا: خيرون بروكاشوني)، ص: 3 [21]

 الرحيم، العلامة محمد عبد، سنة أو بدعة (السنة والبدعة)، (داكا: خيرون بروكاشوني،1967م)، ص: 7. [22]

 الرحيم، العلامة محمد عبد، حديث شنكولونر إتيهاش (تاريخ تدوين السنة)، (داكا: إسلاميك فاونديشن بنغلاديش، 1992م)، ص: 5.      [23]

 المصدر السابق.    [24]

[25] الحق، محمد إنعام، العلامة محمد عبد الرحيم أو تار شاهتوكارما (مولانا محمد عبد الرحيم وأفكاره الأدبية :رسالة دكتوراه)، ط د، (شيتاغونغ: مطبعة جامعة شيتاغونغ، 2009م)، ص: 120.

الرحيم، العلامة محمد عبد،القرآن إر أَلوكي نبوة اُو رسالة (النبوة والرسالة في ضوء القرآن)، ط 1، (داكا: خيرون بروكاشوني،1992م)، ص:2.  [26]

 الرحيم، العلامة محمد عبد،بوريبار أو باريباريك جيبن (الأسرة والحياة الأسرية)، (داكا: خيرون بروكاشوني،1988م)، ص: 11.  [27]

 المصدر السابق، ص: 396.   [28]

 الرحيم، العلامة محمد عبد، المرأة، المصدر السابق،1994م، ص: 5.[29]

 الرحيم، العلامة محمد عبد، المرأة والأفكار المعاصرة، المصدر السابق، (داكا: خيرون بروكاشوني، 1989م) ص: 3.[30]

[31] الرحيم، العلامة محمد عبد، إسلامي شماج غوتوني مسجد إر بوميكا (دور المساجد في بناء المجتمع الإسلامي)، (داكا: خيرون بروكاشوني، 1989م)، ص: 4.

[32] الرحيم، العلامة محمد عبد، أبوراد يروتيرودي إسلام (الإسلام في دفع الجريمة)، ط 2، (داكا: خيرون بروكاشوني، 1997م)، ص:11-46.

 الرحيم، العلامة محمد عبد، الدولة والحكومة في الإسلام، المصدر السابق1988م، ص: 4. [33]

 الرحيم، العلامة محمد عبد، دور السياسة الاسلامية، المصدر السابق، (داكا: خيرون بروكاشوني، 1989م) ص: 3.[34]

 المصدر السابق.  [35]

[36] الرحيم، العلامة محمد عبد، كميونيزم أو إسلام (الشيوعية والإسلام)،ط 5، (داكا: خيرون بروكاشوني، 1989م)، ص:3.

 المصدر السابق. [37]

[38] الرحيم، العلامة محمد عبد، القوم والقومية في نظرالاسلام، المصدر السابق ، ص: 33.

 المصدر السابق. [39]

 الرحيم، العلامة محمد عبد، إسلامير إورتونيتي (اقتصاد الإسلام، ط:6، (داكا:خيرون بروكاشوني،1997م)، ص:6.[40]

[41] الرحيم، العلامة محمد عبد، إسلامي شوماجي مجورير أديكار (حقوق العامل في المجتمع الإسلامي)، ط 5، (داكا: خيرون بروكاشوني، 2003م)، ص: 3.

[42] الرحيم، العلامة محمد عبد، إسلامي أورتونويتك نيرابوتا أو بيما (التأمين الاقتصادي والتكافلي في الإسلام)، ط 6، (داكا: خيرون بروكاشوني،2002م)، ص:3

 الرحيم، العلامة محمد عبد، تنفيذ الاقتصاد الاسلامي، المصدر السابق،  ص: 4.[43]

 الرحيم، العلامة محمد عبد، سود موكت اورتونيتي ( الاقتصاد المجرد من الربا ) داكا: المؤسسة الإسلامية بنغلاديش- 1985م، ص: 4[44]

 الرحيم، العلامة محمد عبد، الزكوة، داكا: خيرون بروكاشني – 2004م ص: 3[45]

 المصدر السابق. [46]

[47] الرحيم، العلامة محمد عبد، شيلف او شانتي (الصناعة والسلامة) (داكا: خيرن بروكاشني- 2004م)، ص: 3

[48] الرحيم، العلامة محمد عبد، الخلافة الراشدة (داكا: خيرن بروكاشني- 2004م)، ص: 5

 المصدر السابق.[49]

 الرحيم، العلامة محمد عبد، الإمام ابن تيمية (داكا:خيرون بروكاشوني ،2003 م)، ص:4[50]

 المصدر السابق. [51]

 الرحيم، العلامة محمد عبد، أفكار إقبال السياسية، داكا: المؤسسة الإسلامية بنغلاديش- 1983م ، ص: 7 [52]

 المصدر السابق.  [53]

 الرحيم، العلامة محمد عبد، قصة أصحاب الكهف (داكا: خيرون بروكاشوني ،2002 م)، ص: 3 [54]

 الرحيم، العلامة محمد عبد، عمر بن عبد العزيز-رح، المصدر السابق، ص: 7[55]

 الرحيم، العلامة محمد عبد، رسول الله إير بيبلوبي دعوت (دعوة رسول الله الثورية)، (داكا، المطبعة خيرون، 1988) الصفحة: 3.[56]

[57] الرحيم، العلامة محمد عبد، إسلام إير ايتيهاش درشن (فلسفة تاريخ الاسلام) (داكا، المؤسسة الاسلامية 2003) الصفحة :7

 الرحيم، العلامة محمد عبد، إلى البحث عن الحقيقة الكبرى (داكا: خيرون بروكاشوني ،1998م)، ص:4 [58]

 المصدر السابق.[59]

الرحيم، العلامة محمد عبد، ببرتانبادا او سرشتي تته (التطورية وعلم الكون) (داكا، اسلامي فاؤندشن 1982م) ص: 5  [60]

 الرحيم، العلامة محمد عبد، أفكار اليوم (داكا: خيرون بروكاشوني،1980م)، ص: 4[61]

 الرحيم، العلامة محمد عبد،الأساس الفلسفي للحضارة الغربية (داكا: خيرون بروكاشوني،1988م)، ص:7 [62]

 الرحيم، العلامة محمد عبد، العلوم في نظر الإسلام (داكا: المؤسسة الإسلامية بنغلاديش ،1980م)، ص:47 [63]

 الرحيم، العلامة محمد عبد، النبي العالم والإسلام في نظر العلوم (داكا: خيرون بروكاشوني،2003م)، ص:34 [64]

 الرحيم، العلامة محمد عبد، الإسلام في نظر العلوم (داكا: خيرون بروكاشوني،1993م)، ص:120. [65]

 الرحيم، العلامة محمد عبد،الخالق وعلم الكون (داكا: خيرون بروكاشوني،2003م)، ص:54. [66]

 المصدر السابق. [67]