أهمية أدب الرحلات من الناحية الأدبية

 فردوس أحمد بت 

أهمية أدب الرحلات من الناحية الدينية فردوس أحمد بت إن الرحلة متصلة بتاريخ الأنسان منذ أقدم العصور. لم يتوقف الأنسان في مكان واحد حتى الأن مع أن له في هذه الأيام جميع التسهيالت في بيته. وذلك ألنه يريد أن يعرف ما حوله من الأشياء المتنوعة والأمكنة المختلفة ويشاهدها مباشرا بعينيه ويسمع من الناس أخبارهم وأحوالهم بأذنيه. إن الحياة من البداية حتى النهاية لرحلة والكل فيها عابرون. فالأنسان يرتحل من رحم الأم إلى هذه الدنيا ثم من مرحلة الطفولة إلى الشيخوخة ومن الدنيا إلى الأخرة وهكذا من مكان إلى مكان آخر. اليمكن الأنفصال بين الرحلة والحياة،  حاجة الأنسان إلى الرحلة واضحة التخفى على VOLUME -2 ISSUE-2 ISSN: 2394-4862 هـ2341/م 1026 مارس- يناير. الثاني العدد. الثاني الكتاب 26 أحد منا. فإن الماء الراكد يأسن ولو بقيت الشمس واقفة في الأفق لملت. ذكر االأمام الشافعي ضرورة الرحلة فقال: سافر تجد عوضا عمن تفارقه انصب فإن لذيذ العيش في النصب إني رأيت وقوف الماء يفسده ن لم يجر لم يطب إن سال طاب وا والشمس لو وقفت في الفلك دائمة )2 )لملها الناس من عجم ومن عرب وال يخفى على أحد منا أهمية الرحلة،  فالأنسان يرى خاللها عجائب الأمصار ومحاسن الأثار فهي تزود الأنسان بالمعلومات المهمة والتجارب المختلفة،  وفيها فوائد جمة مالأ تعد وال تحصى ومن أهمها ما ذكرت في الأبيات الأتية لإلمام الشافعي رحمه هللا حيث يقول: تغرب عن الأوطان في طلب العلى وسافر ففي الأسفار خمس فوائد رج تفُّ ـم ه واكتسـاب َ معيشـة ،  ٌ ٌ علـم ،  وآداب وصحبـة مـاجـد )1( أهمية أدب الرحلة: حالت الر إن من أهم الفنون الدينية بحيث ها تحوي بعض ا إن لمعلومات المهمة التي ال يمکن الأستغناء عنها ألحد من الأدباء والمؤرخين والجغرافين وغيرهم،  فمطالعتها الکتابة أو الد ارسة عن الزمة لکل من يود إحدی الفترات التي کتبت فيها تلك حالت الر . فإن أدب الرحلات العربية يمثل جوانب مهمة من جوانب الحياة العربية والأسالمية في مختلف نواحيها سواء في ذلك الجانب السياسي والاجتماعي والديني والفكري وأيضا الأدبي،  وقد برز كثير من الرحالة العرب وقاموا برحلات طويلة وألفوا كثيرا من الكتب صوروا فيها ما شاهدوه في هذه الرحلات وصوروا مشاعرهم وآراءهم وكانت هذه الكتب وثائق هامة تصور الحياة )4 )في تلك الزمان. فهي منابع ثرية لمختلف العلوم،  ها بحر من الممکن أن يقال إن المعارف والاكتشاف وسجل حقيقي لمظاهر الحياة المختلفة ومفاهيم أهلها علی مر العصور،  م فيها ال ارحل أحوال بحيث يقد المجتمعات،  اس،  وعادات الن و تقاليدهم،  وملابسهم،  وأطعمتهم،  وأشربتهم وشعائرهم الدينية،  بأسلوب أدبي. يقول زكي حسن: ‘الرحلات بمثابة مصادر شاملة سجلت فيها جوانب متعددة فيما يخص الجوانب الحضارية على امتداد أزمنة متتالية،  فالرحلة تتطلب اتساع المعارف وتنوعها،  VOLUME -2 ISSUE-2 ISSN: 2394-4862 هـ2341/م 1026 مارس- يناير. الثاني العدد. الثاني الكتاب 27 ألنها تستخدم الجغرافيا،  وتستند إلى التاريخ عند التعرض لوصف المسالك والمدن والمعالم وبدايات الأمور،  بل ورصد الظواهر الاجتماعية غير المألوفة لديهم،  وكذلك الاقتصادية،  ويتبعها السياسية بنسب متفاوتة وعرض ذلك بزي الأدب )3 )وطابعه.” عندما نلفت النظر إلى ما كتب في حقل أدب الرحلة من نشأته إلى يومنا هذا،  فنجد فيه أن كثيرا من الكتب المؤلفة في هذا المجال ذات طابع أدبي،  و هي تعني برصد الواقع ونقل “الصور والمشاهد على نحو يحقق التأثير الوجداني،  أو ينقل الأحاسيس والعواطف التي يجدها في نفسه من يجتلي تلك المشاهد والآثار والصور،  وهذا البعد هو الذي يمأل النفس متعة وتأثيرا،  ويجعل للرحلة سمة أدبية بدال من أن تقف عند حد )5 )التسجيل والتدوين وجمود. أهمية أدب الرحلات من الناحية الدينية فإن الأهمية الدينية تتجلى في كون كثير مما أورده هؤلاء الرحالون في مذك ارتهم يمكن أن يأخذ سبيله إلى عالم الأدب والخيال كأنموذج من أرق النماذج على الوصف الفني الحي المتميز بشيء لم نزل نفتقده في أدبنا،  وهو الانصراف عن اللهو والبعث اللفظي والطلاء السطحي،  والإيثار للتعبير السهل المستقيم الناضح بغنى التجربة وصدق اللهجة الشخصية،  مما ال نجده متوافرا عند البلغاء الأدباء المحترفين،  ونجده بقوة عند العلماء وفقهاء الدين )6 )والمؤرخين و هؤلاء الكتاب الرحالين.” أدب الرحلة يحفل بكثير من “الأساطير والخرافات،  وبعض المحسنات البالغية،  وجمال اللفظ،  وحسن التعبير،  وارتقاء الوصف،  وبلوغه حدا كبيرا من الدقة،  عالوة على ما يستعين به – أحيانا – من أسلوب قصصي،  سلس،  مشرق،  وهذا هو الذي يجعل بعض الدارسين يدخلون أدبيات )1 )الرحلات ضمن فنون الأدب العربي. فمثال نرى الرحالة الكبير ابن جبير الأندلسي يستخدم بعض الأحيان نوعا من السجع في نصوص رحلته كما هو يتحدث عن أهل مدينة السالم بغداد حيث يقول: “وأما أهلها فال تكاد تلقى منهم الأ من ً يتصنع بالتواضع رياء،  ويذهب بنفسه عجبا وكبرياء. يزدرون الغرباء،  ويظهرون لمن دونهم الأنفة والأباء،  ويستصغرون عمن VOLUME -2 ISSUE-2 ISSN: 2394-4862 هـ2341/م 1026 مارس- يناير. الثاني العدد. الثاني الكتاب 28 )8 )سواهم الأحاديث والأنباء.” النزعة القصصية في أدب الرحلة: إن وجود النزعة القصصية في أدب الرحلة أمر طبيعي للرحلة،  وما يتخللها من حوادث ومواقف تستحث الرحلة على التسجيل،  وصياغة هذه الحوادث في أسلوب قصصي يعتمد إثارة الشويق في كثير من الأحيان،  والرحلة في حد ذاتها قصة إن لم تتوافر فيها خصائص القصة،  فهي تشاركها في بعض خواصها. فإن أدب الرحلة فن يقترب من فن القصة،  إن بعض الرحالين جنحوا إلى سرد “القصص التي عاشوها أو سمعوا بها،  وكان سردهم لهذه القصص بعفوية وحيوية،  قربت )9 )الرحلة من عالم القصة… لى وا جانب السرد نجد حضور الوصف الدقيق والبارع في معظم الرحلات،  هذا الذي قرب أدب الرحالة إلى أسلوب القاص. تقول الباحثة نواب: “الرحلة عادة تحفل بالمقومات الأسس للقصة من فكرة رئيسية،  وبناء،  وحبكة،  وبيئة زمانية ومكانية،  وشخصيات،  وبطل للقصة،  عالوة على اللغة والأسلوب. فالفكرة موجودة،  ومجريات الرحلة هي بناءها وحبكتها،  والبيئة الزمانية ومكانية محددة،  والشخصيات أدت دورها واقعيا،  وبطلها الرحالة نفسه،  ونأتي إليه اللغة والأسلو ب الذي كان يصل في بعض الأحيان إلى درجة الأبداع المستند إلى الواقع،  وكثير من الخيال في الموضوعات التي يطلق فيها )20 )الرحالة العنان لخياله.” ومن أبرز ما يميز أدب الرحلات هو تنوع في الأسلوب من السرد القصصي إلى الحوار إلى الوصف وغيره،  ولكن أبرزه أسلوب الكتابة القصصي،  المعتمد على السرد المشوق بما يقدمه من متعة ذهنية كبرى،  مما حدا شوقي ضيف إلى ا عتبار أدب الرحلة بأنه “خير رد على التهمة التي طالما اتهم بها الأدب العربي،  تهمة قصوره في فن القصة،  ومن غير شك من يتهمونه هذه التهمة لم يقرءوا ما تقدمه كتب الرحلات من قصص عن زنوج إفريقية وعرائس البحر وحجاج الهند وأكلة لحوم البشر وصناع الصين وسكان نهر الفولجا وعبدة النار والأنسان البدائي والراقي مما يصور الحقيقة حينا ويرتفع بنا إلى عالم خيالي حينا آخر” )22( ونرى أن كثيرا من أصحاب أدب الرحلات VOLUME -2 ISSUE-2 ISSN: 2394-4862 هـ2341/م 1026 مارس- يناير. الثاني العدد. الثاني الكتاب 29 اهتموا بالحديث عن عادات الأمم والشعوب،  وقصوا ماعندهم من أساطير وخرافات،  واعتمدوا على المشاهدة والحكاية فغلب في رحالتهم الطابع القصصي والروائي. فالرحلة تعتبر أختا شقيقة للرواية والقصة فنجد في قرائتها لذة ومتعة. فمثال يقول ابن جبير عن مكثه في الأسكندرية بأسلوب قصصي جميل: “فمن أول ما شاهدنا فيها يوم نزولنا،  أن طلع أمناء إلى المركب،  من قبل السلطان،  بها لتقييد جميع ما جلب فيه. فاستحضر جميع من كان فيه من المسلمين ً وكتبت أسماؤهم وصفاتهم ً واحدا واحدا وأسماء بالدهم،  وسئل كل واحد عما لديه من سلع أو ناض )أي المال( ليؤدي زكاة ذلك كله دون أن يبحث عما حال عليه الحول من ذلك أو ما لم يحل. وكان أكثرهم متشخصين ألداء الفريضة،  لم يستصحبوا سوى زاد لطريقهم،  فلزموا أداء زكاة ذلك دون أن يسأل أحال عليه حول أم ال. واستنزل احمد بن حسان منا سأل لي عن )21 )أنياء المغرب وسلع المركب. وهكذا يحكي قصة دخوله مكة قائال: ودخلنا مكة،  حرسها هللا،  في الساعة الأولى من يوم الخميس الثالث عشر لربيع المذكور،  وهو الرابع من شهر أغشت،  على باب العمرة. وكان إسراؤنا تلك الليلة المذكورة،  والبدر قدر قد ألقى على البسيطة شعاعه،  والليل قد كشف عنا قناعه،  والأصوات تصك الأذان بالتلبية من كل مكان،  والألسنة تضج بالدعاء وتبتهل إلى هللا بالرحباء،  فتارة تشتد بالتلبية،  وآونة تتضرع بالأدعية. فيالها ليلة كانت في الحسن بيضة العقد فهي عروس ليالي العمر وبكر بنيات الدهر. إلى أن وصلنا في الساعة المذكورة من اليوم المذكور،  حرم هللا العظيم ومبوا الخليل ً إبراهيم. فألفينا الكعبة الحرام عروسا مجلوة مزفوفة إلى جنة الرضوان ومحفوفة بوفود الرحمن،  فطفنا طواف القدوم،  ثم صلينا بالمقام الكريم وتعلقنا بأستار الكعبة عند الملتزم – وهو بين الحجر الأسود والباب،  وهو موضع استجابة الدعوة – ودخلنا قبة زمزم وشرينا من مائها وهو لما شرب )24 )له.” وكذلك فعل ابن بطوطة الذي قال عنه د. حسين مؤنس: “رحلة ابن بطوطة معروفة متداولة بأيدي الناس،  وهي قصة جميلة تقرأ في لذة واستمتاع،  ألنها في صميمها مغامرة طويلة حافلة بالمعلومات الصادقة الدقيقة VOLUME -2 ISSUE-2 ISSN: 2394-4862 هـ2341/م 1026 مارس- يناير. الثاني العدد. الثاني الكتاب 30 بالأضافة إلى ما فيها من الغرائب والطرف” )23( فمن رحلة ابن بطوطة أقدم نصا يسرد فيه حكاية فتح باب الكعبة المشرفة ويصف الكعبة بداخلها،  يقول: “ويفتح الباب الكريم في كل يوم جمعة بعد الصالة،  ويفتح في يوم مولد النبي عليه السالم ورسمهم في قتحة أن يضعوا كرسيا شبه المنبر،  له درج وقوائم خشب،  لها أربع بك ارت يجري الكرسي عليها،  ويلصقونه إلى جدار الكعبة الشريفة،  فيكون درجة الأعلى متصال بالعتبة الكريمة،  ثم يصعد كبير الشيبيين وبيده المفتاح الكريم ومعه السدنة،  فيمسكون الستر المسبل على باب الكعبة المسمى بالبرقع،  خالل ما يفتح رئيسهم الباب،  فإذا فتحه قبل العتبة الشريفة،  ودخل البيت و حده وسد الباب… )25( فيمكننا أن نقول: إن أدب الرحلة هو صورة قديمة للقصة بحيث توجد فيه عناصر أساسية مثل السرد،  والحوار،  والوصف وغيرها وهو يجمع بين المتعة والفائدة. الأبيات الشعر ية في أدب الرحلات: إن أدب الرحلة لم يقترب من فن القصة فحسب،  بل اشتمل على جميع الفنون الدينية. وكثيرا ما يلجأ الرحالة إلى الأستشهاد بأبيات شعرية تبرز أدبيته،  سواء كانت من نظم الرحالة نفسه وهذا يثبت قدرته الشعرية والنثرية معا،  وأحيانا أخرى يستعين بأبيات غيره مما يؤكد سعة إطالعه ودقة معلوماته. وقد كان بعض الرحالة شعراء فدفعهم ذلك لقوله في المواقف المختلفة أثناء رحلتهم،  والسيما عند فراقهم لموطنهم،  وتوديعهم لألهل والأصحاب،  وعند مالقاة العلماء أو الحنين للوطن وربوعه،  أو عند الأقتراب من مكة المكرمة أو المدينة المنورة. يقول فؤاد قنديل: الرحلات مصدر فريد لكثير من النصوص الدينية شعرا كانت أم نثرا إلنفرادها برواية الكثير من النصوص،  فالرحالة حرصوا على أن تضم رحالتهم النوارد،  فأدرجوا فيها كثيرا من قصائدهم الشعرية ورسائلهم النثرية مما له ارتباط بظروف الرحلة،  وهذا الأمر جعل الرحلات ذات أهمية أدبية خاصة،  فأكثر الرحالة لم تعرف لهم أشعار أو كتابات الأ من خالل ما دونوه في رحالتهم،  لذا عدت بمثابة دواوين ألصحابها،  ومجموعات )26 )ضمت ألوانا من إنتاج عصرهم وأدبائه.” الرحالة يستعين بالشعر ليعبر عما يختلج VOLUME -2 ISSUE-2 ISSN: 2394-4862 هـ2341/م 1026 مارس- يناير. الثاني العدد. الثاني الكتاب 31 في نفسه من مشاعر حركتها مشاهداته ومالحظاته،  ومن هؤلاء الرحالة الأديب البارع ابن جبير الأندلسي الذي نقل أبيات كثيرة في رحلته فمثال تحدث عن خطبة صدر الدين رئيس الشافعية الأصبهاني ونقل في رحلته شعره التالي وهو يشير الروضة: هاتيك روضة تفوح نسيما )21 )صلوا عليه وسلموا تسليما ومن الأبيات المنقولة في رحلة ابن بطوطة – بعدما يذكر محاسن تونس أن فيها توجد الفواكه وفيها المياه والأقوات غير متعذرة – ما يلي: الغرب أحسن أرض ولي دليل عليه )28 )لبدر يرقب منه والشمس تسعى إليه و أدب الرحلة نوع من السيرة الذاتية لما يورد فيها الرحالة معلومات مختلفة عن حياته. فالرحلة تتأثر بشخصية كاتبها الذي لم يكن همه فقط إيراد الحقائق بل التأثير في قارئها أيضا،  فظهرت شخصيات الرحالة،  وطبيعة أمزجتهم،  ونفسياتهم من خالل ما سجلوه. الرحالة يقدم جانبا من سيرته ذاتية وذلك من خلال سرد كل ما يتعلق به في رحلته كما يقدم بعض الأحيان أخبار نادرة عن الأدباء والكتاب. والرحالة يلجأ بعض الأحيان إلى طابع السخرية والفكاهة، وقد يصبح هذا الأسلوب الخفيف المرح الساخر عالجا للحزن والألم النفسي. فنقول: إن الأنسان طبع على حب المعرفة والاستطلاع والتعرف على مظاهر الحياة المختلفة. وفي السفر والرحلة فوائد جمة ملا تعد وال تحصى. و نستطيع أن نقول إن أدب الرحلة صورة قديمة للقصة بحيث توجد فيه عناصر أساسية مثل السرد،  والحوار،  والوصف وغيرها وهو يجمع بين المتعة والفائدة. وهو كذلك نوع من السيرة الذاتية لما يورد فيها الرحالة معلومات مختلفة عن حياته. وهو يشتمل على الأساطير والخرافات،  وبعض المحسنات البالغية،  واضافة من وجمال اللفظ،  وحسن التعبير. هذه الأشياء توجد في الرحلات عدد كبير من الأبيات الشعرية ومنها ما قرضها الرحالون بأنفسهم كما منها للشع آراء المعاصرين لهم فهي بمثابة دواوين شعرية. فبالجملة نقول إن أدب الرحلة فن خدم الأنواع المختلفة من الأدب على مر الزمان وحفظ المعلومات القيمة من أن تضيع فأهميتها واضحة جلية.

الهوامش

  1. الإمام الشافعي،  محمد بن إدريس،  ديوان الإمام الشافعي،  ص 53،  جمعه وحققه: إميل بديع يعقوب،  دار الكتاب العربي- بيروت،  ط 3،  1996م
  2. المصدر السابق،  ص 159
  3. أحمد أمين مصطفى،  الحياة في القرن الثامن الهجري كما تصورها رحلة ابن بطوطة،  ص 3،  الطبعة الأولى 1992م،   مطبعة السعادة ميدان أحمد ماهر – شارع الجداوي رقم 14
  4. نواب،  د. عواطف بنت محمد يوسف،   كتب الرحلات في المغرب الأقصى،  ص 20،  دارة الملك عبد العزيز- الرياض،  2008م
  5. سيد حامد النساج،  مشوار كتب الرحلة قديما وحديثا،  ص 7،  مكتبة غريب للطباعة – القاهرة،  سنة الطباعة غير مذكورة
  6. أحمد أبو سعد،  أدب الرحلات وتطوره في الأدب العربي،  ص 5-6 ،  منشورات دار الشرق الجديد- بيروت،  ط1،  1962م
  7.   سيد حامد النساخ،  مشوار كتب الرحلة قديما وحديثا،  ص 8
  8.   دكتور محمد زينهم،  رحلة ابن جبير،  ص 180،  دار المعارف – القاهرة
  9.   الشوابكة،  نوال عبد الرحمن،  أدب الرحلة الأندلسية والمغربية حتى نهاية القرن     التاسع الهجري،  ص 306،  دار المامون للنشر والتوزيع،  ط 1،  2008م
  10.   نواب،  د. عواطف بنت محمد يوسف،  كتب الرحلات،  ص 21
  11. 11.           ضيف،  أحمد شوقي،  الرحلات ص 6،  دار المعارف – مصر،  ط 4
  12.   دكتور محمد زينهم،  رحلة ابن جبير،  ص 51،  دار المعارف – القاهرة
  13.   المصدر السابق،  ص 82
  14.   حسين مؤنس،  ابن بطوطة ورحلته،  ص 11،  دار المعارف – القاهرة،  2003م
  15.   ابن بطوطة،  رحلة،  ص 133-134،  دار صادر بيروت،  1992م
  16.   نواب،  د. عواطف بنت محمد يوسف،  كتب الرحلات،  ص 18-19
  17.   دكتور محمد زينهم،  رحلة ابن جبير،  ص 169،  دار المعارف – القاهرة
  18.   ابن بطوطة ،  رحلة،  ص 658

المراجع والمصادر      

  1.   ابن بطوطة،  أبو عبد الله محمد،  رحلة ابن بطوطة،  دار صادر بيروت،  1992م
  2.  أحمد أبو سعد،  أدب الرحلات وتطوره في الأدب العربي،  منشورات دار الشرق الجديد- بيروت،  ط1،  1962م
  3. أحمد أمين مصطفى،  الحياة في القرن الثامن الهجري كما تصورها رحلة ابن بطوطة،  الطبعة الأولى 1992م،  مطبعة السعادة ميدان أحمد ماهر – شارع الجداوي رقم 14
  4. الإمام الشافعي،  محمد بن إدريس،  ديوان الإمام الشافعي،  جمعه وحققه: إميل بديع يعقوب،  دار الكتاب العربي- بيروت،  ط 3،  1966م
  5.   حسين مؤنس،  ابن بطوطة ورحلته،  دار المعارف – القاهرة،  2003م
  6.   دكتور محمد زينهم،  رحلة ابن جبير،  دار المعارف – القاهرة،  السنة غير مذكورة
  7.   سيد حامد النساج،  مشوار كتب الرحلة قديما وحديثا،  مكتبة غريب للطباعة – القاهرة،  سنة الطباعة غير مذكورة
  8.   الشوابكة،  نوال عبد الرحمن،  أدب الرحلة الأندلسية والمغربية حتى نهاية القرن     التاسع الهجري،  دار المامون للنشر والتوزيع،  ط 1،  2008م
  9.   ضيف،  شوقي ،  الرحلات،  دار المعارف – مصر،  ط 4،  السنة غير مذكورة
  10.   فؤاد قنديل،  أدب الرحلة في التراث الإسلامي،  مكتبة الدار العربية للكتاب – القاهرة،  سنة 2002م
  11. نواب، د. عواطف بنت محمد يوسف، كتب الرحلات في المغرب الأقصى،  دارة الملك عبد العزيز- الرياض،  2008م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *