إثبات الهوية والذات في الأدب النسوي عن طريق تخصيص الأدب وامتلاك المصطلحات

السيد/  شعيب تي 

إن علاقة المرأة بمجال الكتابة والإبداع أصبحت ضعيفة كما صارت صعبة لنظام حتمي مكتوب عليها قامت بتطبيقها استراتيجية ذكورية، فكثيرا ما رفضت هذه الإستراتيجية أدبياتها وابتكاراتها وإبداعاتها إلى أواخر القرن الماضي، بيد أن المرأة نفسها شعرت بالنقص في إبداعها وابتكارها أمام الرجل ووجدتها محاصرة في قيمها وفي حريتها وفي إبداعها وحتى في وجودها. فليس لها إلا التخلص من هذه المشكلة البشعة وهي من أم المشاكل لديها حتى دخلت طريقة الكتابة بحثا عن الحرية والمساواة. “فالكتابة ليست فقط اللعبة والمتعة، ولكنها كذلك اللغة التي من خلالها تعطي المرأة لكتاباتها معنى اختيار الحرية وتحمل قهر السلطتين السلطة الشهريارية الذكورية التي لا ترى في المرأة سوى انعكاسات باهتة لعجزها، وسلطة دنيا زادت المنضبطة التي ترقب بود وإخلاص وصرامة الزلل والخطأ، لتنشئ حوله كيانا نقديا”.[1]

وقد أثار الأدب النسوي جدلا ضخما في حقول النقد العربي في كافة مجالات الفن الأدبي، وخاصة في فن الرواية التي تهتم بها المرأة الكاتبة أكثر من الأجناس الأدبية الأخرى. وبينما يدخل الأدباء صالة المناقشة في إشكالية الخصوصية والتميز في أدب المرأة من جانب، لم يصل النقد العربي حتى اليوم إلى وضع نتيجة لإثبات الخصوصية ونفيها في هذا القسم من الأدب. فهو يجري “تحت ضغط أيديولوجية ذكورية مركزية يحاول أن يناقض الكتابة النسائية من منظور معايير المساواة على حساب الخصوصية”[2]. هذه المحاولة للمساواة تغيب خصوصية ما تنتجه المرأة كما تتحدى خصوصية ما ينتجه الذكر.

وحينئذ يظهر علينا بعض الأسئلةّ؛ هل تختلف كتابة المرأة عن كتابة الرجال؟ وهل لها ملامح خاصة دون كتابات الرجال؟. أليست الخصوصية ومراجعها في الكتابات هي الفروق الفردية سوى الإختلاف الجنسي؟ وما إلى ذلك. فإذا نعرف أن قضية المرأة حتى في الكتابة ليست بأمر سهل في مجتمع يسيطر عليه الرجال من كل الجوانب، فهي عندهم ضعيفة فكرة وعملا، وحتى هي مخطأة في إبداعاتها. “لأن التاريخ الذكوري يزرع فيها القناعة وعدم قدرتها على الابتكار… والذكر يسعى إلى الحرية من خلال تسييج حرية المرأة، وإلى فرض كتابته ككتابة عبقرية مطلقة يستحيل أن تضاهيها كتابة المرأة. إن الأمر يتعلق بصراع قوي وبمسألة حرية”[3].

وهنا وجدت المرأة فرصة لممارسة القول والفعل للحرية وممارسة الحرية في الفعل والقول، وكذا لقيت مساحة للمقاومة ضد الإستراتيجية الذكورية وللانقلابات ضد قيودها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية عن طريق الكتابة، وتكتب مثلما يكتب الرجل، وتعبر عن همومها وعواطفها ومشاعرها، ومن ضمنها تمارس الكتابة كوسيلة لإثبات ذاتها.

وقد تولد وعي المرأة بذاتها عن طريق هذا التغيير، وهي تدخل مجالا جديدا كي تكشف عن هويتها المفقودة وما يحيط بها ولتزيل الستار والحواجز عنها. وهي الآن تخوض في ميدان الكتابة بيد أنها تواجه القلق في نظريتها وتمييزها في كتابتها عن كتابة الرجال. وهذه الاضطرابات والفلق هي التي دعتها إلى مسيرها الثقافي الأدبي.

وأما الأدباء نستطيع تقسيمهم إلى قسمين اعتبارا من موقفهم من خصوصية الأدبي النسوي، فمنهم من أنكروا هذه الخصوصية ومنهم منن أثبتوها.

فالقسم الأول منهم أي من أنكروا هذه الخصوصية، ينبذون تواجد الخصوصية في كتابة المرأة فإنهم يؤكدون بأن المرأة تكتب كما يكتب الرجال فلا يتواجد هنا شكل مختلف في كتابة المرأة عن كتابة الرجال. لأن اللغة هي – أساسا- ذكورية استولى عليها الرجال والمرأة أيضا. وهي تستخدم نفس اللغة في كتابتها. فكيف تتمكن بلغة ذكورية أن تشكل خصوصية مختلفة نسائية في نصوصها[4]. فاللغة ليست من صنعها، وهي تحتاج إلى علامة تدل على تأنيث ذاتها فكيف تخرج من قلقها الذي تعاني منه صوب لغة ذكورية حتى تتمكن أن تعبر عن مشاعرها وعواطفها؟ أخيرا تصل إلى إيجاد حل بتأنيث الذاكرة فأخذت “تحتال لكسر الطوق الذكوري المضروب على اللغة وراحت تسعى إلى تأنيث الذاكرة لأنه ما لم تتأنث الذاكرة فإن اللغة ستظل رجلا، ولكن تجد المرأة مكانا في خزان اللغة المكتنز بالرجال والفحولة”[5].

ولم ينته بعض هؤلاء الأدباء بدعوى عدم توفر الخصوصية في كتابة المرأة بل أكدوا بعدم أحقيقة المرأة في الدراسات النقدية كما يوضحه الناقد حسن البحرواوي في قوله: “أنا لا أنكر أن هناك اضطهادا خاصا بالمرأة لكن هذه المرأة الكاتبة لا يمكن أن تدرس في مجال النقد”[6].

فالقسم الثاني منهم  أي ممن يثبتون هذه الخصوصية، يقرون بتواجد الخصوصية في كتابة المرأة. وحسبَ رأيهم، إن أدب المرأة يتميز عن أدب الرجل باعتبار الاختلاف الجنسي. لأن المرأة مختلفة نفسيا وبيولوجيا عن الرجل. وعندما تبتكر المرأة أو تبدع شيئا ما فهي تخضع لهذه الاختلافات بأسرها فتأتي بنتيجة تتميز بملامح خاصة بها عن إبداعات الرجل. وتجربتها الخاصة ساعدتها على الكتابة قائمة في عالمها الخاص. وعندها، تختلف عواطفها ومشاعرها وخيالاتها وحتى لغتها التي تعبر بها عن فكراتها. وهذا ما يوضح الكاتب محمد برادة عند ما يقول: “اللغة النسائية كمستوى من بين عدة مستويات، هذا الطرح يجب أن نربطه بالنص الأدبي، والنص بطبيعته متعدد المكونات، رغم الوسط هناك تعدد… هناك كلام مرتبط بالتلفظ بالذات المتلفظة.. فأنا من هذه الزاوية لا أستطيع أن أكتب بدل المرأة، لا أستطيع أن أكتب عن أشياء لا أعيشها..”[7].

وكذلك الكاتب نور الدين يؤكد بوجود الخصوصية والملامح الخاصة بالمرأة في كتاباتها، فهي “تصوغ كتابتها بشكل مختلف تماما عن أشكال كتابة الرجل سواء تعلق الأمر بالكتابة المخطوطة أو أشكال الكتابات التي لا تتوقف المرأة عن ممارستها في علاقتها بجسدها. فالمرأة باعتبارها كائنا مختلفا في تكوينه وجسده عن الرجل باعتبار تواجدها في مجتمع ذكوري تعمل على الدوام على إظهار جسدها بشكل مغاير”[8].

ملامح الخصوصية: وقد أظهرت الدراسات ملامح الخصوصية في الكتابات النسائية، كما كشفت عن سرود نسائية ذاتية. فالمرأة تسرد فيها عن ذاتها فهي روائية والشخصية البطلة معا تعبر عن عواطفها ومشاعرها، ومن خلالها تحاول إثبات هويتها. وفي هذه المحاولة يقترب هذا الجنس الإبداعي أحيانا من السيرة الذاتية. ولو خلصنا هذه الخصوصية في كتابة المرأة يمكن لنا أن نضعها في إطار ما يلي:

أ‌- النضال للحرية: المرأة تعيش في مجتمع يسيطر عليه الرجال منذ عدة قرون، رغم أنها هي أيضا عنصر هام في المجتمع. فهنا يحدث صراعها مع الرجل لتخلص من قمعه واضطهاده واستلابه فهي ترفع صوتها ضد القمع الموروث بالمجتمع كي تسترجع هويتها المفقودة وتثبتها.

ب‌- الدور الاجتماعي: تختلف دور الأنوثة عن دور الذكورة في المجتمع إلى حد كبير. وهي تدرك حقيقتها وواقعها الاجتماعي من خلال تجربتها الشخصية أكثر من الرجال.

ت‌-الثقافة واللغة: تختلف المرأة ثقافة ولغة. لأن عالمها الأنثوي مختلف تماما عن عالم الرجال، فطبعا تختلف لغتها وحكايتها وحوارها، فهذه كلها تنعكس في كتابتهاأيضا. فهي تستخدمها لأن للغة قدرة “على استيعاب الاستخدام الفردي يحققها من يمارسها، ويشعره بالتفرد أو التميز ويستحضر ذاته وفكره ورغباته وإرادته داخل رسالته القولية”[9].

ث‌-  استحضار جسد المرأة والتعبيير عنه: المرأة عند ما تأتي بتفصيلات الجسد فهي صادقة في ما تعبر عن جسدها. لأن الرجل لا تكون علاقته بجسدها أوثق وأصدق منها فهي أقدر على التعبير عنه واستحضاره.

امتلاك المصطلح وإثبات الذات والهوية:

كانت هوية المرأة مفقودة، فالكتابة، وخاصة الرواية مجال تتمكن للمرأة أن تثبت فيها كيانها وذاتها بحضورها العملي والفعلي والفكري والخيالي. فلا تكون مجرد موضوع للمناقشة ولتكملة الفن بل هي ذات فعالة في النص الروائي حتى تهدم السيطرة الذكورية وهيمنتها عن طريق السرد والتعبير.

الوعي بالذات وترك صفة الدونية: فهي تحتاج إلى فرض كيانها ووجودها، وأن يكون لديها وعي (الأنا) ووعي الذات لتثبيت هويتها. وهذا الوعي هو الذي يشكل علاقتها بالمجتمع وثقافتها “فإن أحد الشروط الضرورية لتكوين الهوية: أن يشعر الإنسان بأنه يجد، إذا صح التعبير، أجوبة للمطالبة بأن الجماعة تعترف له بوظيفته وموقعه كأي شخص يتخذ نموه معنى ما”[10].

فكيف يكون هذا الوعي عندها. فهو يتولد لديها عن طريق لغتها والتعبير بها في ساحة سيطرت عليها ثقافة ذكورية أو إستراتيجية رجالية سائدة، فهنا تقف المرأة الكاتبة عند حقيقة جلية. وذلك عندما تصارع مع ثقافة سائدة تتعامل معها كشيئ مردود. ففي البداية، هي تحاول لوضع بنية تحتية كي تنشئ هذا الوعي حتى ينضج ثم تتناول الأفكار الجاهزة لديها حتى تتابع مشاركتها في الرصيف الثقافي كي يرتفع في المجتمع صوت مختلف عن صوت رائد للثقافة.

ومن أهم مشكلة المرأة أيضا إنها لحقت بها صفة الدونية كأنها مفروضة عليها ليست سيطرة الرجال على المجتمع فقط أدت النساء إلى دونيتها بل أفضاها إليها أيضا عدم حراكها بنفسها إلى الأمام عند عقبات المجتمع وقضاياها. فهذه الصفة لحقت بها حتى في القصص والحكايات والروايات كما عرفتها كمعطى اجتماعي وثقافي واقتصادي وسياسي وحتى فني. فبدأت تعاني حتى تكون كل هذه العناصر تدفعها إلى البحث عن هويتها ومحاولة إثباتها وفرض وجودها من خلال الكتابة وامتلاك سلطة الكتابة.

فتحت الرواية بابا جديدا للمرأة الكاتبة لتشكيل الذات عن طريق الكتابة. الرجل ينظر إليها جسدا ناميا ليس فكرة واعية. وهي عنده سلعة قابلة للاستهلاك. كما جعلها تختفي وراء جدران القمع والاستهلاك والرموز والتذليل. هذا ما ينعكس في كتابة المرأة فإنها أصبحت عن طريق كتابتها فاعلة ليست مفعولة. فهي بنفسها تحاول للتخلص من الذلة والظلمة والظلام وتسوق ذاتها بنفسها إلى الأمام وتنظر إلى كل شيئ بدقة وضبط من خلال لغتها التي تكتب بها وتتكلم بها وتكون متحدية لعادات المجتمع وتقاليده من خلال ممارستها الكتابة والإبداع والابتكار.

وفهمت أن لها من الأفضل أن تبدأ بسلاح الكتابة لتمهد العقول للقضية وإن الكتابة كفن مقبول جماهيري يمكن أن تشكل قاعدة لتجسيد أبعاد قضيتها. فعندما نسمي كتابتها بالكتابة النسائية نعرف حتى من الإسم أن كتابتها تمتزج بكتابة الرجال. فبهذا الإمتزاج أزالت المرأة الهيمنة الذكورية في الكتابة. والرواية النسائية هي أصبحت قائدة في هذه الإزالة والهدم لأنها عندما مارست فعل كتابة الرواية، أتت برؤية ذاتها جسدا وروحا فدخلت في هذه العملية من حيث المستوى السردي والمستوى الفعلي معا. فهي اعتنت بجسدها وروحها بل قامت بتشكيل نصها الإبداعي والابتكاري كي تفرغ عن الكبت والسكوت عن ذاتها وهويتها.

“فالكتابة إذن تفجير للمكبوت والمخفي، فالمرأة من خلال مختلف أشكال كتاباتها الجسدية والرمزية تستدعي المكبوت المتراكم عبر الزمن لتعلنه في حوارها – صراعها – مع الرجال”.[11] فإن السرد النسائي هنا يبحث عن شخصيتها وكينونتها قائلة عن نفسها (أنا هنا) وينكر الخلفية التي تقدس الرجولة والذكورية ويرفض السائد الاجتماعي ويكسر المألوف ويحكم قيمتها بنفسها ويولد الأخلاق ويقيمها ويقويها ويؤكد أن المرأة ليست بآلة ليكمل الرجال بها شهوتهم ويبني عالم الإناث الجديد الذي يقوم بالهوية الجماعية لنفسها ولوحدها. فهي تنال هنا الحرية كاملا “لا تبحث كثيرا. لا يوجد شيئ تحت الكلمات، إن امرأة تكتب هي امرأة فوق الشبهات. لأنها شفافة بطبعها، إن الكتابة تطهر مما يعلق بنا منذ لحظة الولادة. ابحث عن القذارة حيث لا يوجد الأدب”[12].

الضمير (أنا): ومن الملاحظ أن الرجولة رمز للقوة والأنوثة رمز للجمال في أكثر الأحوال وهي تريد أن تهدم بنفسها هذا السد العملاق أمامها فامتلكت المرأة ضمير (أنا) في كتابتها وكان ذلك الامتلاك هو أكبر محاولة لاكتساب هويتها ثقافيا واجتماعيا لأنها قدرت من خلال هذا الضمير على التعبير بقضيتها بينما الرجل لم يكن متكلما عنها وعن حقيقتها وعن هويتها نيابة عنها. فهنا بدأت تتكلم عن نفسها وتعبر عن ذاتها. وكذلك امتلكت المصطلحات الأخرى كمصطلح (الآخر) وهي تتكلم به عن الرجال وكانت هي الآخر أو الأخرى إلى أن امتلكتها. وقد قامت أيضا ضد المصطلح (الأبوية) وهو يشير إلى تفوق الرجل في المجتمع وسيطرته عليه. وهكذا واجهت مشكلتها في العالم بأسره لأن مشكلة الهوية التي تعاني منها المرأة تتساوى في العالم الغربي والعربي. فشاركت النساء كلهن شرقا وغربا في هذا النضال عن طريق كتاباتهن.

“ويبقى حال المرأة مع الكتابة، حيث جاءت لتكون هي المؤلف، وهي الموضوع وهي الذات وهي الآخر، وإذا ما كتبت المرأة عن المرأة فإن صوت الجنس النسوي هو الذي يتكلم، من حيث أن الكتابة ليست ذاتا تميل إلى فرديتها، ولكنها ذاتا تميل إلى جنسها، وإلى نوعها البشري، والذات هنا هي ذات أنثوية تحول نفسها إلى موضوع، وتحول حلمها إلى نص مكتوب، وتجعل كابوسها لغة”[13].

ومن المعروف والمعترف أن العلم هو الذي يقود العالم فالعلم هو مخزون في الكتابة فمَنْ تملك الكتابة اقتدر على إثبات هويته وذاته. وهذه المعرفة أيضا جرتها إلى دخول المرأة في الكتابة وغواصها في مستنقع الفن الأدبي حتى يكون ذلك بحثا جديدا عن هويتها وتفريضا لوجودها.

هكذا ثبتت المرأة أن الكتابة ليست أداة قاصرة على الرجل الذي احتكرها قرونا شوه من خلالها صورة المرأة وخاصة من خلال الفن الأدبي والنقدي. فالكتابة ظلت كوسيلة للتعبير عن مشاركتها في النشاط الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وكممارسة لدورها في تطوير المجتمع وتغييره وكتأكيد لاستقلاليتها وتحررها وكانخراط في عملية التنشئة الابتكارية والإبداعية ومن خلالها تثبيت ذاتها وهويتها.

(شعيب تي، باحث في درجة الدكتوراه في قسم الدراسات العربية بجامعة اللغة الإنجليزية واللغات الأجنبية حيدرآباد – الهند.)

الهوامش:


[1]الأعرج ، واسيني. الأدب النسائي (ارتباكات المصطلح وأشواق العنف المبطن).مجلة روافد، عدد خاص بالمرأة والإبداع، منشورات مارينو، الجزائر، العدد الأول، 1999م، ص: 13.

[2] بنمسعود، رشيدة. المرأة والكتابة سؤال الخصوصية وبلاغة الاختلاف، إفريقيا الشرق.الدار البيضاء، المغرب،ط:3،2002م، ص: 90.

[3] أفاية، محمد نور الدين. الهوية والاختلاف (في المرأة، الكتابة والهامش). إفريقيا الشرق، الدار البيضاء،المغرب، ص: 33.

[4] الغذامي، محمد عبد الله. المرأة واللغة، المركز الثقافي العربي، بيروت، لبنان، ط:3، 2006م، ص: 8.

[5] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ، ص: 208.

[6] بحراوي، حسن. هل هناك لغة نسائية في القصة؟. مجلة آفاق، المغرب، ص: 30.

[7] برادة ،محمد . هل هناك لغة نسائية. مجلة آفاق، المغرب، العدد 12، أكتوبر 1983، ص: 135.

[8] أفاية، محمد نور الدين.ص: 41.

[9] سيد قطب، محمد السيد، وآخرون، في أدب المرأة، الشركة المصرية العالمية للنشر، لونجمان – مصر،ط :1، 2000م، ص: 49.

[10]أفاية، محمد نور الدين. ص: 23.

[11] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ، ص: 35.

[12]مستغانمي، أحلام. ذاكرة الجسد، ص: 35، نقلا عن سرد المرأة وفعل الكتابة، الأخضر بن السائح، ص: 28.

[13] الغذامي، محمد عبد الله. ص: 210.

المصادر والمراجع:

  1. قطب،سيد محمد سيد، وآخرون. في أدب المرأة.الشركة المصرية العالمية للنشر، لونجمان: مصر، ط:1 ، 2000م.
  2. توفيق، أشرف. من الأدب النسائي – اعترافات نساء أدبيات.دار الأمين للنشر والتوزيع: القاهرة ، 1998م.
  3. عناني، محمد. المصطلحات الأدبية الحديثة.لشركة المصرية العالمية للنشر،لونجمان:القاهرة، مصر، 1996م.
  4. مجلة روافد (عدد خاص بالمرأة والإبداع)، منشورات مارينو، الجزائر، العدد الأول، 1999م.
  5. الغذامي، محمد عبد الله. المرأة واللغة. المركز الثقافي العربي: بيروت، لبنان، الطبعة الثالثة، 2006م.
  6. مجلة آفاق، المغرب، العدد 12، أكتوبر 1983م.
  7. أفاية، محمد نور الدين. الهوية والاختلافات (في المرأة، الكتابة والهامش).أفريقيا الشرق، الدار البيضاء – المغرب.
  8. بن السائح، الأخضر. سرد المرأة وفعل الكتابة.دار التنوير:الجزائر، 2012م. 
  9. مجلة الكاتبة، العدد الثاني، كانون الثاني، 1994م.
  10. بن مسعود، رشيدة. المرأة والكتابة (الاختلاف وبلاغة الخصوصية)، إفريقيا الشرق. الطبعة الثانية، 2002م.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *