مساهمة الشاعر عبد الرحمن العشماوي في تطوّر الشعر الإسلامي السعودي

د. شياس كى بي

ملخص الدراسة: وقد شهد تاريخ الشعر السعودي في بداية الستينات من الحركات التجديدية التي لم يعهدها من قبل، حيث يوجد فيها التأثر  بالغرب وظهور بعض تيارات التنافس والالتزام من القيم الإسلامية والعربية وما إلى ذلك، وكان هناك شعراء ينتمون إلى فئة المحافظين وإلى فئة التجديد ثم إلى فئة تنازعت فيهم تيارات القومية والحداثة، وشاعرنا عبد الرحمن العشماوي الذي تعتبر من الفئة الأولى، هو شاعر علا صوته منذ الثمانينات والتسعينات، وله حظ وافر في تطوير الحركة الشعر الإسلامي في المملكة العربية السعودية، في دواوينه الشعرية المتعددة مثل إلى أمتي، صراع مع النفس، خارطة المدى، عناقيد الضياء، القدس أنت وغيرها، والذي كان يمتاز بتطبيق معاني القيم الإسلامية في القصائد العربية الفصحى مع قدرته الفائقة على كتابة شعر التفعيلة والشعر العمودي معا، وله أيض من الكتب القيمة غير واحد منها علاقة الأدب بشخصية الأمة وغيرها.

الكلمات المفتاحية: الشعر – الشعر الإسلامية- الأدب – العلم

المقدمة:

وقد شهد تاريخ النصف الثاني من القرن الماضي حركة شعرية رائدة في الأدب العربي المعاصر، ولا سيّما في مجال شعر التفعيلة، على أيدي مجموعة من الشعراء البارزين من أمثال نازك الملائكة والسياب والبياتي وأدونيس ونزار قباني ويوسف الخال وصلاح عبد الصبور وأحمد عبد المعطي الحجازي وغيرهم، إذً فلا بد من الطبيعي أن يكون لهؤلاء الشعراء الرواد تلاميذ نشطاء يحملون ذلك الوعي التطوري لتستمر الحركة الشعرية العربية من خلال شعراء جُدد.

وكانت السبعينات من القرن العشرين فترة مهمّة في المملكة العربية السعودية، من حيث ازدهرت فيها نشاطات الوضع الاقتصادي بشكل واضح، مما ساعدت على الحركة الثقافية على جميع صُعُدها حتى لا سبيل إلى دون أدنى شك، فظهرت هناك المجلات والصحف العديدة كالرياضة والجزيرة وعكاظ واليوم والمدينة وإلى ذلك، وهذه الحركة الثقافية دفعت من الكتاب والشعراء والنقاد الكبار السعوديين إلى محطة التطور الأدبي الجديدة، فلمع كثير من أسماء الكتاب والنقاد البارزين السعوديين في آفاق السماء الأدبي العربي الراهن مثل عبد الله الغدامي[1] ومنصور الحازمي وسعد البازعي وعالي سرحان القرشي وغيرهم.

ومن خلال هذا الوضع الثقافي السعودي نُشاهد شاعرنا الإسلامي الكبير عبد الرحمن العشماوي الذي كان له صوت شعري معروف منذ الثمانينات والتسعينات من القرن المنصرم ذات الظواهر الأسلوبية والقيم الفنية والجمالية الإسلامية، والذي يمتاز بتمكنه من أساليب البيان العربي وحرصه على فصاحة ألفاظه، وقدرته على كتابة شعر التفعيلة والشعر العمودي معا.

نبذة عن حياته

ولد الشاعر عبد الرحمن صالح العشماوي الغامدي في قرية (عراء) واقعة في جنوب المملكة العربية السعودية عام 1375ه الموافق للعام الميلادي 1956م،[2] وقد عاش الطفل عبد الرحمن في كنف جده الأم بما فُقد له والده وهو في صغر سنه، وكانت دراسته الابتدائية والثانوية من المنطقة التي نشأ فيها وترعر، وبعد ذلك التحق بكلية اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حيث تخرج فيها عام 1978م، ثم وُفّق له أن يحمل الشهادات الأكادمية العالية خريجا من نفس الجامعة، فحصل على شهادة الماجستير ثم شهادة الدكتوراه من قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدبي الإسلامي عام 1990م وكان عنوان رسالته المقدمة لنيل الماجستير “الاتجاه الإسلامي في آثار باكثير القصصية والمسرحية” أما موضوعه للدكتوراه “البناء الفني للرواية التاريخية الإسلامية المعاصرة”[3].

ومما يلاحظ به أن عبد الرحمن العشماوي كان شاعرا بارزا إسلاميا، حيث امتلأ قلبه وفكره بنور الإيمان بالله واليوم الآخر من عقيدة إسلامية صحيحة، وذلك مما نالت له من التربية الإسلامية من أسرته المتواضعة للإسلام، خاصة من أمه المثالية، إذ تقول عن أمها الباحثة سهيلة زين العابد حماد “كانت أمه سيدة فاضلة مؤمنة، أرضعت الإيمان لأبنائها كما أرضعهم لَبنها، فسرى الإيمان في دم عبد الرحمن، فغذى قلبه وعقله وحسه ووجدانه”[4]، فهيأت له أمه الأجواء الدينية ليعيش فيها الشاعر “إذ أنه حفظ القرآن الكريم وهو صغير، وقد حفظ أحاديث نبوية كثيرة، كما ألم بالسيرة النبوية، وصور من حياة الصحابة”[5].

ولقد بدأ الشاعر يقرض الشعر باللغة الفصيحة والوزن الصحيح مع مراعاة القواعد العروضية وهو كان طالبا في المعهد العلمي بالباحة، ومن قصيدته الأولي التي وجد التشجيع الكثير من بعض أساتذته:

بالدين والعلم تعلو راية الأمـــــم
فالدين نصرا إذا طبقته خضعت
كــــل الضلالة أقدام، ومنهجنــــا

ويرتقي شأنها في عالم القيــــم
لك البرية من عرب ومن عـــجم
رأس فكيف نسوي الرأس بالقدم
[6]

إسهاماته الأدبية في الشعر الإسلامي

يعتبر الشاعر عبد الرحمن العشماوي من أكثر الشعراء غزارة في الانتاج الشعري، وله دواوين شعرية عديدة حيث تتابعت إصداراته الشعرية حتى بلغت فوق العشرين ديوانا شعريا، إضافة إليها إصداراته النثرية، ومن هذه الدواوين، ومن هذه الدواوين:

إلى أمتي، صراع مع النفس، بائعة الريحان، مأساة التاريخ، نقوش على واجهة القرن الخامس عشر، إلى حواء، عندما يعزف الرصاص، شموخ في زمن الانكسار، يا أمة الإسلام، مشاهد من يوم القيامة، عندما يئن العفاف، القدس أنتِ، كلا، خارطة المدى، حوار فوق شراع الزمن، حليمة الصوت والصدى، رسائل شعرية، هي أمي، قصائد إلى لبنان، مراكب ذكرياتي، يا ساكنة القلب، جولة في عربات الحزن، عناقيد الضياء، قوافل الراحلين، وإلى ذلك.

ومن مؤلفات العشماوي غير الشعرية: الاتجاه الإسلامي في آثار علي أحمد باكثير، من ذاكرة التاريخ الإسلامي، بلادنا والتمييز، إسلامية الأدب، إسلامية الأدب لماذا وكيف؟، كتاب المكابرون، وقفة مع جورجي زيدان، علاقة الأدب بشخصية الأمة، مناقشات هادئة (لا تغضب)، رواية (في وجدان القرية)، قطار التاريخ، صاحبة الحرير الأخضر.

فلا شك يمكن أن يعرف كل من يتتبع هذه المنتوجات الشعرية اسهامات الشاعر الكبير السعودي عبد الرحمن العشماوي في تطور نشاطات الاتجاه الإسلامي في كائنة شعرية على نموذج الشعر العمودي والتفعيلة، مما دافع كثيرا من الباحثين والباحثات في الأدب العربي إلى دراسة خاصة تتمركز على إسلامية قصائد العشماوي، بمثابة دراسة للأستاذة سهيلة زين العابدين حماد في موضوع “التيار الإسلامي في شعر عبد الرحمن العشماوي” على منهج دراسة نقدية، وفق نظرية التصور الإسلامي في النقد الأدبي، حيث نشرتها مكتبة العبيكان عام 2004م، ورسالة ماجستير مقدمة في جامعة الجزيرة في السودان عام 2005م لعبد الله محمد الأمين في “الالتزام الإسلامي في شعر عبد الرحمن العشماوي” وكذلك رسالة الدكتوراة التي أعدها الباحث (صابر عكاشة قليعي) بعنوان “الرؤية الإسلامية في شعر عبد الرحمن العشماوي”  بكلية دار العوم في جامعة المنيا وهي دراسة متكاملة تقع في 300 صفحة، وكذلك الرسالة المقدمة لكلية الآداب في جامعة الملك سعود في الرياض للباحثة ليلى بنت عبد العزيز بعنوان “هموم الأمة الإسلامية في شعر د. عبد الرحمن العشماوي” عام 2002م.

وإضافة إلى ذلك هناك دراسات وبحوث عن قصائده وشخصيته الإسلامية مثل “التصوير البياني في شعر عبدالرحمن العشماوي” للباحث (صبحي احمد اجمد السجاعي) نال بها درجة الماجستير من جامعة الازهر كلية اللغة العربية عام 2008م، ومنها “القضية الافغانية في شعر عبد الرحمن العشماوي” للباحث الافغاني (عبد الرحيم احمد) نال بها درجة الماجستير من جامعة بيشاور عام 1428ه، وهناك رسالة ماجستير لفارس القثامي بعنوان “ملامح الشخصية التاريخية في شعر عبد الرحمن العشماوي” بإشراف الدكتور عبدالله الزهراني في كلية اللغة العربية بجامعة ام القرى، وثلاث رسائل في ثلاث جامعات سودانية للباحثين الشاعر حسن رزيق القرشي -باحث سعودي- ونسرين محمد وعبدالله سيد، هما باحثان سودانيان، وهي بحوث نال بها اصحابها درجة الماجستير، وغيرها من الدراسات الأكادمية والعلمية.

وهكذا كانت لا تزال تجري الدراسات والبحوث في آثار الأدب العربي للشاعر العشماوي، وأنه كان يتخذ طاقة رئيسية لصياغة النطاق الشعري حكمة وفكرة ورؤية من كلام الله سبحانه وتعالى، ولعله يعبر عنه في قصيدته “حيرة”:

إِنْ يَكُنْ فِي الْجَهْلِ مَوْتٌ شَرِسٌ
تُشْرِقُ الآمَـــــــــــــــــــــــــــــــــالُ فِي آيَـــــــــــــــاتِهِ

فَكِتَــــــــــــــــابُ اللهِ أَحْيَا أُمَمَــــــا
وَيَنَالُ الشِّعْرُ مِنْهُ الحِكَمَا[7]

وكانت مضامين شعره التي تتجه في أغلبها إلى هموم الأمة الإسلامية والعربية ومعالجة قضاياها، وأنه قد واجه بأسلوبه الفني ويراعته الشعرية مخطط أعداء الإسلام والمسلمين من الشيوعيين، واليهود، والصليبيين “حركات التبشير”، ودعاة القوميين، وأبرز الصراع بين المسلمين وأنصار هذه الدعاوى في العالم كمبدع مسؤول عن الصوت الإسلامي في عالم الشعر[8]، وهو يصور أوضاع القدس حين دمرها أعداء المسلمين وهو يبكي لها في قصيدته الرائعة “القدس أنتِ”:

عصف الرصاص بأمها أبيها
نثروا أمام الدار مخَّ صغيرها
هدموا منازلها ولم يدعوا لها
سرقوا عباءتها وأرخوا حاجزا
صاحت وصاح إباؤها وعفافها
عطشت وزخات الرصاص تزيدها

وبزوجها الغالي وكل بنيها
وتفننوا في صنع ما يؤذيها
دارا لها في أرضها تؤويها
يخفي عن الأنظار مغتصبيها
وبكت، ولكن عند من يبكيها
عطشا، ولم تظفر بمن يسقيها
[9]

ومع كلها أنه كان محبا للنهضة الدينية والحركة الإسلامية التي نشأت في الجزيرة العربية وانعكست تلك المحبة في قصيدة “الرسالة الثانية من الجزيرة العربية” حيث يقول:

وابن عبد الوهاب صوت نقي
لم يحدث بالمذهبية نفسا
قال لي: هذه العقيدة فجر
ساقني نحو منبعي وكساني
فتــــلقيتـــه بـــــصـدر رحيــــــــــــــب
جاء يدعو إلى اتباع الرسول
إنما كان مــرشــدي ودليلـي
وشفـــــاءٌ لجســمك المــــعلول
بثيــــاب من الــــرضى والقبــول
وفؤاد يفيض بالتبجيـــــــــــــــــل
[10]

وكذلك نرى في أشعاره حبه لعلماء الأمة الإسلامية، وقادة حركات الدعوة الإسلامية حاملين رايتها من مشايخهم السابقين، كما نراه يقول عن الشيخ (ابن باز) رحمه الله:

هـــــذه ذاكرة الـــخرج ترينـــي
رســــــم الإيمان بـــالله طريقا
كانت الدنيا له بابا صـــغيرا
كان يقضي العمر ذكرا وصلاة

صورة الشيخ الذي أفتى وذكّر
في الرحب ضوء الفجر أسفر
بــــعده كان يــــرى ظلا وكوثـــر
ودعاء وأحاديث تســــــــــــــــطّر[11]

         ويقول في قصيدته “مات ابن باز…؟”:

للشعر بعدك أن يظل حزينا
ولكل قافية خبأت حروفها
ولصوت حادي الشعر بعدك أن يرى
يا وارثا للأنبياء، وإنما

ولنبض قلبي أن يذوب حنينا
أن تفتح الباب الذي يشجينا
منا الوفاء لأنه يحدونا
ورث الهدى والعلم والتمكينا
[12]

وفاضت دموعه من عينيه والقصيدة من قلبه مرثية عقب فراق –على حد تعبيره- “نجم الحديث النبوي” الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله تحت عنوان “وقفة أمام عام الحزن”[13]، مثلما قرض رثاء في موت أبي الحسن الندوي تحت عنوان “تلويحة وداع لشيخ الهند”[14]، وهكذا يشعر هذا الشعور تجاه (الشيخ ابن عثيمين) يرحمه الله، ويعده الشاعر رمزا لعلم الشرع في قصيدته “عنيزة”، حيث يخاطب فيها مدينة (عنيزة) في السعودية وهي كانت مسقط رأس الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

أرينـي وجه الشيخ كان رمزا
ففي ذكرى العثيمين احتفال
أريني يــــــــا عنيزة منه وجهـــاً
فعلم شريعة الرحمن أسمى

لعلم الشرع ميمون الخصالِ
بميراث الهدى أي احـــــــــتفالِ
مضيئاً بالهداية والجلال
وأقرب يا عنيزة للكمالِ[15]

وهذا دليل لتمسكه بالدين الإسلامي والحب تجاه أهله وعلمائه، فدواوينه يعب عبابها بالنصائح الدينية الموجهة إلى الأمة الإسلامية لتنمية مستواهم إلى القمة العالية، وذلك لا يمكن اللهم إلا مع تمسكهم بالدين الصحيح بفهم معنى الهدى من دستور هذه الأمة القرآن الكريم، ويقول ذلك في قصيدة “يا قارئ القرآن”:

إقرأ، لتفهم أمتي معنى الهدى
إقرأ، ليخرج جيلنا الحر الذي
بــــــالدين بـــــالقرآن لا بثقافــــة

معنى بلوغ مقامها المحمودا!
يبني جوانب صرحنا المهمودا!
غربيــــــــة أو مبــــــــدإٍ مـــــــــردود

إلى أن يقول:

هذا هو القرآن دستور الهدى
قرآننا جسر النجاة لنا بمـــــــا
أفتؤمنون ببعضة وبـــــبعضة
فيه الصلاح الطارف وتليد
يحويه من وعد لنا ووعيد
تتهاونون، أذاك فعل رشيد؟!
[16]

وجدير بالذكر أن الشاعر الكبير عبد الرحمن العشماوي يمتاز بالتزامه الديني واهتمامه بأمته العربية والإسلامية في قرض القصائد العربية ونجح تماما في اختيار اللفظة الملائمة لها ذات عبارات سهلة تتبادل معانيها العميقة، تدفع القارئين إلى الفكرة القيمة عن حياته القادمة في يوم القيامة واستعداد لها.

خاتمة البحث

ومما لا شك فيه أن عبد الرحمن العشماوي شاعر مقتدر لا يزال مدارا للبحوث الجامعية الأكاديمية حول قصائده وشخصياته مثل دراسة “القضية الافغانية في شعر عبد الرحمن العشماوي”، “ملامح الشخصية التاريخية في شعر عبد الرحمن العشماوي”، و”التصوير البياني في شعر عبدالرحمن العشماوي” وغيرها، مما يدل على تأثيره في أوساط الباحثين والدارسين حد ما لا يوصف، وله دور ريادي في تطور الشعر السعودي خاصة في مجال الإسلام، حيث تناول معظم الموضوعات التي تتعلق بالقيم الإسلامية والعقائد السليمة العظيمة متخذا للطاقة الرئيسية من رؤية كلام الله سبحانه وتعالى، فذا كأنه يجري في شعره المتدفق مع جريان ينابيع المعاني القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، فكان شعره لسان هموم الأمة حينا وداعية إلى حركة إسلامية ونهضة دينية أحيانا أخرى، وهو الذي كان –لا يزال- يحب العلم وعلماءه، وذلك جلية في سطوره الخالدة التي رسمها بماء انفعالاته المندفعة تجاه هذه الأمة.

المصادر والمراجع


[1] ينظر: مداح، وردة. التيارات النقدية الجديدة عند عبد الله الغذامي. مذكرة مقدمة لنيل درجمة الماجستير في الأدب العربي، جامعة العقيد الحاج لخضر، قسم اللغة العربية وآدابها، 2010م ص 50

[2] الرشيدي، فهد فريح. تجربة عبد الرحمن العشماوي الشعرية. رسالة ماجستير، قسم اللغة العربية، جامعة مؤتة، 2009، ص 4

[3]  قليعي علي، صابر عكاشة. الرؤية الإسلامية في شعر عبد الرحمن العشماوي. رسالة الدكتوراه في البلاغة والنقد الأدبي، جامعة المنيا، 2010، ص 2

[4]  حماد، سهيلة زين العابدين. التيار الإسلامي في شعر عبد الرحمن العشماوي. مكتبة العبيكان، الرياض، ط1، 2004، ص 81

[5] الأمين، عبد الله محمد. الالتزام الإسلامي في شعر عبد الرحمن العشماوي. رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الجزيرة، السودان، 2005، ص 16 نقلا عن تجربة عبد الرحمن العشماوي الشعرية، ص 5

[6] تجربة عبد الرحمن العشماوي الشعرية، المصدر السابق ص 9

[7]  العشماوي، صراع مع النفس، ديوان الشعر، مكتبة العبيكان ، ط3، 1992م، ص 19

[8]  الرؤية الإسلامية في شعر عبد الرحمن العشماوي. المصدر السابق ص ج مقدمة الرسالة

[9]  العشماوي،عبد الرحمن بن صالح، ديوان القدس أنت، مكتبة العبيكان، ط2، الرياض، 2007م، ص 8

[10] العشماوي، ديوان خارطة المدى، ص 123-124

[11]  نفس المصدر، ص 80-81

[12]  العشماوي، عبد الرحمن بن صالح، ديوان؛ قوافل الراحلين، مكتبة العبيكان، الرياض، ط1، 2007م، ص9

[13]  ينظر: نفس المصدر، ص 26

[14]  ينظر: نفس المصدر، ص 33

[15]  المصدر نفسه، ص 91

[16]  العشماوي، ديوان عناقيد الضياء. ص 104-106

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *