فردوس أحمد بت
أدب الرِّحلات هو مجموعة الآثار الأدبيَّة التي تتناول انطباعات المؤلِّف ومشاهداته وأحاسيسه ومشاعره وأفكاره عن رحلاته، يصف فيه ما رآه في بلاد مختلفة من عادات الناس، تقاليدهم، ومدارسهم ومستشفياتهم وما إلى ذلك. لو فكّرنا فيما كُتب في مجال أدب الرحلة فلنصل إلى نتيجة أن الكتب المؤلفة في هذا المجال ذات طابعين: أدبي وعلمي. أما الأدبي فهي تعني برصد الواقع ونقل “الصور والمشاهد على نحو يحقق التأثير الوجداني، أو ينقل الأحاسيس والعواطف التي يجدها في نفسه من يجتلي تلك المشاهد والآثار والصور، وهذا البعد هو الذي يملأ النفس متعة وتأثيرا، ويجعل للرحلة سمة أدبية بدلا من أن تقف عند حد التسجيل والتدوين وجمود.[1]أهمية كتب الرحلات من الناحية الأدبية واضحة جلية بحيث يوجد فيها السرد، والنزعة القصصية، والأبيات الشعرية وجمال الألفاظ وحسن التعبير وأسلوب أدبي بليغ.[2] ولكتب الرحلات أهمية علمية إضافة إلى الأهمية الأدبية. فإنها تحمل فوائد للمؤرخ والجغرافي وعالم الاجتماع وغيرهم وذلك بتقديم المعلومات المهمّة التي لا يتم الحصول عليها من عامة الكتب المؤلفة في مختلف الاختصاصات التاريخية والجغرافية والاجتماعية والاقتصادية. فأدب الرحلة بمثابة مدوّنة يلجأ إليها الكثير من الباحثين والدارسين لاستخلاص العديد من المعارف والمعلومات بكل اطمئنان وارتياحيه. يقول أحمد أبو سعيد: “فأما القيمة العلمية فهي تكمن في احتواء معظم هذه الرحلات على كثير من المعارف والمدوّنات التي تمت إلى الجغرافية والتاريخ بأوثق الصلات، ففيها عدا عن ذكر ما قاساه كاتبوها من ألوان المتاعب والأهوال، صور وتقارير وافية عن الأحوال الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعمرانية للعرب ومن جاورهم من شعوب آسية وإفريقية وشطر من أمم أوروبية: كذكر المعالم الأثرية، ودرس العلاقات الاقتصادية، ووصف الممالك والبلدان، والأصقاع والأقطار، والمسالك والطرق وغير ذلك مما لايزال يعتبر حتى اليوم مرجعا أساسيا في دراسة وصف بعض البلدان الجغرافي والعمراني والاجتماعي والاقتصادي.“[3] وسأبين فيما يلي خدماتالرحلة في المجالات المختلفة واحدا فواحدا:
في مجال التاريخ:
فإن الرحلات تقدّم في مجال التاريخ بعض المعلومات التي لم يقدمها لنا العلم المختص في هذا المجال، فإذا كان التاريخ يعمل على وصف واستقصاء حياة البلدان وتاريخها بمختلف مظارها (السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية) فإن الرحلات أعطت كل ذلك بعده المناسب، وتطرقت إلى تحليل جوانب لم تتطرق إلى “تحليلها الوثائق التاريخية، فقامت الرحلات بوضع كل ذلك في دائرة الإشعاع التي توجه إليها لاستجلاء الواقع وإخراج التاريخ عن حدوده الضيقة”[4]. لا يمكن الاستغناء للمؤرخ من الرحلات التي كتبت في فترة يدرس أو يكتب عنها بحيث توجد في الرحلات بعض المعلومات والأحداث وأسماء الأماكن المختلفة والعلماء والسياسين ورجال الدين التي لم نجدها في الكتب التاريخية. ولولا الرحلات لم تكن تظهر هذه الأسماء والأحداث. فالرحلة تقدم صورة تاريخية لمدة نابضة بطبيعة العصر الذي عاش فيه الرحالة، نحن نجد فيها قصص تحكي أحداثا مستمدة من الواقع وبشخصيات حقيقة، فالراحل يعرّفنا على واقع البيئة التي شاهدها والمجتمع الذي اختلط فيه، فالرحلة بذلك تجسد بعض الحقائق المعرفية عن المرحلة التاريخية التي عايشها الرحالة. فهي مصدر دونت بشهود عيان، فدراستها من الناحية التاريخية مفيدة في تعرف الجوانب العلمية والأدبية والاجتماعية والاقتصادية، بل حتى السياسية، فهذه الجوانب كلها كتبت بحسب ما شاهده الرحالة ولمسه، ولا شك أن هذه الأمور لا توجد في كتب التاريخ العامة أو الخاصة التي إنصب اهتمام مؤليفها على الأحداث السياسية.[5]
ومن الأحداث التاريخية التي تعرض لها الرحالون في كتبهم بوضوح، مجيء سيف الإسلام طغتكين ابن أيوب شقيق صلاح الدين الأيوبي، فإننا نجد في رحلة ابن جبير أنه أشار أثناء إقامته في مكة المكرمة إلى قدومه إلى الحجاز في طريقه إلى اليمن على إثر خلاف وفتنة وقعت بين حكامها.[6] وأقدم إليكم بعض النماذج التاريخية التي نجدها في كتب الرحالين لتوضيح الأمر. لمّا دخل ابن جبير مدينة تحدث عن تاريخها حيث يقول: ” وبهذه القرية آثار قديمة تدل أنها كانت مدينة قديمة، وأثر سورها المحدق بها باق إلى اليوم، وبها موضع فيه قبة مشيدة عتيقة، يذكر أنه كان منزل حواء أمّ البشر صلى الله عليها، عند دخولها إلى مكة، فبنى ذلك المبنى عليه تشهيرا لبركته وفضله، والله أعلم بذلك”.[7]
وهكذا نجد أعظم الرحالة المسلمين ابن بطوطة يتحدث في رحلته عن تاريخ المسجد النبوي منذ عهد النبي إلى عصره حيث يقول: “وجعل للمسجد ثلاثة أبواب: ثم سد باب الجنوب حين حولت القبلة وبقي المسجد على ذلك حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحياة أبي بكر رضي الله عنه. فلما كانت أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه زاد في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال: لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ينبغي أن نزيد في المسجد ما زدت فيه. فأنزل أساطين الخشب، وجعل مكانها أساطين اللبن، وجعل الأساس حجارة إلى القامة، وجعل الأبواب ستة، منها في كل جهة ماعدا القبلة بابان.”[8]
في مجال الجغرافية:
والأمر نفسه بالنسة للجانب الجغرافي، فإذا كان الرحالة “يدون مشاهداته الجغرافية على سطح الأرض إنما يعمل في خدمة علم الجغرافيا، فهو عندما يصف الممالك والبلدان والأصقاع والأقاليم والمدن والمسالك وعندما يتحدث عن الطبيعة والمناخ وظاهرات توزيع السكان وغير ذلك مما يعد من صميم الدراسات الجغرافية، إنما يعتبر من هذه الناحية مرجعا أساسيا بالنسبة لمن يتناول هذه الموضوعات بالدراسة … ذلك أن الرحلات سجل حقيقي لمختلف مظاهر الحياة في مجتمع بعينه، ومرحلة تاريخية محددة.”[9] تقول الباحثة نواب: الرحالة قد اعتنوا بالمسالك وقياس مسافات الطرق، وهم بذلك جغرافيون من حيث لم يعلموا، فقد أودعوا في مدونات رحلاتهم شيئا كثيرا عن أخبار رحلاتهم، فلم يفُتهم وصف الطرق التي سلكوها وتسجيل المسافات التي قطعوها، والمعالم التي شاهدوها، بالإضافة إلى الصعوبات التي واجهوها، والمحطات التي نزلوها، كما بادروا بالتحذير في مناطق الأخطار ونصحوا بسلوك طريق الأمان فيتجلى من كل ذلك خلاصة التجربة التي مروا بها، ومن ثم قدموها.”[10]
نحن نرى أن معظم الرحالين ذكروا الجانب الجغرافي في رحلاتهم فمثلا ابن جبير تحدث عن جبال مكة قائلا: “وعن جانبي الطريق في هذا الموضع جبال أربعة: جبلان من هنا، وجبلان من هنا، عليها أعلام من الحجارة، وذكر لنا أنها الجبال المباركة التي جعل إبراهيم، عليه السلام، عليها أجزاء الطير ثم دعاهن – حسبما حكي الله، عز وجل، سؤاله إياه جل وعلا، أن يريه كيف يحي الموتى- وحول تلك الجبال الأربعة جبال غيرها.”[11]
وتحدث ابن بطوطة عن جغرافية مكة المكرمة حيث يقول: “هي مدينة كبيرة متصلة البنيان مستطيلة، في بطن واد تحف به الجبال، فلا يراها قاصدها حتى يصل إليها. وتلك الجبال الملطة عليها ليست بمفرطة الشموخ. والأخشبان من جبالها هما جبل أبي قيس، وهو في جهة الجنوب والشرق منها، وجبل قعيقعان، وهو في جهة الغرب منها، وفي الشمال منها الجبل الأحمر. ومن جهة أبي قيس أجياد الأكبر، وأجياد الأصغر.”[12]
فرأينا أنها توجد في كتب الرحلات المعلومات المهمّة غير قليلة للجغرافين، فهم استفادوا منها كثيرا “فكانت كتب الرحلات مصدرا لكثير من الجغرافيين، ومن ذلك أيضا أن ابن الفقيه نقل في كتابه “مختصر البلدان” أجزاء كبيرة من رحلة سليمان السيرافي”.[13]
في مجال علم الاجتماع:
يوجد في الرحلات ذكر المظاهر المختلفة من الحياة الاجتماعية ومنها طبقات المجتمع والاحتفالات والعادات والتقاليد والملابس والأطعمة والأشربة وما إلى ذلك. والرحالة لم ينسوا ذكر طبقة العلماء في رحلاتهم بل إنهم أعطوهم أهمية كبيرة وتحدثوا عن مجالسهم ودرورسهم وخدماتهم لإزالة البدع والمنكرات والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فمثلا يتحدث ابن بطوطة عن علماء الحجاز حيث يقول: ” ومنهم الصالح خضر العجمي، كثير الصوم والتلاوة والطواف. والشيخ الصالح برهان الدين العجمي الواعظ، كان ينصب له كرسي تجاه الكعبة الشريفة فيعظ الناس ويذكرهم بلسان فصيح وقلب خاشع يأخذ بمجامع القلوب. ومنهم الصالح المجوّد برهان الدين إبراهيم المصري مقريء مجيد ساكن رباط السدرة، ويقصدها أهل مصر والشام بصدقاتهم، ويعلّم الأيتام كتاب الله تعالى، ويقوم بمؤنهم ويكسوهم.[14]
وقد أشار بعض الرحالة ومنهم ابن جبير وابن بطوطة في رحلاتهم إلى أصحاب المهن وأعمالهم كالخبازين وصناع الحلوى والنساخ وغيرهم كما أشاروا إلى العادات والتقاليد لأهل مختلف البلدان ومنها ضرب الطبول في أوقات الصلاة وابتداء لموسم الحج لأهل الحجاز كما ذكره ابن جبير في رحلته.[15] وكذلك يوجد في الرحلات ذكر الأعياد والاحتفالات المتنوعة وذكر الملابس والأطعمة والأشربة وغيرها من مظاهر الحياة الإجتماعية.
في مجال علم السياسية:
ومما هو جدير بالإشارة إليه أن ملاحظة الرحالة للأحوال السياسية في البلاد الإسلامية التي مروا بها كشف لنا كثيرا من الأمور، فمن ذلك مثلا علاقة الممالك الإسلامية بعضها ببعض، أو بالدولة العثمانية، أو بالممالك النصرانية. فمثلا أشار ابن جبير في رحلته إلى قائد جدة وحاكم مكة المكرمة حيث يقول: ” كان إنفصالنا من جدة بعد أن ضمن الحجاج بعضهم بعضا، وثبتت أسماؤهم في زمام عند قائد جدة علي بن موفق، حسبما نقذ إليه ذلك من سلطانه صاحب مكة مكثر بن عيسى.”[16] وكذلك تحدث ابن بطوطة في رحلته عن حكام المدينة المنورة قائلا: كان أمير المدينة كبيش بن منصور بن جمار. وكان قد قتل عمه مقبلا. ويقال: إنه توضأ بدمه. ثم إن كبيشا خرج سنة سبع وعشرين إلى الفلاة في شدة الحر ومعه أصحابه، … فقتلوا كبيش بن منصور صبرا ولعقوا دمه. وتولى بعده أخوه طفيل بن منصور، الذي نفى أبا سفيان الفاسي.”[17]
أهمية أدب الرحلات من الناحية التعليمية:
وإلى جانب أهمية أدب الرحلات من الناحية الأدبية وأهميته من الناحية العلمية، بإمكان أدب الرحلة أن يحقق أهمية أخرى لا تقل عن الأهمية من حيث الناحيتين المذكورتين ألا وهي الأهمية التعليمية، فإذا كان الرحالة يقدم لنا معلومات تاريخية وجغرافية واقتصادية واجتماعية وثقافية تكون بمثابة عون لكل عالم في مجاله واختصاصه من جغرافي ومؤرخ واجتماعي… فإن هذا الرحالة يستفيد هو الآخر من هذه الرحلة إذ يتعرّف على الكثير من المعلومات التي تخص البلد الذي زاره من خلال مخالطته للنّاس، كما أّنه يستفيد من العلماء اّلذين جالسهم وتحاور معهم مع اكتسابه للخبرة والتجربة، إذ يحصل على علم وافر وتجارب كثيرة في مختلف الميادين في التربية وأساليب التعليم والتهذيب، نظرا لما يصادفه أحيانا من المصاعب وما يؤكد ذلك أن الراحل حين يعود يعمل في التّدريس كما كان يكلف بالقضاء ومهام أخرى [18] . وهنا تبرز الأهمية التعليميةت للرحلات، فهي أكثر المدارس تثقيفيا للإنسان، وإثراء لفكره وتأملاته عن نفسه وعن الآخرين .[19] وكتب الرحلات تثقف القارئ وتثري فكره ومعلوماته عن منطقة ما أو مجتمع ما، وذلك حين تصور ملامح حضارة المنطقة في عصر محدد، حضارة تكون مصدر ثقافة ذلك المجتمع. فبهذه الأهمية سيكون لأدب الرحلات الأهمية من ثلاث نواحي وهي: الناحية الأدبية والناحية العلمية والناحية التعليمية.
وعصارة الكلام هو أن الرحالة يقدم في رحلته المعلومات المفيدة عن النواحي المختلفة من الحياة وذلك أحيانا بأسلوب أدبي بليغ يدهش القارئ. فنجد في أدب الرحلات النماذج الأدبية من القصة والرواية والشعر والسيرة الذاتية وغيرها من أنواع الأدب. وكذلك يحتوي أدب الرحلات على المعلومات القيمة والنادرة عن التاريخ وعلم الجغرافية والسياسة والاقتصاد والاجتماع وغيرها كما وضحنا هذا بتقديم النماذج من رحلات ابن جبير وابن بطوطة. ونجد أن كلا من المؤرخين والجغرافيين وعلماء الاجتماع والسياسيين استفادوا من كتب الرحلات واقتبسوا منها وزينوا كتبهم بها وبهذا أصبحت كتبهم موثوقة ومعتبرة لدي القارئين والباحثين. ولاحظنا أن لأدب الرحلات أهمية كبيرة من الناحية التعليمة ايضًا وذلك بحيث أن الرحالة يتعرف على الكثير من المعلومات ويتلمذ على كثير من العلماء والشيوخ أثناء رحلته ويكتسب التجربة والخبرة الواسعة، والرحلات تثقف القارئ وتأثر فكره وتأملاته عن نفسه وعن الآخرين.
المراجع والمصادر
- ابن بطوطة، أبو عبد الله محمد، رحلة ابن بطوطة، دار صادر بيروت، 1992م
- أحمد أبو سعد، أدب الرحلات وتطوره في الأدب العربي، منشورات دار الشرق الجديد- بيروت، ط1، 1962م
- دكتور محمد زينهم، رحلة ابن جبير، دار المعارف – القاهرة، السنة غير مذكورة
- زكي حسن، الرحالة المسلمون في العصور الوسطى، دار الرائد العربي، بيروت- لبنان، 1981م
- سيد حامد النساج، مشوار كتب الرحلة قديما وحديثا، مكتبة غريب للطباعة – القاهرة، سنة الطباعة غير مذكورة
- الشوابكة، نوال عبد الرحمن، أدب الرحلة الأندلسية والمغربية حتى نهاية القرن التاسع الهجري، دار المامون للنشر والتوزيع، ط 1، 2008م
- فردوس أحمد بت (الباحث)، أهمية أدب الرحلات من الناحية الأدبية، مجلة اللغة – كيريلا، ص: 25-34، الكتاب الثاني، العدد الثاني، يناير- مارس، 2016م (يمكن قراءة المقالة على موقع مجلة اللغة: www.allugah.com)
- نواب، د. عواطف بنت محمد يوسف، كتب الرحلات في المغرب الأقصى، دارة الملك عبد العزيز- الرياض، 2008م
[1] سيد حامد النساج، مشوار كتب الرحلة قديما وحديثا، ص 7
[2] انظر: فردوس أحمد بت (الباحث)، مقالة: أهمية أدب الرحلات من الناحية الأدبية، مجلة اللغة – كيريلا، ص: 25-34، الكتاب الثاني، العدد الثاني، يناير- مارس، 2016م يمكن قرائتها من www.allugah.com
[3] أحمد أبو سعد، أدب الرحلات وتطوره في الأدب العربي، ص 5- 6 ، منشورات دار الشرق الجديد- بيروت، ط1، 1962م
[4] نوال عبد الرحمن الشوابكة، أدب الرحلة الأندلسية والمغربية، ص 52، دار المامون للنشر والتوزيع، ط 1، 2008م
[5] نواب، د. عواطف محمد يوسف، كتب الرحلات في المغرب الأقصى، ص 25، دارة الملك عبد العزيز- الرياض، 2008م
[6] انظر: دكتور محمد زينهم، رحلة ابن جبير، ص 129-131، دار المعارف – القاهرة
[7] دكتور محمد زينهم، رحلة ابن جبير، ص 79، دار المعارف – القاهرة
[8] ابن بطوطة، رحلة، ص 116، دار صادر – بيروت
[9] النساج، سيد حامد، مشوار كتب الرحلة، ص 8 ، د. حسني محمود حسين، أدب الرحلة عند العرب، ص 7، دار الأندلس بيروت لبنان، ط 2، 1983م
[10] نواب، د. عواطف بنت محمد يوسف، كتب الرحلات في المغرب الأقصى ، ص 22
[11] دكتور محمد زينهم، رحلة ابن جبير، ص 105، دار المعارف – القاهرة
[12] رحلة ابن بطوطة ، ص 31 دار صادر- بيروت
[13] زكي حسن، الرحالة المسلمون في العصور الوسطى، ص 181، دار الرائد العربي، بيروت- لبنان، 1981م
[14] رحلة ابن بطوطة، ص 153، دار صادر – بيرت
[15] انظر رحلة ابن جبير ص 108 دار صادر – بيروت
[16] رحلة ابن جبير ص 57، دار صادر – بيروت
[17] رحلة ابن بطوطة، ص 124، دار صادر– بيروت
[18] انظر: الشوابكة، نوال عبد الرحمن ، أدب الرحلة الأندلسية والمغربية حتى نهاية القرن التاسع الهجري، ص 53
[19] النساج، سيد حامد، مشوار الرحلة، ص 8