وجع الصمت في قصيدة “الزائر الأخير” للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد

د. مجدي بن عيد بن علي الأحمدي

.

ملخص البحث:

تهدف الدراسة إلى الوقوف على قصيدة “الزائر الأخير” للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد، فهي من القصائد القصيرة، إلّا أنهّا تضمُّ دلالات تثير المتلقي، وعليه تقف الدراسة على محورين، هما: المحور الأوّل الذي يتناول العنوان، وما ينطوي عليه من دلالات، في حين يتناول المحور الآخر النصّ وما يضمّه من أبعاد نفسية.

خلصت الدراسة إلى أنّ قصيدة “الزائر الأخير” للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد، كشفت عن صراع نفسي، يعجُّ بالدلالات المؤلمة، فالعنوان جاء مقترنًا بـ(أل التعريف)؛ لأنّ الموت زائرٌ لا يمكن إنكاره، والابتعاد عنه، في حين جاء النّص عبارة عن خمسة مقاطع، تتعاضد فيما بينها؛ لتُقدّم مشهدًا مأساويًا يسيطر عليه الصمت والإحساس بالعزلة، والخوف على الأبناء من وقع الرحيل.

الكلمات المفتاحية: العنوان-الموت-العزلة-الصمت-القلق.

Pain of Silence the poem The Last Visitor “alzayr al’akhyr

Abstract

The study aims to find out the poem The Last Visitor “alzayr al’akhyr” by the poet Abdul Razzaq Abdul Wahid, as it is one of the short poems, but it contains connotations that excite the recipient, and therefore the study stands on two axes, namely: the first axis that deals with the title and the connotations it implies, while The other axis deals with the text and the psychological dimensions it contains.

The study concluded that the poem “The Last Visitor” by the poet Abdul Razzaq Abdul Wahid, revealed a psychological struggle, full of painful connotations, as the title was associated with (the definition); Because death is a visitor that cannot be denied, and we can stay away from it, while the text was composed of five syllables, which are mutually reinforcing; To present a tragic scene dominated by silence and a sense of isolation, and fear for the children from the impact of departure.

Key words: title-death-isolation-silence-anxiety.

مقدمة:

  قراءة النّص الشعري-أيّ نصّ-لا تنفك من ترك أثرٍ على القارئ، فتتفاوت آثار النصوص وفق قيمة النّص، ومدى قدرة المتلقي على التعاطي معه، ومن هنا جاءت فكرة البحث، فقصيدة “الزائر الأخير” للشاعر العراقي عبد الرزاق عبدالواحد، رغم محدودية الكلمات، التي تجعلها من القصائد القصيرة، إلّا أنّها تعجُّ بأبعادٍ متعددة، كما أن القصيدة حصلت على وسام القصيدة الذهبية عام 1986م في مهرجان ستروكا العالمي في فرنسا، وعليه يسعى الباحث إلى قراءة هذا النّص، من خلال محورين، هما: عتبة العنوان، والنص، محاولًا الوقوف على ما يُشكّله النص من أبعاد ذات دلالات ترتبط بحالة العجز حيال ما ينتظره المرء من رحيل لا يملك تجاهه أيّ ردّة فعل.

المحور الأوّل: عتبة العنوان:

ورد العنوانفي لسان العرب بمعنى: “عَنَّ الشيءُ يَعِنُّ ويَعُنُّ عَنَناً وعُنُوناً: ظَهَرَ أمامك… اعتَرَضَ وعَرَضَ؛ وعَنَّ الكِتَابَ يَعُنُّه عَنّاً وعَنَّنه: كَعَنْوَنَه…قال اللحياني: عَنَّنْتُ الكتابَ تَعْنيناً وعَنَّيْتُه تَعْنِيَةً إذا عَنْوَنْتَه، قال ابن بري: والعُنْوانُ الأثر…”([1])، وفي الاصطلاح: هو علامة تحمل في ثناياها إشارة، وتأويلًا، تُعين القارئ([2])، فهو مرجع يتضمن بداخله علامة ورمزًا، تؤدي إلى تكثيف المعنى([3])، فالتعاطي مع العنوان-ربّما- يوازي التعاطي مع النص([4])، وللعنوان وظائف يحدّدها (جيرار جينيت) في أربع وظائف، هي:الوظيفة التعينية التي تبرز هوية النص وانتماءه، والوظيفة الوصفية التي يقول العنوان عن طريقها شيئاً عن النص، والوظيفة الإيحائية المرتبطةبالوظيفة الوصفية، والوظيفة الإغرائية التي تؤكد جاذبية العنوان بالنسبة لقارئه المفترض([5]).

يُمثّل العنوان مدخلًا يدلف من خلاله المتلقي إلى النّص، وهذه القصيدة موسومة بـ”الزائر الأخير”، وهو وسمٌ يحمل في طياته دلالات متعددة، إذ يتكون من كلمتين، فمفردة (الزائر) تكتسب التعريف بوساطة (أل)، ممّا يدلُّ على زائر لا يجهله الشاعر، ومعروف لديه، كما أنّ هذ الزائر يتصف بمجيئه في آخر لحظة، وهنا يتجلّى للمتلقي أنّ الزائر الأخير لا يمكن أن يكون سوى الموت، فهو آخر ما يشعر به المرء.

الشكل رقم (1) دلالات المقطع الأول

   يُجلّي الشكل السابق ما يُثيره العنوان من دلالات، ويمكن تبيانها في النقاط التالية:

التعريف يكشف عن واقع لا مناص منه، إلّا أنّ عدم التحديد بشكل أوضح، هو محاولة للهروب من الواقع، بسبب الخوف من الموت، وما يترتب عليه من رحيل وفقد.

ارتباط الموت بمفردة الزائر تُفقد الزائر الدلالات الحقيقية المتعلّقة بهذه المفردة، إذ يُمثّل حضور هذا الزائر مشهدًا من الوجع؛ لأنّه يرتبط بالفقد، وانتزاع المرء من ذويه، لذا يتصف بصفة الأخير، فلا زائر بعده.

المحور الثاني: عالم النّص:

القصيدة تتكون من أربعة عشر سطرًا، قسّمها الباحث إلى خمسة أقسام، تنطلق من الحالات النفسية المنبثقة المسيطرة على الشاعر، فجاءت على النحو الآتي:

  1. لحظة الترقّب (قلق الموت):

القلق هو خوف وتوتر ينجم عن خطر مُترقَّب، ممّا يؤدّي إلى تغيرات فسيولوجية([6])، يرى حامد زهران أنّ القلق عبارة عن “حالة توتر شامل ومستمر نتيجة توقع تهديد خطر فعلي أو رمزي قد يحدث، ويصحبها خوف غامض وأعراض نفسية جسمية”([7])، وعليه يتبيّن أنّ القلق يرتبط بالإحساس بالخطر، والموت من الحالات التي تخلق هذه الحالة، لذا يُعرّف (تمبلر) القلق المرتبط بالموت، بـأنّه: “حالة انفعالية غير سارة يعجل بها تأمـل الـفـرد فـي وفاته”([8])، ويرى (هولتر) أنّه “استجابة انفعالية تتضمن مشاعر ذاتية من عدم السرور والانشغال المعتمد على تأمل أو توقع أي مظهر من المظاهر العديدة المرتبطة بالموت”([9])، في حين يرى (ديكستاين) “أنّه التأمل الشعوري في حقيقة الموت والتقدير السلبي لهذه الحقيقة”([10]).

يتبيّن أنّ القلق حالة تسيطر على الفرد؛ جرّاء عوامل تخلقها ظروف متنوعة، ولعلّ أبرزها الإحساس بالعمر، والتفكير في الموت، وهذا المقطع الأوّل-وفق تقسيم الباحث-ينطوي على قلق مسيطر على الشاعر؛ جرّاء حالة الخوف الناجمة من ترقّب الموت، إذ يقول الشاعر:

من دون ميعاد

من دون أن تُقْلِقَ أولادي

أطرق عليَّ الباب

  يمكن تفصيل حالة القلق، وما فيها من دلالات في الشكل التالي:

الشكل رقم (2) دلالات المقطع الأول

يُجلّي الشكل السابق مشهدًا تغيب فيه الحركية، والصمت، ممّا يغلق عالمًا من التوجّس، فيأتي المشهد على النحو الآتي:

  • من دون ميعاد: جملة تُجلّي حالة الترقّب لحضور مفاجئ، فيغيب الزمن، ممّا يوغل المرء في حالة من الانتظار المخيف؛ لأنّ الزائر ليس له موعد، فيتمثّل الترقّب بشكلٍ مستمر.
  • من دون أن تقلق أولادي: جملة تكشف حالة التوسّل، والرجاء المسيطرة على الشاعر، فالخوف والحرص على مشاعر الأبناء يحضر، في مقابل غياب الحرص على النفس.

أطرق علي الباب: جملة تضمُّ فعل أمر، لكنّه فعل يأتي من الجانب الأضعف، ممّا يخلق مفارقة تتجلّى في انطواء الفعل على ضعف، يتحول من خلاله إلى استجداء؛ رغبة في الاستعداد للرحيل.

  • الخواء:

الإحساس بالخواء ينتج عن العزلة التي قد تكون اختيارية لبعض الوقت نتيجة التعرّض لموقف ما، فتزداد مع مرور الوقت([11])، وقد تكون إجبارية بسبب عدم القدرة على الاندماج الفكري مع المجتمع حضارياً وفكرياً([12])، وتتجلّى العزلة في قول الشاعر:

أكون في مكتبي

في معظم الأحيان

   ويمكن تجلية دلالات هذا المقطع في الشكل التالي:

الشكل رقم (3) دلالات المقطع الثاني

يكشف هذا المقطع عن حالة من الخواء، جاءت بسبب الإحساس بالزمن، ممّا يخلق اغترابًا تجلّى في ديمومة العزلة، فحالة الترقّب مع الوحدة، تتعاضدان؛ لتشكلان مشهدًا من الوجع، فالرحيل يبدأ من فقد الذات.

  • الاستعداد للصدمة:

تتجلّى المفارقة في الاستعداد لصدمة الزائر الأخير؛ المتمثّل في الموت، وهو استعداد يكشف عن واقع مضطرب، وظروف مُغلّفة بالعزلة، من خلال الوحدة التي يشعر بها، فهذا الاستعداد لا ينطوي على أحداث قادمة، ممّا يؤكّد على أنّ الاستعداد لا فائدة منه، فالموت رحلة لا عودة منها، إذ يقول الشاعر:

اجلسْ كأيِّ زائرٍ

وسوفَ لا أسألُ

لا ماذا ولا مِنْ أينْ

   يكشف المقطع السابق عن ترحيب باهت تغيب عنه ملامح الفرح المرتبطة بقدوم الزوّار، والشكل التالي يُبيّن دلالات هذا المقطع:

الشكل رقم (4) دلالات المقطع الثالث

يُجلّي الشكل دلالات كلّ سطر من المقطع الثالث، وهي على النحو الآتي:

  • فعل الأمر (اجلسْ) في الشطر الأول يكشف عن محاولة الشاعر في الإحساس بالسيطرة على الموقف، فيطلب من الموت الجلوس، وهو طلب لا يخلو من تهميش لهذا الزائر، فالشاعر رغم كلّ ما يحدث إلّا أنّه يحاول العلو من خلال فعل الأمر.
  • الشطرين الثاني والثالث: ينقلب الموقف من خلال الإحساس بالضعف، الذي تسلّل إلى الشاعر؛ لأنّ الحقيقة تتجلّى في ضعف الإنسان مقابل هذا الزائر غير المرحب به، والذي يحضر دون موعد.

 فالمقطع ينطوي على حالتين متناقضتين؛ تُشكلان مشهدًا من الصراع النفسي الذي يسيطر على الشاعر.

  • رحيل:

  يكشف المقطع الرابع عن سخرية مؤلمة، فمشهد ما بعد الرحيل يتشكل أمام الشاعر عندما يقول:

وحينما تُبْصِرُني مُغرورقَ العينينْ

خُذْ من يديْ الكتابْ

أعِدْهُ لو تسمحُ دونَ ضجَّةٍ للرفِّ حيثُ كان يتبدّى في المقطع مشهدًا مستقبليًا يمتثل في استباق زمني لما يحدث بعد الرحيل، والشكل الآتي يُبين الدلالات المنطوية في المقطع:

الشكل رقم (5) دلالات المقطع الرابع

    لحظة خروج الروح إيذان بالموت، فالشاعر يحاول استباق المشهد، من خلال استجداء الموت، فيحضر فعل الأمر منزوعًا من دلالاته الطلبية، إذ يأتي رجاء، واستعطافًا، والكتاب يُعزّز غياب الآخر، فالشاعر يشعر بالوحدة، والعزلة، فمن حوله لا يشعر به.

  • وجع:

  يستمر الصمت في المشهد المستقبلي لما بعد الرحيل، فتزداد وحشة الموقف، والشكل الآتي يُبيّن ذلك:

الشكل رقم (6) دلالات المقطع الخامس

يواصل الشاعر رسم مشهد ما بعد الرحيل، فالاستجداء يستمر، فوجع الرحيل بدأ من خلال الإحساس بالرحيل، وليس حوله إلّا الكتب، لكنّ هذه العزلة لم تؤثّر على حبّه وحرصه على أبنائه، ويتجسّد الخوف من وجع الرحيل الذي يُصيب من يحبُّهم، فالسخرية تتجلّى في محاولة اقناع الموت بعدم إشعارهم برحيله، من خلال بيان تأثير الرحيل على الأبناء.

الخاتمة:

  في نهاية الدراسة التي تناولت قصيدة “الزائر الأخير” للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد، كشفت عن صراع نفسي، فالقصيدة رغم قصرها، إلّا أنّها تعجُّ بالدلالات المؤلمة، بداية من العنوان إلى آخر القصيدة، إذ جاءت على النحو الآتي:

العنوان: جاء مقترنًا بـ(أل التعريف)؛ لأنّ الزائر لا يمكن إنكاره، فالموت زائرٌ لا يمكن تجاهله، كما أنّه الزائر الأخير لكلّ فردٍ، إيذانًا برحيله عن الدنيا.

المقطع الأوّل: يسيطر عليه الصمت، ولا ينجلي إلّا بصوت الطرق المفاجئ لهذا الزائر، فجاء المشهد دالًا على حالة ترقّب أدّت إلى معرفة لحظة وصول الموت.

المقطع الثاني: يكشف عن حالة العزلة المتجلية في سيطرة الصمت من خلال عدم وجود من يبثُّ الإحساس بالوجود.

المقطع الثالث: يُبيّن حالة الاستعداد في مواجهة حتمية الموت، دون أيّ مقاومة أو اعتراض.

المقطع الرابع والخامس: يتبدّى مشهد ما بعد الرحيل من خلال حرصه على رفيقه الدائم، المتمثّل في الكتاب، وحرصه على أبنائه من حالة الهلع، والإحساس بالوجع، عند رحيله.

 كشفت الدراسة عن مشهدٍ يخيم عليه الصمت المخيف، وهو صمت يثير صراعًا نفسيًا، يبدأ بمستقبل من خلال انتظار الموت، وينتهي بمستقبل يتجلّى في تشكّل مشهد ما بعد الرحيل.

المصادر والمراجع:

  1. ابن منظور، أبو الفضل جمال الدين، لسان العرب، عناية وتصحيح: أمين محمد عبد الوهاب، محمد الصادق العبيدي، بيروت، دار إحياء التراث العربي/مؤسسة التاريخ العربي، ط3، 1996م
  2. بلعابد، عبد الحق، عتبات جيرار جنيت من النص إلى المناص، ط1، الجزائر، منشورات الاختلاف/الدار العربية للعلوم ناشرون، 2008م.
  3. حسين، خالد حسين، في نظرية العنوان: مغامرة تأويلية في شؤون العتبة النّصية، دمشق، دار التكوين للتأليف والترجمة والنشر، د.ط، 2007م.
  4. الدريسي، ياسمين الفايز، العتبات النصية في شعر إبراهيم نصر الله“، (رسالة ماجستير)، فلسطين، غزة، قسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة الأزهر، 2015م.
  5. الزعبي، أحمد، الإرشاد النفسي: نظرياته، مجالاته، دائرة المكتبة الوطنية، عمّان، الأردن، 2002م،
  6. زهران، حامد، الصحة النفسية والعلاج النفسي، ط4، عالم الكتب، القاهرة، 2005م.
  7. السيد، حسن، الاغتراب في الدراما المصرية المعاصرة بين النظرية والتطبيق من 1960-1969م، د.ط، الهيئة المصرية العامة، 1986م.
  8. عبد الخالق، أحمد محمد، قلق الموت، ط1، عالم المعرفة، الكويت، عدد 111، 1987م.
  9. العبيدي، علي أحمد، العنوان في قصص وجدان الخشاب: دراسة سيميائية، دراسات موصلية، العدد23، 2009م.
  10. كريم، عادل شكري، سلوك النمط “أ” دراسة في علم نفس الصحة، دار المعرفة الجامعية، السويس، 2006م.
  11. اليماني ، م ، عبد الخالق ،احمد، التمييز بين مرضى القلق ومرضى الاكتئاب بوساطة الأعراض الجسمية، دراسات نفسية ، العدد 1، 2004م.[13]

Bibliography

  1. Ibin manzur, ‘abu alfadl jamal aldiyn, lisan alearb, einayat watashihu: ‘amin muhamad eabd alwahaabi, muhamad alsaadiq aleubaydi, bayrut, dar ‘iihya’ alturath alearabii/muasasat altaarikh alearabia, ta3, 1996
  2. aldirisi, yasmin alfayizi, aleatabat alnasiyat fi shier ‘iibrahim nasr allah”, (risalat majistir), filastin, ghazata, qism allughat alearabiat wadiabha, kuliyat aladab waleulum al’iinsaniati, jamieat al’azhar, 2015.
  3. aleubidi, eali ‘ahmadu, aleunwan fi qisas wijdan alkhashabi: dirasat simiayiyatun, dirasat mawsiliat, aleudadi23, 2009.
  4. alimani , m , eabd alkhaliq ,ahamad, altamyiz bayn mardaa alqalaq wamardaa alaiktiaab biwisatat al’aerad aljismiati, dirasat nafsiat , aleadad 1, 2004.
  5. alisayid, hasanu, aliaghtirab fi aldirama almisriat almueasirat bayn alnazariat waltatbiq min 1960-1969, du.ta, alhayyat almisriat aleamati, 1986.
  6. alzaeibi, ‘ahmadu, al’iirshad alnafsi: nazariaatuhi, majalatuhi, dayirat almaktabat alwataniati, emman, al’urduni, 2002,
  7. bileabidi, eabd alhaqa, eatabat jirar janit min alnasi ‘iilaa almanasi, ta1, aljazayar, manshurat aliakhtilafi/aldaar alearabiat lileulum nashiruna, 2008.
  8. eabd alkhaliq, ‘ahmad muhamadi, qalaq almawti, ta1, ealim almaerifati, alkuayti, eadad 111, 1987.
  9. hsin, khalid husayn, fi nazariat aleunwani: mughamirat tawiliat fi shuuwn aleatabat alnnsyt, dimashqa, dar altakwin liltaalif waltarjamat walnashri, du.ti, 2007.
  10. kirim, eadil shukri, suluk alnamat “‘a” dirasat fi eilm nafs alsihati, dar almaerifat aljamieiati, alsuways, 2006.
  11. zihran, hamid, alsihat alnafsiat waleilaj alnafsi, ta4, ealam alkutubi, alqahirati, 2005

الهوامش:


[1] ابن منظور، أبو الفضل جمال الدين، لسان العرب، مادة (عنن)، عناية وتصحيح: أمين محمد عبد الوهاب، محمد الصادق العبيدي، بيروت، دار إحياء التراث العربي/مؤسسة التاريخ العربي، ط3، 1996م.

[2]حسين، خالد حسين، في نظرية العنوان: مغامرة تأويلية في شؤون العتبة النّصية، دمشق، دار التكوين للتأليف والترجمة والنشر، د.ط، 2007م، ص65.

 [3]العبيدي، علي أحمد، العنوان في قصص وجدان الخشاب: دراسة سيميائية، دراسات موصلية، ع23، 2009م، ص61.

 [4]ينظر: الدريسي، ياسمين الفايز، العتبات النصية في شعر إبراهيم نصر الله“، (رسالة ماجستير)، فلسطين، غزة، قسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة الأزهر، 2015م، ص53.

 [5]ينظر: بلعابد، عبد الحق، عتبات جيرار جنيت من النص إلى المناص، ط1، الجزائر، منشورات الاختلاف/الدار العربية للعلوم ناشرون، 2008م، ص87-88.

[6] اليماني ، م ، عبد الخالق ،احمد، التمييز بين مرضى القلق ومرضى الاكتئاب بوساطة الأعراض الجسمية، دراسات نفسية ، العدد 1، 2004م، ص126.

[7] زهران، حامد، الصحة النفسية والعلاج النفسي، ط4، عالم الكتب، القاهرة، 2005م، ص484.

[8] عبد الخالق، أحمد محمد، قلق الموت، ط1، عالم المعرفة، الكويت، عدد 111، 1987م، ص 38 .

[9] كريم، عادل شكري، سلوك النمط “أ” دراسة في علم نفس الصحة، دار المعرفة الجامعية، السويس، 2006م، ص27.

[10]عبد الخالق، قلق الموت، مرجع سابق، ص 39- 40 .

[11] الزعبي، أحمد، الإرشاد النفسي: نظرياته، مجالاته، دائرة المكتبة الوطنية، عمّان، الأردن، 2002م.

[12]السيد، حسن، الاغتراب في الدراما المصرية المعاصرة: بين النظرية والتطبيق من 1960-1969م، د.ط، الهيئة المصرية العامة، 1986م، ص11-13.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *